مصر والبحرين تدعوان لهدنة بغزة وقبول عضوية فلسطين الأممية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مصر – دعت مصر والبحرين، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في قطاع عزة الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ أكثر من 6 أشهر، وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
وقالت الوكالة إن الجانبين أشادا بالمستوى المتقدم للتعاون بين البلدين، وأعربا عن التزامهما المشترك بتحقيق المزيد من التعاون السياسي والاقتصادي والأمني.
وأعربا عن “أطيب التمنيات لقادة الدول العربية بنجاح القمة العربية التي تستضيفها البحرين في 16 مايو (أيار) المقبل”.
وأكدا على “ضرورة إيجاد حلول دبلوماسية لحل النزاعات والصراعات، والحاجة الملحة لمعالجة الوضع المأساوي في غزة، وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية ورفض أي خطط لمزيد من العنف أو التهجير”.
ودعا الطرفان “مجلس الأمن إلى التصرف بشكل حاسم في معالجة الصراعات الإقليمية، بما في ذلك تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية”.
وشددا على “الحاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين، وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة”.
والأربعاء، استقبل الرئيس المصري، ملك البحرين وعقدا جلسة مباحثات بالقاهرة، وفق بيان الرئاسة المصرية.
ويصوّت مجلس الأمن خلال الساعات القادمة على مشروع قرار بشأن نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بدلا من صفة “دولة مراقب غير عضو”.
ويتطلب الحصول على العضوية الكاملة أن توافق 9 دول أعضاء في مجلس الأمن من أصل 15 دولة، شرط عدم اعتراض أي من الدول الخمس صاحبة سلطة النقض “الفيتو”، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.
وإذا وافق المجلس، يُحال طلب العضوية إلى الجمعية العامة، ويشترط حصوله على ثلثي أصوات الجمعية المؤلفة من 193 دولة، تعترف 139 منها بدولة فلسطين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
(CNN)-- اشتبك سفيرا إيران وإسرائيل لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن، الجمعة، وتبادلا الاتهامات بانتهاك القانون الدولي وتعهدا بمواصلة حملاتهما.
ومع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران أسبوعه الثاني، عقد المجلس اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع.
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، إن إيران ستواصل "ممارسة حقها في الدفاع عن النفس" طالما دعت الحاجة إلى ذلك، متهما إسرائيل وحلفاءها بانتهاك القانون الدولي بمهاجمة إيران، داعيا المجلس إلى التحرك.
ومن جانبه، اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الذي ألقى الكلمة مباشرة بعد إيرفاني، السفير الإيراني بـ"لعب دور الضحية".
وقال: "كيف تجرؤ على أن تطلبوا من المجتمع الدولي حمايتكم من عواقب أجندة الإبادة الجماعية الخاصة بكم. أنت لست ضحية. أنت لست دبلوماسيا. أنت ذئب متنكر في زي دبلوماسي، وقد اكتفينا من التظاهر بخلاف ذلك".
وقال دانون: "لن تتوقف إسرائيل. لن تتوقف قبل أن يتم تفكيك التهديد النووي الإيراني، ولن تتوقف حتى يتم نزع سلاح آلتها الحربية، ولن تتوقف حتى يصبح شعبنا وشعبكم آمنين"، مضيفا أنه تم شن هجوم إسرائيل في "الفرصة الأخيرة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن النزاع بين البلدين قد يتصاعد سريعا، وحث على ضبط النفس. وقال إن "اتساع نطاق هذا النزاع قد يشعل فتيل حرب لا يمكن لأحد السيطرة عليها. أدعو إلى وقف القتال والعودة إلى المفاوضات الجادة".