قال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية ماجد فرحاني، الجمعة، إن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم.

وذكر فرحاني، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، لكنها قد تقدم بعض التنازلات".

وأضاف: "أن الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع مع إيران بمكالمة واحدة لإسرائيل".

وتابع: "المفاوضات مع إيران يمكن أن تُستأنف بسهولة إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران".

كما كرّر فرحاني الموقف الإيراني القائل باستحالة المحادثات في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن الهجوم الإسرائيلي يمثل "خيانة للدبلوماسية"، مضيفا أن استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية يُعد "جريمة حرب خطيرة".

وعقب ذلك، أجرى وزير الخارجية الإيراني، محادثات في جنيف، مع نظرائه الأوروبيين حول البرنامجين النووي والصاروخي لإيران.

ولليوم الثامن على التوالي، تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، وبلغ التصعيد مستويات غير مسبوقة، وسط مخاوف دولية من انزلاق هذا النزاع نحو حرب شاملة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تخصيب اليورانيوم إيران الضربات الإسرائيلية عباس عراقجي حرب شاملة الرئاسة الإيرانية أخبار إيران اليورانيوم أخبار إسرائيل تخصيب اليورانيوم إيران الضربات الإسرائيلية عباس عراقجي حرب شاملة أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

“فتاح” تجتاح إسرائيل.. وتدمير منشأتي تخصيب في طهران.. ضربات مكثفة.. ورقعة الحرب تتمدد

البلاد (عواصم)

دخل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران منعطفًا جديدًا وخطيرًا، بعدما أعلنت تل أبيب، أمس (الأربعاء)، تنفيذ واحدة من أوسع الهجمات الجوية على مواقع عسكرية ونووية في العاصمة الإيرانية طهران، بينما توعدت طهران برد قاسٍ “دون ضبط للنفس”، وسط تحذيرات دولية من انفجار الوضع في الشرق الأوسط.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، أن أكثر من 50 طائرة مقاتلة شنّت سلسلة من الغارات على ما لا يقل عن 40 هدفًا عسكريًا في محيط طهران، شملت مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، ومنشآت لتصنيع الأسلحة ومخازن لصواريخ باليستية. وأوضح أن الضربات استهدفت مراكز لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي وصواريخ أرض-جو، تُستخدم لمهاجمة الطائرات الإسرائيلية. كما أعلن الجيش اعتراض 10 صواريخ باليستية أُطلقت من إيران، إضافة إلى سبع طائرات مسيّرة تم تدميرها قبل اختراقها المجال الجوي الإسرائيلي.
من جانبه، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة “إكس”، أن “إعصارًا يجتاح طهران”، في إشارة إلى كثافة الضربات. وجاء هذا التصريح بعد تحذير مباشر كان قد وجهه كاتس للمرشد الإيراني علي خامنئي قبل أيام.
وبالتزامن، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهجمات الإسرائيلية دمّرت منشأتين في كرج وطهران كانتا تستخدمان لتصنيع واختبار أجزاء متقدمة من أجهزة الطرد المركزي، مما يوجه ضربة مباشرة لقدرات إيران على تخصيب اليورانيوم.
وفي أول رد رسمي، صرح السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، بأن بلاده “سترد على هذا العدوان بقوة، ودون تردد أو ضبط للنفس”، متهمًا إسرائيل باستهداف مناطق مدنية دون تمييز، والولايات المتحدة بمنح تل أبيب “حصانة مطلقة”. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق صواريخ “فرط صوتية” من طراز “فتاح-1″، في إطار ما وصفه بـ”الرد الإستراتيجي”، بينما بثّ الإعلام الإيراني مشاهد لانفجارات في سماء طهران، وتوعد بشن هجمات عقابية على تل أبيب وحيفا.
ووفقًا لإحصاءات أولية، قُتل نحو 224 شخصًا في إيران، معظمهم من المدنيين، منذ بدء المواجهة يوم الجمعة الماضي، في حين أُعلن في إسرائيل عن مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من 1300 آخرين، نتيجة القصف الإيراني المكثف الذي شمل أكثر من 440 صاروخًا و350 طائرة مسيّرة.
وتشير تقارير استخباراتية إسرائيلية إلى أن تل أبيب صعّدت هجماتها بعد تأكدها من اقتراب إيران من مرحلة إنتاج السلاح النووي، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة حقها في استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، ضمن إطار معاهدة عدم الانتشار النووي.
وفي تطور لافت، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلًا عن مسؤول أمريكي، أن إسرائيل تواجه نقصًا متزايدًا في صواريخ “آرو” الدفاعية، ما يهدد قدرتها على التصدي لصواريخ باليستية بعيدة المدى. وقال المصدر: إن واشنطن على دراية بالمشكلة منذ أشهر، وتعمل حاليًا على تعزيز الدفاعات الإسرائيلية بأنظمة برية وبحرية وجوية.

مقالات مشابهة

  • ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
  • مسؤول رفيع بالرئاسة الإيرانية لـ CNN: لا نوقف تخصيب اليورانيوم.. لكن “التنازلات ممكنة”
  • الرئاسة الإيرانية: ترامب يمكنه إنهاء الصراع بمكالمة واحدة والتنازلات ممكنة
  • المندوب الإيراني: استهداف إسرائيل للمنشآت الإيرانية النووية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • بعد 6 أيام من الحرب.. هل تظل منشآت إيران النووية قادرة على تخصيب اليورانيوم؟
  • فقدان أثر اليورانيوم الإيراني القريب من درجة صنع القنبلة النووية
  • “فتاح” تجتاح إسرائيل.. وتدمير منشأتي تخصيب في طهران.. ضربات مكثفة.. ورقعة الحرب تتمدد
  • وزير الخاريجة الأسبق : تخصيب اليورانيوم هو جوهر الخلاف مع الغرب وطهران لا تسعى لأمتلاك قنبلة نووية
  • خبير عسكري: إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز الـ60%