الأنبا أشعياء يبدأ قداس الصوم وسيامة شمامسة جدد بطهطا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بدأ منذ قليل، نيافة الأنبا أشعياء مطران الأقباط الأرثوذكس بساحل طهطا وجهينة، فعاليات القداس الإلهي بمناسبة الاسبوع السادس من فترة الصوم الكبير المقدس وسيامة عدد من الشمامسة الجدد، ذلك بمقر كاتدرائية " الأنبا شنودة رئيس المتوحدين".
لحظة طعـ ـن أسقف الكنيسة الآشورية بأستراليا أثناء العظة..بالفيديو لحظة القبض على منفذ طعـن الأسقف مار ماري داخل الكنيسة.. فيديو
استهل القداس باقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية بحضور كوكبة وأحبار الكنيسة بساحل طهطا ومن المقرر أن يتخلل فعاليات السيامة الكهنوتية لعدد من الشمامسة الجدد لخدمة جميع الكنائس بالإيبارشية
مناسبات مرتقبة في الكنائس
يترقب الأقباط بعد أسابيع احتفالية ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعدما صُلب وتحمل آلام الأرض من أجل خلاص الأمة من الاستبداد والظلام التي كان يتفشى بين العالم بفعل الإمبراطورات الظالمة آنذاك، وتبدأ الكنائس الأرثوذكسية 5 مايو المقبل بينما تستهل الفعاليات مساء اليوم السابق للتاريخ المذكور بالتزامن مع احتفالية الطائفة الإنجيلية.
نتاج التراث القبطي العريق
نتج هذا الاحتفال بعد الحصيلة الثرية للتراث المسيحي العريق التي شهدته الكنيسة المصرية، وتعيد احياء هذه الئكرى سنويًا لتمجيد هذه المناسبة التي تأتي بعد أيام من عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير الذي بدأ مارس الماضي واستمرت لمدة ٥٥ يوما.
وكانت هذه الفعاليات التالية لفترة روحية آخرى وهى مدة “صوم يونان” وصولًا لـ“فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
مظاهر التباين بين الطوائف المسيحية
تتفق الطوائف في الإيمان بالمسيح وجوهرة بينما تتباين في الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا احتفلت كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما اقامت الطائفة الإنجيلية احتفالية بمناسبة ذاتها في تاريخ 5 يناير ، بعد أيام من احتفالات الأرثوذكسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا أشعياء الصوم الكبير المقدس السيامة الكهنوتية بعد أیام
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس مينا زكي
ترأس مساء امس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الكهنوتية للشماس الإكليريكي مينا زكي، باسم الأب مينا، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بغيط العنب، بالإسكندرية.
شارك في الصلاة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي، والأب ميشيل شفيق، راعي الكنيسة، والأب روماني فوزي، عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية شارحًا في بدايتها طقس السيامة الكهنوتية، مؤكدًا أن الدرجة الكهنوتية هي من أجل خدمة الله، والآخرين، وأخذ ما هو من الله، لخدمة شعبه، قائلًا: الكنيسة في أشد الحاجة إلى الدعوات الرهبانية، والكهنوتية.
وأوضح صاحب الغبطة أن الكاهن له ثلاثة أدوار هامة وأساسية وهي: التعليم، وتقديس شعبه بنعمة الله، والقيادة على مثال المعلم الأعظم، والراعي الصالح، ربنا يسوع المسيح الذي يقول "وَلكِنِّي أَنَا بَيْنَكُمْ كَالَّذِي يَخْدُمُ".
وشدد غبطة البطريرك أن الكاهن الذي يُبالغ في إظهار نفسه، وإظهار مواهبه، ويجعل الناس تتحدث عنه باستمرار، فهذا يعني أنه يقف عائقًا أمام عمل النعمة (عمل نعمة الله).
القيادة الي المسيحوأضاف بطريرك الأقباط الكاثوليك: آباء الكنيسة دائمًا يعلمونا قائلين: قودوا الناس إلى المسيح، لأن الدور الأساسي للكاهن، والخادم، ومعلم التربية الدينية، والمكرسين والمكرسات، هو قيادة الشعب إلى المسيح، وليس إلى ذواتهم.
واستكمل غبطة البطريرك تأمله قائلًا: الكاهن مدعو من خلال خدمته، وصلاته، وأفعاله، وأقواله أن يعبر عن مشاعر المسيح، الذي دعاه أن يكون خادمًا له، ولشعبه.
وفي ختام كلمة العظة، تحدث الأب البطريرك حول أربع نقاط اساسية وهامة في حياة الكاهن، والمكرسين والمكرسات، وأبناء الله بصفة عامة وهي:
١- الكاهن عليه أن يكون قريبًا من الله، محذرًا من خطورة أن تكون الأنشطة الرسولية بدون روحانية.
٢- علاقه الكاهن بالأسقف القائمة على المحبة، والاحترام، والطاعة للكنيسة، لأنه بدون الشركة الكنسية لا توجد كنيسة.
٣- الصداقة الكهنوتية بين الكاهن، وإخواته الكهنة التي يجب أن تكون صداقة بناءة، تقوم على التوجيه، والصلاة، والثقة المتبادلة، والنصيحة الصادقة.
٤- أن يحمل الكاهن في قلبه، وحياته تجاه شعبه مشاعر الرب يسوع وهي مشاعر: المحبة، والرحمة، وطول الأناة، والصبر، والشجاعة والسخاء.
كذلك، وجه بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك رسائل ونصائح خاصة إلى الأب المحتفى به، حتى يكون كاهنًا حسب قلب الرب يسوع، الكاهن الأعظم.
وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم السيامة الكهنوتية للأب مينا زكي، الذي ألقى كلمة في ختام القداس الإلهي قدم فيها كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى الرب الذي رافقه خلال فترة دراسته، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، شاكرًا أيضًا غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وجميع الكهنة، والمشاركين في الاحتفال، معبرًا عن امتنانه لجميع من رفقوه خلال مسيرته التكوينية، خاصة عائلته، وأسرة الكلية الاكليريكية.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، الأب مينا زكي، كما يتمنى له خدمة ورسالة مثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.