الحفل اتلغى.. المطرب محمد عبده يتعرض لوعكة صحية مفاجئة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، عن تعرض الفنان محمد عبده، لوعكة صحية مفاجئة تسببت في إلغاء حفله الغنائي الذي كان مقررا له يوم 19 أبريل الجاري.
وكتبت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات -عبر حسابها الرسمي بتطبيق انستجرام- منشورا قالت فيه: «تنويه.. تم الغاء حفل فنان العرب محمد عبده والفنان خالد الشيخ في البحرين والذي كان من المفترض اقامته في يوم الجمعة 19 ابريل وذلك لظروف الفنان محمد عبده الصحية، سائلين الله عز وجل ان يمن عليه بالشفاء العاجل».
محمد عبده وأغنية الملامح:
وحقق الفنان محمد عبده، أكثر من 5 ملايين مشاهدة، بأحدث أغانيه التي تحمل اسم “الملامح”، بعد طرحها ليلة 19 أكتوبر من العام الماضي 2022، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب.
أغنية الملامح لـ محمد عبده، من كلمات المستشار تركي آل الشيخ، وألحان ناصر الصالح، وتوزيع موسيقى للمايسترو وليد الفايد.
أحدث أعمال محمد عبده
حقق فنان العرب محمد عبده ، 2 مليون ونصف المليون مشاهدة بأحدث أغانيه التي تحمل اسم كثير اشتقت، بعد طرحها الأحد 30 يناير، عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
أغنية كثير اشتقت لـ محمد عبده، من كلمات: منصور الشادي، ألحان : ناصر الصالح، توزيع موسيقي: عمرو عبدالعزيز.
أغاني محمد عبده
طرحت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات -أخر شهر مايو 2023- أحدث أغاني فنان العرب محمد عبده، عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، بالإضافة لتطبيق ديزر للموسيقى، والتي تحمل اسم «مستعجلة» بعد فترة من الترويج لها.
أغنية مستعجلة للفنان محمد عبده، من كلمات فهد بن محمد، وألحان خالد عياد، وتوزيع يحيى الموجى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبده الفنان محمد عبده أعمال محمد عبده أخبار محمد عبده محمد عبده
إقرأ أيضاً:
ابو رمان يكتب: الأسير البطل مروان البرغوثي والملامح التي لا تُرى
صراحة نيوز- بقلم: ماجد أبو رمان
صحيح ما عرفتك ولا تعرفت على ملامحك، ويمكن جزء مني ما بده يقر بكل ما يعبر عنه وجهك وجسدك وما تعرضت له أنت والأسرى.
ليست هذه الجملة مجرد بداية رسالة من فدوى البرغوثي إلى زوجها الاسير البطل مروان البرغوثي بل اعتراف إنساني عميق بأن الوجع أكبر من قدرتنا على النظر إليه، وأن بعض الوجوه تُصبح مرايا نخشى أن نرى فيها حقيقتنا.
حين تكتب فدوى بهذه الصدق، لا تكتب له وحده، بل تكتب لكل من أضاع ملامح الفكرة، أو خاف أن يواجه صورة الحقيقة كما هي: عارية، مؤلمة، لكنها أصيلة. إننا لا نهرب من الأسير، بل نهرب من السؤال الذي يطرحه وجوده علينا: ماذا فعلنا نحن بحريتنا؟
ذلك الوجه الذي لم تتعرف إليه تمامًا هو وجه الوطن ذاته، تعب في الملامح، لكنّه لا يزال حيًا في المبدأ. جسد أنهكه القيد، لكنه لم يُسلم روحه. وكل من يجرؤ على النظر إلى هذا الوجه، يدرك أن البطولة ليست في الصراخ، بل في الصمت الذي يحمل المعنى كاملاً دون أن ينكسر.
ذلك الخنزير” بن غفير” الذي وقف أمامه، مستعرضًا قوته، ليس إلا صورة رمزية للطغيان حين يفقد معناه، وللخوف حين يتزيّن بالبطش. لأنّ القوة التي تحتاج إلى استعراض، ليست قوة بل عجز متنكّر. الفأر حين يصرخ في وجه الأسد، لا يفعل ذلك شجاعةً، بل لأنه يعلم أن الأسد مقيّد.
مروان… وإن خذلك الجسد، فالفكرة لم تخذلك. وإن طال الأسر، فإنّ الحرية ليست بابًا يُفتح، بل وعيًا يُستعاد.
إن فدوى التي تنتظرك ليست امرأة على رصيف الزمن، بل رمزٌ لكلّ من آمن أن الحب في جوهره مقاومة، وأن الانتظار فعل صبرٍ يوازي البطولة في الميدان.
ما كتبتْه فدوى، ليس حنينًا، بل احتجاج. احتجاج أن يتحول الإنسان إلى خبر، وأن تتحول البطولة إلى منشور يُقرأ ثم يُنسى. رسالتها ليست عاطفةً فقط، بل تذكيرٌ أن الملامح التي لا نجرؤ على رؤيتها، هي الملامح التي تُعرّينا نحن.
صحيح ما عرفتك… لكنها عرفتك أكثر من نفسها. لأنك في لحظة الصمت الطويل تلك، لست شخصًا، بل فكرة تمشي على قدمين، تختبر الزمن والخذلان، وتصر على أن تظلّ واقفة حتى النهاية.