ليس البرّ أن تولّوا وجوهكم قِبَل المشرق والمغرب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ليس البرّ أن تولّوا وجوهكم قِبَل المشرق والمغرب
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
لا بد وأن يدرك الواحد منا، بأن #الإيمان هو سلامة المعتقد، وصدق ما وقر في #القلب مع #اليقين، فالإيمان -وبعد أن تؤمن بأركانه- هو صدق وإخلاص في العمل، بأن تعطي المال على حُبه، وأن تعامل الناس كما تحب أن تُعامَل، وأن تكون هيّنا ليّنا حسن الظن، وأن تكون عندك بحبوحة في صدرك وقلبك وروحك، فهنا يظهر الإيثار والتفضيل، ويظهر صدق الإيمان والعقيدة، فالبر بأن تتصدق وتنفق على ذي قربى، وعلى مسكين ويتيم وفقير دونما تفضّل ومنة، بل عن طيب نفس وصدق في أن ما تقدمه ابتغاء لمرضاة الله، وذلك يُظهر صدق إيمانك بربك وبعطاياه، وأنه هو مالك كل شيء ومدبره ومقسمه، وأن تعامل الناس وتحبهم لوجهه سبحانه، وليس لحاجة من حوائج الدنيا، وأن يتعدى حبك قلبك إلى جوارحك؛ مع التزام ما نهى عنه الله ورسوله، فالإيمان قول وعمل، حيث لا بد وأن تظهر علامات الإيمان على الجوارح، ومن العلامات القوية على إيمان الشخص، أنه إن عمل عملاً حسنا أحبه قلبه، وإن عمل عملاً سيئاً أبغضه قلبه، فهذه علامة تدل على صلاح قلبك، وأنك مؤمن موقن بأن قلبك إن عمل الحسنة رجا الثواب، وإن عمل السيئة رجف خوفا من العقاب، فاعمل لآخرتك كأنّ منيّتك غدا، واعمل لدنياك كأنك خالد فيها أبدا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الإيمان القلب اليقين
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات الاقتصادية يؤكد أهمية إنشاء خط ملاحي مباشر بين مصر والمغرب
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر والمغرب تشهد نموًا إلا أنها لم ترتقي لإمكانيات البلدين.
وأكد الدكتور عبد المنعم السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الوقت الحالي يوجد إرادة سياسية قوية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات من خلال تفعيل الاتفاقيات التجارية، وتبادل البعثات التجارية، ونقل التكنولوجيا، يمكن للبلدين تحقيق تكامل اقتصادي يعود بالنفع على شعبيهما.
وتابع: "ضرورة تفعيل الاتفاقيات التجارية: مثل اتفاقية أغادير، واتفاقية التجارة الحرة، واتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، لتسهيل التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة".
وأشار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية إلى وجود حوالي 295 شركة مغربية فقط تعمل في مصر، بإجمالي استثمارات تصل إلى نحو 230 مليون دولار، تتركز في قطاعات مثل الصناعة، والإنشاءات، والطاقة المتجددة، والزراعة، والسياحة، والصناعات الغذائية بالإضافة إلي قطاع البنوك الذي دخلت فيه المغرب في مصر من خلال بنك وفا تجاري. فيما يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2023 حوالي 700 مليون دولار.
وأضاف الدكتور عبد المنعم السيد، أنه من الضروري التعاون والتنسيق بين البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري وتحسين الميزان التجاري وتطوير الشراكة الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصريه والمغربيه
وفتح مشروعات مشتركة في أفريقيا.
دور القطاع الخاص والحكومات في دعم العلاقات الاقتصادية
وأوضح أن الاجتماعات التي عقدت بين مجتمع الأعمال المصري والمغربي بالقاهرة في مطلع مايو الجاري تساعد على تعزيز العلاقات التجارية الثنائية وجذب الاستثمارات بين البلدين مضيفا أن الغرف التجارية في البلدين عليهما عبئا كبيرا خلال الفترة القادمة و ذلك عن طريق حصر ما يتم استيراده من العالم لكل جانب ومن يقوم بالاستيراد وتحديد المنتجات ومكونات الصناعة التي يمكن تبادلها و فتح الأسواق والمعارض التجارية المتبادلة بين لعرض المنتجات التي يمكن تبادلها.و أيضا عمل لقاءات وتحالفات بين رجال الأعمال في البلدين و عقد اجتماعات B2B فضلا عن تبادل البعثات التجارية لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال في البلدين، والتعرف على فرص الاستثمار المتاحة.
ونوه الدكتور عبد المنعم السيد، إلى دور حكومتا مصر والمغرب في دعم العلاقات التجارية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة من خلال تذليل العقبات أمام المستثمرين، إنشاء خط ملاحي مباشر لحين إعادة تشغيل الطريق البري الساحلي المتوسطي مع العمل على التكامل الصناعي خاصة في مكونات ومستلزمات الإنتاج وتنشيط السياحة البينية وتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة السياحة.