عواصف رملية تضرب القاهرة اليوم.. تحذير عاجل من الأرصاد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، إن اليوم هناك ارتفاعات ملحوظة في درجات الحرارة، وأن هذه الارتفاعات ستكون اليوم فقط، ولكن من الغد ستعود الأحوال الجوية لـ طبيعتها.
. فيديو
وأضافت " عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية "، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى، أن البلاد تتأثر بكتل هوائية جنوبية، تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، والعظمة على القاهرة تصل لـ 36 درجة، وأن الكتل الهوائية تؤثر على البلاد اليوم.
ولفتت إلى أن القاهرة الكبرى، والوجه البحري، وشمال الصعيد، وشمال البلاد، ومدن القناة، ستتعرض لـ عواصف ترابية ورملية، ولذلك على الجميع توخي الحذر من حالة الجو اليوم.
وتابعت أن غدًا ستنخفض درجات الحرارة من 8 لـ6 درجات، وأن اليوم هي ذروة الارتفاع في درجات الحرارة.
كما قالت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد، إن الدولة المصرية تتأثر بالمنخفض الصحراوي الذي يؤدي لارتفاع درجات الحرارة بشكل مؤقت بحوالي من 5 إلى 6 درجات تصل على القاهرة 36 درجة وعلى جنوب البلاد تسجل 38 درجة، مضيفة أن ارتفاع درجات الحرارة يصاحبه نشاط رياح مثير للأتربة.
وتوقعت الدكتورة إيمان شاكر، أن دولة الإمارات تشهد اليوم الأربعاء نهاية الحالة الجوية السيئة التي شهدتها على مدار الساعات الماضية، مضيفة أن الأمطار والسحب ستتحرك اليوم تجاه الشرق كإيران، لذلك لن تتأثر مصر تماما بهذا الطقس نظرا لاتجاه السحب المغاير نحو الشرق وليس الغرب.
وأكدت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد، أن دولة الإمارات تشهد طقسا غير مستقر وهطول أمطار غزيرة لم يحدث منذ 75 عاما.
وأوضحت الدكتورة إيمان شاكر، أن الحالة الجوية السيئة التي أثرت على طقس الإمارات بدأت منذ يومين على سلطنة عمان التي شهدت سقوط أمطار مهولة وكانت غير مسبوقة، وأدت إلى جريان السيول والفيضانات في شوارع عمان، وأسفرت عن وقوع 17 حالة وفاة.
ولفتت مدير مركز الاستشعار عن بعد، إلى أن السحب الكثيفة جدا اتجهت نحو ثلاث دول أخرى وأثرت على الإمارات وقطر والبحرين، مضيفة أن الإمارات من أكثر الدول التي تأثرت بكميات الأمطار الكبيرة جدا التي صاحبتها عواصف ترابية وسحب رعدية ضخمة، مما أدى لاقتلاع النخيل والأشجار.
وأشارت إيمان شاكر، إلى أن كميات الأمطار كانت مهولة ووصلت أكبر قيمة لكميات الأمطار على محطات دبي إلى 254 ملي في محطة واحدة خلال 24 ساعة، مضيفة أن الأمطار الكثيفة تحولت إلى سيول نظرا للطبيعة الجغرافية في الإمارات.
وأردفت الدكتورة إيمان شاكر، أن الحالة الجوية غير مستقرة ما زالت مؤثرة حتى اليوم، لافتة إلى أن هناك رحلات جوية تم تعليقها أمس الثلاثاء نظرا للحالة الجوية السيئة.
وحول مصطلح السحابة الخضراء، نوهت بأن الإمارات تشهد اليوم تلك الظاهرة وهي سحابة ضخمة جدا، تحمل كميات مياه كبيرة جدا؛ لذلك تظهر في السماء سوداء وليست خضراء، بداخلها بلورات من الثلج، موضحة أن السحابة السوداء تظهر في صور الأقمار الصناعية ورادارات الطقس باللون الأخضر لذلك جاء مصطلح السحابة الخضراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الأرصاد الجوية درجات الحرارة الاحوال الجوية الهيئة العامة للأرصاد
إقرأ أيضاً:
موجة تاريخية تضرب الولايات المتحدة.. درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 وسط تحذيرات واسعة
تشهد الولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة في شهر يونيو، مع درجات حرارة قياسية اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، خصوصًا في الشرق والغرب الأوسط، وسط تحذيرات متزايدة من تهديدات صحية وبيئية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة الحارة حتى نهاية الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في بعض المناطق، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
من شيكاغو إلى نيويورك
أعلنت المدن الأميركية، حالة الطوارئ استعدادًا لتأثيرات “القبة الحرارية”، وهي ظاهرة مناخية ناتجة عن ارتفاع ضغط الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، تؤدي إلى حبس الهواء الساخن ومنع تدفق الهواء البارد، حتى في الليل.
وفي شيكاغو، أعلن العمدة براندون جونسون إنشاء مراكز تبريد في أنحاء المدينة، ووجّه فرق الطوارئ لتقديم المساعدة للمشردين وحثّهم على اللجوء إلى تلك المراكز. واستحضر جونسون الذكرى الثلاثين لموجة الحر المميتة التي ضربت المدينة عام 1995 وأودت بحياة نحو 700 شخص.
وفي نيويورك، دعا العمدة إريك آدامز السكان لتحديد أقرب مركز تبريد لهم، وأطلقت البلدية شبكة واسعة من نقاط الدعم والمعلومات الخاصة بالسلامة من الحرارة، خصوصًا لكبار السن والمرضى.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية معظم المناطق من مينيسوتا إلى مين، مرورًا بولايات أركنساس وتينيسي ولويزيانا وميسيسيبي، تحت تحذيرات من درجات حرارة “شديدة الخطورة وتهدد الحياة”، كما توقعت وصول المؤشرات الحرارية إلى ما يزيد عن 42 درجة مئوية في بعض المدن مثل فيلادلفيا، وواشنطن العاصمة، وبوسطن.
تجنب الأنشطة خلال الظهيرة
وأوصت الهيئة، المواطنين باتخاذ تدابير احترازية تشمل البقاء في أماكن مكيفة، وشرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب الأنشطة الخارجية خصوصًا خلال ساعات الظهيرة، مشددة على ضرورة توفير الظل والماء للحيوانات أيضًا.
وفي ولاية نيويورك، لقيت طفلتان توأم (6 سنوات) وامرأة في الخمسين من عمرها مصرعهم بعد أن تسببت العواصف الرعدية المصاحبة للحرارة في سقوط أشجار على منازلهم في مقاطعة أونيدا وغمرت الأمطار بلدة كيركلاند الصغيرة خلال ساعات قليلة، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.
وأعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ في 32 مقاطعة، بسبب العواصف ودرجات الحرارة الشديدة.
وفي فيلادلفيا، أعلنت إدارة الصحة العامة حالة طوارئ حرارية وتوجية السكان إلى المكتبات والمراكز المجتمعية المكيّفة، كما خصصت خطًا ساخنًا للاستشارات الطبية المتعلقة بمضاعفات الحر.
وفي شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، ازدحم الشاطئ في محاولة للهروب المؤقت من الحرارة، إلا أن بعض مرتاديه أكدوا أن الوضع يزداد سوءًا، وقال أحدهم إن “الجو أصبح أشبه بالمشي في مستنقع”، في إشارة إلى شدة الرطوبة.
إرتفاع درجات الحرارة تهديدًا مباشرًا على حياة السكان
أوضح خبراء الصحة أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا مع ارتفاع مؤشر الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في مدن مثل بيتسبرغ، كولومبوس، ومديسون.
تشمل أعراض الإجهاد الحراري: الصداع، الدوخة، التعرق الشديد، والرعشة، ويمكن علاجه في حال خفف الشخص من حرارته خلال 30 دقيقة. أما ضربة الشمس، فهي حالة طبية طارئة تحدث عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 40.6 مئوية، وقد تؤدي إلى فشل عضوي أو الوفاة.
وقد سُجلت حالات مرضية بالفعل، مثل إصابة لاعب البيسبول إيلي دي لا كروز من فريق “سينسيناتي ريدز”، ولاعب آخر من “سياتل مارينرز”، أثناء المباريات بسبب شدة الحرارة.
وفي ولاية كونيتيكت، خلال الجولة الأخيرة من بطولة “PGA Travelers Championship”، اضطر الجمهور للاختباء تحت الأشجار أو استخدام مظلات ومراوح يدوية، وسط مؤشرات حرارة قاربت 41 درجة مئوية في كرومويل.
يرى علماء المناخ أن موجات الحر أصبحت أكثر تواترًا واتساعًا بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة شائعة في الصيف الأميركي، إلا أن امتدادها الواسع هذا العام — من جبال روكي إلى الساحل الشرقي يُعد غير معتاد.
وقال مارك جيرينج، خبير الأرصاد في ولاية ويسكونسن: “إنها واحدة من أكبر موجات الحر من حيث التغطية الجغرافية التي رأيناها في يونيو”.