مدينة الإمارات الإنسانية تشارك الأشقاء الفلسطينيين فرحة العيد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نظمت مدينة الإمارات الإنسانية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر ومجموعة “ماجد الفطيم” العديد من الفعاليات المتنوعة والمبادرات الخيرية لمشاركة الأشقاء الفلسطينيين فرحة عيد الفطر السعيد.
وتهدف المبادرة التي جسدت قيم التكافل والتضامن إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والتواصل الإيجابي، وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين، وتلبية احتياجاتهم بجانب إضفاء البهجة والفرح على قلوبهم ومشاركتهم فرحة العيد.
وقال مبارك القحطاني المتحدث الرسمي عن مدينة الإمارات الإنسانية: “ نحن في مدينة الإمارات الإنسانية نشعر بالسعادة البالغة لاستقبالنا عيد الفطر المبارك، مع أشقائنا القادمين من غزة، كما نثمن تعاون الجهات بما يتعلق بتقديم المبادرات والأنشطة، وتحديدا هيئة الهلال الأحمر ومجموعة ‘ماجد الفطيم‘، وندرك أهمية تقديم الدعم والمساعدة لمن في حاجة إليها ”.
وأضاف “ تعكس هذه المبادرات روح التكافل والتضامن، ونتمنى أن تسهم في إضفاء البهجة والفرح على قلوب الجميع في هذا العيد المبارك، وتخفيف معاناتهم وألمهم بسبب الحرب”.
من جانبه أكد سعادة حمود عبد الله الجنيبي نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذه المبادرة تأتي امتداداً لمبادرات الإمارات المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين داخل غزة وخارجها.
وأشار إلى أن مشاركة الأشقاءالفلسطينيين المقيمين بمدينة الإمارات الإنسانية فرحة العيد، تأتي ضمن برامج الدعم النفسي التي يحتاجونها والتي لا تقل أهمية عن المساعدات الإنسانية الأخرى التي تقدم لهم.
من جهته قال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة ‘ماجد الفطيم القابضة‘: “ندرك في شركة ‘ماجد الفطيم‘، أهمية ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم. وانطلاقاً من موقعنا كمؤسسة إماراتية، نحرص على القيام بمسؤولياتنا وتوفير المساعدة والدعم للجهود الإنسانية التي تقدمها مدينة الإمارات الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي” .
وشملت هذه المبادرة مجموعة من الأنشطة المتنوعة، حيث تم تجهيز صالة ألعاب مؤقتة من‘ماجيك بلانيت‘، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية تضمنت تجهيز شاشة سينما متنقلة لمدة ثلاث ليال وعروض لـ 6 أفلام سينمائية.
كما تم توزيع 6000 حقيبة تضمنت وجبات خفيفة إلى جانب توزيع 1200 قطعة ملابس ضمن “كسوة العيد” بالإضافة إلى قسائم شرائية من كارفور بقيمة 200 ألف درهم.
وقدم العاملون في شركة “ماجد الفطيم” الألعاب الجديدة كتبرعات للأطفال في المدينة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة الإمارات الإنسانیة ماجد الفطیم
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة
اُختتمت سلسلة ورش عمل برنامج "استشراف المساعدات"، التي نظمها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بإشراف مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، حيث ساهم البرنامج في إثراء معارف المشاركين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ المشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية على نحو عالمي أكثر استدامةً وتأثيراً لتحسين الواقع المعيشي للعديد من المجتمعات المُحتاجة وملايين الناس في مختلف أنحاء العالم.
وقد ارتكز البرنامج على أربع ركائز جوهرية مرتبطة بالتعليم وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتواصل الاستراتيجي، حيث نُوقشت مجموعة من المحاور الاستراتيجية تضمنت (الابتكار والقيادة، الابتكار الحكومي، تحليل البيانات في المساعدات الإنسانية والتنموية، التنمية في أفريقيا وشرق آسيا وأميركا اللاتينية، الشراكات والموارد، المناخ ودبلوماسية الصحة، التمويل المبتكر، تأثير التغيرات الجيوسياسية على المساعدات الخارجية)، وذلك بهدف تطوير منظومة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، وتعزيز جهود الجهات الإنسانية المانحة والجمعيات الخيرية لتخطيط البرامج الإنسانية والتنموية المتنوعة، وتنفيذ أفضل الممارسات الدولية لتعظيم الأثر الإنساني على نحو مستدام.
أخبار ذات صلة
وعبر الخبراء العالميون الذين قدموا "برنامج استشراف المساعدات"، عن أهمية البرنامج في تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف قارات العالم، حيث أوضح "بارت فونتين"، مستشار في التنمية والمساعدات الإنسانية في مؤسسة "هايفن"، أن برنامج استشراف المساعدات يسهم في رسم ملامح مستقبل الجهود الإنسانية لدولة الإمارات عبر تزويد القيادات الإماراتية بالأدوات اللازمة والمهارات المساعدة لتنفيذ خطط الاستجابة العاجلة على نحو مرن مبني على التوقع والقيادة الاستباقية، مشيراً إلى الرؤى المكتسبة والطرق المبتكرة التي تضمنت الورش المتخصصة للبرنامج، والتي ستعمل على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة إقليمياً ودولياً من مجال المساعدات الخارجية، وقادرة على التعامل والتكيف مع الظروف والمتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
وبدورها أشارت "بياتريس نوفال"، مستشارة في الحوكمة العالمية والتكامل الإقليمي والشؤون الخارجية، إلى محتويات البرنامج المتعددة، والتي تعزز قدرات دولة الإمارات على المشاركة بفاعلية أكبر في الاستجابة الإغاثية للمناطق المتأثرة جراء الأزمات والكوارث من جهة، وتحقيق أثر أشمل في تنمية المجتمعات وتعزيز القطاعات الخدمية الأساسية من جهة أخرى، وذلك بواسطة استخدام استراتيجيات إنسانية وتنموية متطورة قائمة على الاستفادة من الخبرات المعرفية وإثراء مجالات التعاون الدولية لتصميم البرامج الإنسانية وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يسهم في وضع الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات العالمية الحالية المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي.
جديرٌ بالذكر أن برنامج استشراف المساعدات يعزز قدرات الكفاءات الإماراتية في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية، وذلك من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والتعلم من الخبرات الدولية، وتطوير المهارات اللازمة، وتسخير أحدث التقنيات لتطوير العمليات التشغيلية في مجال المساعدات الخارجية.