نقص البوتاسيوم في الجسم يسبب الإمساك
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أخبر الطبيب البريطاني أندرو ثورنبر إكسبريس أن نقص البوتاسيوم في الجسم هو السبب الرئيسي للإمساك، ويقول الطبيب إن كمية البوتاسيوم في جسم الإنسان تعتمد بشكل مباشر على مدى جودة عمل القولون، ومن السهل ملاحظة الأعطال المعوية - ستبدأ مشاكل التغوط.
وأضاف أندرو ثورنبر: يمكن أن يكون الإمساك المنتظم الناجم عن نقص البوتاسيوم نذيرا بأمراض القلب.
البوتاسيوم هو مادة أساسية لضمان تشغيل العديد من العمليات بأمان في الجسم وعلى وجه الخصوص، هم الذين يدعمون العمل الصحيح ليس فقط للأمعاء، ولكن أيضا للقلب، وكذلك الكلى والعضلات والأعصاب،" أوضح الطبيب.
الإمساك يؤدي إلى تطور أمراض القلب والأوعية الدموية
يوصي ثورنبر بعدم تجاهل ظاهرة الإمساك، لأن وجودهم يشير إلى وجود تدهور تدريجي في عمل أعضاء الجسم الأخرى.
وأشار الخبير إلى أنه "إذا تم تجاهل الإمساك لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي يمكن أن تكون مميتة أيضا".
أيضا، وفقا للطبيب، يمكن أن تكون الظواهر التالية إشارات إلى نقص البوتاسيوم في الجسم:
التعب المزمن،
خدر في الأطراف،
تغيير حاد في المزاج،
تشنجات العضلات،
تدهور مفاجئ في الصحة والإغماء.
وفقا للأطباء البريطانيين، يجب استهلاك 3.5 ملليغرام على الأقل من البوتاسيوم يوميا، وللقيام بذلك، يجب إدراج البطاطس والمشمش المجفف والزبيب والفاصوليا والخضر والموز والحليب في النظام الغذائي.
ما هو البوتاسيوم وتأثيره على الجسم
يعد البوتاسيوم من أهم المعادن الأساسية للصحة، حيث يقوم بالعديد من الوظائف، وأبرزها تنظيم توازن سوائل الجسم، وكذلك تنظيم ضربات القلب، وتعزيز العضلات والأعصاب، وهو ضروري لتوليف البروتين واستقلاب الكربوهيدرات.
يحافظ الجسم على المستوى الصحيح للبوتاسيوم من خلال التنسيق بين كمية البوتاسيوم المُستَهلَكة مع الكمية المفقودة، ويجري تناول البوتاسيوم من خلال الطعام والشرابات المحتوية على الكهارل (بما فيها البوتاسيوم) ويُفقَدُ بشكلٍ رئيسيٍّ من خلال البول.كما يَجرِي فقدُ بعض البوتاسيوم من خلال السبيل الهضمي والعَرَق.يمكن للكلى السليمة ضبط طرح البوتاسيوم لتتناسب مع تغيُّرات الاستهلاك.
تُؤثِّرُ بعضُ الأدوية وبعض الحالات في حركة البوتاسيوم داخل وخارج الخلايا، مما يؤثِّر بشكلٍ كبيرٍ في مستوى البوتاسيوم في الدَّم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البوتاسيوم نقص البوتاسيوم القلب الكلى أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية الإمساك نقص البوتاسیوم البوتاسیوم فی فی الجسم من خلال
إقرأ أيضاً:
داء الكلب يسبب وفاة ثلاثة أطفال وسط انتشار مخيف للكلاب الضالة بذمار
سجل برنامج مكافحة داء الكلب بمحافظة ذمار، وفاة ثلاث حالات بداء الكلب- جميعهم أطفال- منذ يناير وحتى نهاية شهر أغسطس الفائت من العام الحالي 2025م.
وقال منسق برنامج داء الكلب بمحافظة ذمار، د. محمد سيلان، إن مركز البرنامج بمستشفى ذمار العام يستقبل شهرياً أكثر من 400 حالة عض من كلاب ضالة.
وأوضح د. محمد سيلان لـ(الموقع بوست) أن أغلب الضحايا، أطفال ونساء وكبار سن، كمؤشر على "حجم الانتشار المخيف للكلاب الضالة ومدى قرب الخطر من كل أسرة"، حد تعبيره.
وكان برنامج داء الكلب بمحافظة ذمار، سجل العام الفائت 2024م، أربع حالات وفاة بسبب داء الكلب (السُّعار)، وتردد على مركز برنامج داء الكلب بذمار (4170) حالة، بينهم (1120) إناثاً، ووصلت الحالات المؤكدة منها بداء الكلب (480) حالة، وأغلب المصابين بعضات الكلاب بين أعمار (5 – 14) عاماً.
وأشار سيلان إلى أن من يتعرضون للعض تكون احتمالية إصابتهم بصدمة نفسية وجسدية كبيرة، إضافة إلى أنهم "يواجهون خطر الموت المحقق إذا لم يتلقوا المصل واللقاح في الوقت المناسب، ناهيك عن العبء المالي والنفسي الذي يتحمله الأفراد والنظام الصحي".
وناشد سيلان، في حديث مع "الموقع بوست"، الجهات المعنية بمحافظة ذمار، بمكافحة الكلاب الضالة التي أصبح الحد من انتشارها ضرورة حتمية لمواجهة كارثة صحية.
ودعا منسق برنامج مكافحة داء الكلب بمحافظة ذمار، إلى تنفيذ حملات شاملة ومستدامة لمكافحة انتشار الكلاب الضالة مُكثفة في جميع المناطق والمدن، بالإضافة إلى الجمع بين أساليب المكافحة المباشرة (الالتقاط) والحد من التكاثر من خلال برامج التعقيم والتطعيم الجماعية للكلاب الضالة، وأيضاً تثقيف المجتمع بكيفية التعامل مع الكلاب الضالة، وخطورة مرض السُّعار، وأهمية الإبلاغ الفوري عن أي عضة أو عن تجمعات الكلاب.
وأكد سيلان ضرورة تزويد مركز مكافحة داء الكلب وجميع المستشفيات والمراكز الصحية بالإمكانات اللازمة من أمصال ولقاحات وكوادر طبية لتكون قادرة على مواجهة هذا العبء الهائل من الحالات.
فضلاً عن إنشاء قناة اتصال موحدة (خط ساخن أو تطبيق إلكتروني) لاستقبال بلاغات المواطنين عن الكلاب الضالة والاستجابة لها في غضون ساعات، وليس أيام. وفق ما أشار سيلان.