الطب لم يحرم «الطنباري» من «الكروس فت»: 3 تمارين يوميا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عقب انتهاء جائحة «كورونا» شعر بزيادة كبيرة في وزنه؛ فقرَّر التوجه إلى إحدى صالات الجيم لممارسة الرياضة، والوصول إلى جسم مثالي، ولكن مدرب الجيم كان له رأي آخر، حيث اقترح عليه ممارسة رياضة «كروس فت» التي تجمع أكثر من لعبة في آن واحد، وتفوّق بها رغم أنها من الألعاب الشاقة، ولا يحظى أبطالها بدعم وتشجيع.
«الطنباري» يحصد العديد من البطولات في رياضة «كروس فت»علي الطنباري، صاحب الـ21 عاماً، ابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، والطالب بكلية الطب البيطري بجامعة كفر الشيخ، حصد العديد من البطولات في رياضة «كروس فت» التي مارسها قبل سنوات قليلة، وأصبح من المتفوقين بها.
يحكي الطنباري عن طبيعة رياضته: «كروس فت هو أكثر من لعبة في بعض زي رفع أثقال، جمباز، سباحة وتمارين لقوة التحمل والسرعة»، لذا يحرص على تقسيم وقته بين الدراسة والرياضة وخوض البطولات: «أغلب البطولات في الإجازة بس الفكرة في التأهيل الخاص بأي بطولة، بيبقى في الدراسة، وقبل البطولة بشهر بتمرن 3 مرات يومياً، مرة جري قبل الكلية الساعة 5 الفجر، وبعد ما أرجع من الكلية بيبقي في تمرينة رفع أثقال، والساعة 8 باليل بتمرن».
شارك ابن بيلا في العديد من البطولات: «أول بطولة شاركت فيها كان اسمها FitX في الإسكندرية، وحصلت على المركز الثالث، وشاركت في بطولة الـELFIT ودي أكبر بطولة في مصر والشرق الأوسط، وبيشارك فيها متسابقين من أكثر من 40 دولة، وأول سنة حصلت على المركز السادس، أما تاني سنة بقيت مركز خامس».
يدبر طالب الطب مصروفات الرياضة من خلال العمل في فترة الإجازة: «رياضة كروس فت مكلفة مادياً، وكل البطولات بالاشتراك، علشان كده بشتغل في فترة الإجازات، ونفسي أكون من أفضل اللاعبين في مصر وأفريقيا، بجانب شغلي المستقبلي كطبيب بيطري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا جائحة كورونا كلية الطب البيطري جامعة كفر الشيخ الكروس فت کروس فت
إقرأ أيضاً:
«توروب»: دوري أبطال أفريقيا هدفي الأول مع الأهلي هذا الموسم
أكد الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا يمثل الهدف الأهم بالنسبة له منذ توليه القيادة الفنية للفريق، مشددًا على أن انضمامه للقلعة الحمراء جاء من أجل الفوز بالبطولات وبناء مشروع كروي متكامل يقوم على العمل الجماعي وتطوير قدرات اللاعبين.
دوري أبطال أفريقيا أولوية داخل القلعة الحمراء
وأوضح توروب، في تصريحات تليفزيونية، أنه يدرك جيدًا القيمة الكبيرة لبطولة دوري أبطال أفريقيا بالنسبة للنادي الأهلي وجماهيره، مؤكدًا أنها البطولة الأهم على الإطلاق داخل النادي. وقال: «نعرف حجم هذه البطولة بالنسبة للأهلي، ونسير خطوة بخطوة لتحقيق الهدف. وصلنا إلى دور المجموعات وحصدنا 4 نقاط في أول مباراتين، وما زال أمامنا أربع مواجهات نعمل خلالها بكل قوة من أجل التأهل والمنافسة على اللقب».
المنافسة على جميع البطولات هدف ثابت
وأشار المدير الفني الدنماركي إلى أن طموحات الفريق لا تقتصر على البطولة القارية فقط، بل تمتد للمنافسة بقوة على لقب الدوري الممتاز وجميع البطولات التي يشارك فيها الأهلي. وأضاف: «نريد المنافسة على كل البطولات سواء دوري أبطال أفريقيا أو الدوري المحلي، ونعمل وفق رؤية واضحة وخطة محددة، لكن الطريق ما زال طويلًا ويحتاج إلى جهد كبير وتركيز مستمر».
التطوير عملية مستمرة لا تتوقف
وشدد توروب على أن التطوير لا يرتبط بمرحلة زمنية محددة، بل هو عملية مستمرة سواء على المستوى الشخصي أو الفني، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا للتحسن. وقال: «لا أستطيع القول إنني انتهيت من التطوير، فأنا مدرب أبحث دائمًا عن الأفضل وعن الفوز. الأمر ليس سهلًا في كل الأوقات، لكننا نسير في الاتجاه الصحيح».
إشادة كبيرة بلاعبي الأهلي
وأعرب مدرب الأهلي عن إعجابه الكبير بإمكانيات لاعبي الفريق، مؤكدًا أنهم يمتلكون مهارات فردية مميزة وشخصيات قوية داخل الملعب. وأضاف: «الأهلي يضم لاعبين عظماء، لديهم روح جماعية عالية ويبذلون مجهودًا كبيرًا في المباريات، وهذا يساعدنا على بناء فريق قوي قادر على تحقيق البطولات».
الانتقالات شأن داخلي بعيدًا عن الإعلام
وأوضح توروب أن تركيزه الحالي ينصب على العناصر المتاحة داخل الفريق، رافضًا الحديث عن احتياجاته في سوق الانتقالات عبر وسائل الإعلام. وقال: «أي احتياجات تخص الميركاتو سأناقشها فقط مع رئيس النادي، وليس من خلال الإعلام».
فلسفة هجومية تعتمد على الجماعية
واختتم المدير الفني حديثه بالكشف عن فلسفته التكتيكية، مؤكدًا أن كرة القدم بالنسبة له تقوم على العمل الجماعي. وقال: «نهاجم وندافع كوحدة واحدة، ولا أعتمد على لاعب أو اثنين فقط. عقليتي هجومية وهدفي تسجيل الأهداف، ولا مكان في فريقي للاعب لا يؤدي الدور الدفاعي بشكل جيد».
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة