اجتماع سري بين أمريكا وإسرائيل بشأن رفح الفلسطينية.. واشنطن تعرب عن قلقها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نتيجة تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط، وزيادة حدة التوترات بين إسرائيل وإيران، وإعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل العملية العسكرية المنتظرة في مدينة رفح الفلسطينية، اجتمع مسئولون أمريكيون وإسرائيليون اليوم لعدة ساعات وجرى النقاش حول العملية في رفح، فماذا حدث في النقاش السري؟
البيت الأبيض قال في بيان، إن الاجتماع الإسرائيلي الأميركي بشأن رفح الفلسطينية انتهى باتفاق الجانبين على هدف ضرورة هزيمة الفصائل الفلسطينية، كما أشارت واشنطن خلال الاجتماع المغلق إلى مخاوفها بشأن «رفح» وأكدوا على أخذها في الاعتبار وإجراء مزيد من المناقشات خلال الفترة المقبلة قبل تنفيذ أي عملية عسكرية.
وأكد البيت الأبيض، أن إسرائيل وافقت على أخذ المخاوف الأمريكية في الحسبان أثناء العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي بقيادة جيك سوليفانوكان الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي وفقًا للبيت الأبيض، ضم المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية، التي دعا إلى عقدها وقادها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بمشاركة مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، بريت ماكجورك.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إن الاجتماع كان استكمالا لاجتماع مماثل عقد في الأول من أبريل الجاري، ويأتي في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل شن هجوم على إيران ردًا على العملية العسكرية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل بعشرات الصواريخ والمسيرات في مساء يوم السبت الماضي، بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق واغتيال قيادي كبير بفيلق القدس وضباط آخرين.
الشرق الأوسط يشتعلوتزداد حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد الضربة الإيرانية ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة والتي استهدفت بعض الأهداف والقواعد العسكرية الإسرائيلية، في وقت، أعلن فيه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال تأجيل العملية العسكرية في رفح، وسط مخاوف أمريكية ودولية نتيجة وجود أكثر من مليون فلسطيني في المدينة الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي أمريكا إسرائيل واشنطن البيت الأبيض رفح الفلسطينية العملية العسكرية في رفح الفلسطينية العملیة العسکریة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.