"روس كوسموس": المركبة الروسية المأهولة من جيل جديد تمر بمرحلة التصنيع الختامية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسوف أن المركبة المأهولة الروسية الواعدة من جيل جديد (فيديراتسيا) تمر حاليا بمرحلة التصنيع الختامية.
وقال بوريسوف في محاضرة ألقاها أمام الطلاب في متحف تاريخ الفضاء "تسيلكوفسكي" في مدينة كالوغا الروسية إن عملية تصنيع المركبة المأهولة الروسية المستقبلية الواعدة من جيل جديد "على وشك الانتهاء".
وأعاد إلى الأذهان أن المركبة ستحقق أول رحلة فضائية غير مأهولة لها في عام 2028. وحسب بوريسوف فإن المركبة كان يفترض أولا أن تشارك في تحقيق البرنامج القمري الروسي، ثم تم تأجيل تحقيق هذا البرنامج وطرح مهمة أخرى أمام المركبة، وهي نقل رواد الفضاء الروس إلى محطة الفضاء الروسية التي سيبدأ إنشاؤها بحلول عام 2027. ويتم الآن تكييف المركبة المأهولة الجديدة مع المشروع الجديد، وهو مشروع إنشاء محطة الفضاء الروسية.
وقال بوريسوف إن صاروخ "أنغارا" الروسي الثقيل سيقوم بإطلاق المركبة إلى محطة الفضاء الروسية من مطار "فوستوتشني" في شرق روسيا.
يذكر أن مركبة "سويوز" التي تم تصنيع أول نموذج لها عام 1966 هي التي تنقل الآن رواد الفضاء الروس والأجانب إلى محطة الفضاء الدولية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء مشروع جديد مطار فوستوتشني الفضائي محطة الفضاء الروسیة
إقرأ أيضاً:
موسكو تستدعي السفير الألماني بسبب ضغوطات على الصحفيين الروس
قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إنها ستستدعي السفير الألماني في موسكو خلال الأيام المقبلة، لإبلاغه بسلسلة من الإجراءات التي تعتزم روسيا اتخاذها، ردًا على ما وصفته بـ"الضغوط والمضايقات" التي يتعرض لها الصحفيون الروس العاملون في ألمانيا.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات صحفية أن الجانب الروسي رصد مؤخرًا ما اعتبره ممارسات ممنهجة وغير مقبولة من قبل السلطات الألمانية، تشمل عرقلة عمل الصحفيين الروس، ورفض إصدار أو تمديد التصاريح الصحفية والإقامات، وهو ما اعتبرته موسكو تهديدًا مباشرًا لحرية الصحافة ومحاولة لتكميم الأصوات الإعلامية الروسية في أوروبا.
وقالت زاخاروفا: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه السياسات غير الودية، هناك ضغوط حقيقية على مراسلينا في ألمانيا، ونحن نعد ردًا متكافئًا"، مضيفة أن الإجراءات الروسية المرتقبة ستشمل التعامل بالمثل مع الصحفيين الألمان العاملين داخل الأراضي الروسية، وربما تقييد أنشطتهم أو إعادة النظر في أوضاعهم القانونية.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد في التوتر بين موسكو وبرلين على خلفية ملفات سياسية وأمنية متعددة، من بينها الحرب في أوكرانيا، وقضايا الطاقة، والقيود الأوروبية المفروضة على الإعلام الروسي منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في شباط / فبراير 2022، خاصة بعد تردد أنباء عن قيام ألمانيا خلال الفترة القادمة بأمداد أوكرانيا بأسلحة في حربها أمام موسكو.
وتشهد علاقات البلدين تدهورًا ملحوظًا منذ عدة أشهر، لا سيما بعد طرد ألمانيا عددًا من العاملين في وسائل الإعلام الروسية، ومنع بث قنوات مثل "آر تي" (RT) و"سبوتنيك" داخل الأراضي الألمانية، في إطار حزمة من الإجراءات الأوروبية التي استهدفت وسائل إعلامية تتهمها بروكسل بأنها تروج لـ"دعاية روسية رسمية".
في المقابل، كانت موسكو قد ردت في وقت سابق بإغلاق مكاتب إعلامية ألمانية، وطرد بعض صحفييها، معتبرة أن ما يحدث جزء من "حرب إعلامية" ضد روسيا، ومع استمرار التوتر، يخشى مراقبون من أن التصعيد المتبادل قد يُعمّق أزمة الثقة بين الطرفين ويؤثر على قدرة الصحفيين على العمل بحرية في كلا البلدين.
ولم تصدر وزارة الخارجية الألمانية حتى الآن أي تعليق رسمي على تصريحات زاخاروفا، بينما تترقب الأوساط الدبلوماسية الأوروبية طبيعة الإجراءات التي ستعلنها موسكو قريبًا ضد المؤسسات الإعلامية الألمانية.