نتيجة تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط، وزيادة حدة التوترات بين إسرائيل وإيران، وإعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل العملية العسكرية المنتظرة في مدينة رفح الفلسطينية، اجتمع مسئولون أمريكيون وإسرائيليون اليوم لعدة ساعات وجرى النقاش حول العملية في رفح، فماذا حدث في النقاش السري؟

البيت الأبيض قال في بيان، إن الاجتماع الإسرائيلي الأميركي بشأن رفح الفلسطينية انتهى باتفاق الجانبين على هدف ضرورة هزيمة الفصائل الفلسطينية، كما أشارت واشنطن خلال الاجتماع المغلق إلى مخاوفها بشأن «رفح» وأكدوا على أخذها في الاعتبار وإجراء مزيد من المناقشات خلال الفترة المقبلة قبل تنفيذ أي عملية عسكرية.

المخاوف الأمريكية في حسابات إسرائيل

وأكد البيت الأبيض، أن إسرائيل وافقت على أخذ المخاوف الأمريكية في الحسبان أثناء العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي بقيادة جيك سوليفان

وكان الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي وفقًا للبيت الأبيض، ضم المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية، التي دعا إلى عقدها وقادها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بمشاركة مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، بريت ماكجورك.

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إن الاجتماع كان استكمالا لاجتماع مماثل عقد في الأول من أبريل الجاري، ويأتي في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل شن هجوم على إيران ردًا على العملية العسكرية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل بعشرات الصواريخ والمسيرات في مساء يوم السبت الماضي، بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق واغتيال قيادي كبير بفيلق القدس وضباط آخرين.

الشرق الأوسط يشتعل

وتزداد حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد الضربة الإيرانية ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة والتي استهدفت بعض الأهداف والقواعد العسكرية الإسرائيلية، في وقت، أعلن فيه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال تأجيل العملية العسكرية في رفح، وسط مخاوف أمريكية ودولية نتيجة وجود أكثر من مليون فلسطيني في المدينة الصغيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي أمريكا إسرائيل واشنطن البيت الأبيض رفح الفلسطينية العملية العسكرية في رفح الفلسطينية العملیة العسکریة رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مشاركات عربية من مطبعين بمؤتمر المجلس الإسرائيلي الأمريكي في واشنطن

عقد المجلس الإسرائيلي الأمريكي في العاصمة واشنطن مؤتمره السنوي من الخميس الماضي حتى أمس السبت تحت عنوان "مكافحة معاداة السامية في أمريكا"٬ والذي شارك فيه عدد من الساسة الأمريكيين واليهود حول العالم.

Get ready to be inspired at the IAC National Summit 2024! Our lineup of speakers includes leaders, activists, and influencers who will share their insights and experiences.
Register Now: https://t.co/7CB2hpbDbI#IACSummit2024 @DoviFrances1 pic.twitter.com/1DtK56I7MW — IAC (@israeliamerican) September 16, 2024
وكان على رأس المشاركين بحسب الموقع الرسمي للمؤتمر٬ مرشح الحزب الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب٬ الذي ألقى كلمته مساء الخميس٬ وبدأ كلمة المؤتمر السنوي بخطاب تكريم للمستوطنين الذين قتلوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على يد المقاومة الفلسطينية في غزة.
Trump goes to #IACSummit2024 and lays the groundwork for a potential election loss. Tells the audience that he will blame the Jews if he loses.

pic.twitter.com/b2TfDcH0NO — David Bernstein (@DaviddBernstein) September 20, 2024
 حاول الرئيس السابق طوال كلمته تصوير نفسه على أنه أكثر تأييدًا لإسرائيل من الرئيس بايدن ومنافسه الديمقراطي نائب الرئيس هاريس. حيث قال إن "أي شخص يهودي" يصوت لنائبة الرئيس كامالا هاريس "يجب أن يخضع لفحص ذهني".

وضم حدث "مكافحة معاداة السامية في أمريكا" أيضًا ميريام أديلسون، أرملة المتبرع الجمهوري القديم شيلدون أديلسون، وقادة يهود آخرين.

وتلقى ترامب استقبالا حارا في فعالية "مكافحة معاداة السامية في أمريكا"، لكنه اتُهم خارج القمة بـ "معاداة السامية الخطيرة" لقوله "إذا لم أفز بهذه الانتخابات"، فإن "الشعب اليهودي سيكون له الكثير من الفضل في الخسارة".

وتابع: "إذا لم أفز في هذه الانتخابات - وسيكون للشعب اليهودي دور كبير في ذلك، حيث سيصوت 60٪ للعدو - ستتوقف إسرائيل عن الوجود في غضون عامين".

وأكد ترامب: "إذا فزت، ستكون إسرائيل آمنة ومأمونة، وسنوقف السم السام المتمثل في معاداة السامية".

وبحسب استطلاعات الرأي٫ حصلت هاريس على دعم 65٪ من الناخبين اليهود في استطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث في الفترة من 26 آب/أغسطس الماضي إلى 2 أيلول/سبتمبر الجاري.

وعلى الجانب الآخر رد المتحدث بإسم حملة هاريس، مورجان فينكلشتاين، في بيان لوسائل الإعلام على مزاعم ترامب وقال إن المرشح الرئاسي الديمقراطي "يقف بثبات ضد معاداة السامية في الداخل والخارج وسيفعل الشيء نفسه كرئيس".

كما قالت الرئيسة التنفيذية للمجلس اليهودي للشؤون العامة، إيمي سبيتالنيك، وهي منظمة يهودية أمريكية غير ربحية تدافع عن سياسات تقدمية وليبرالية، على منصة إكس٬ إن خطاب ترامب حول تصويت اليهود لصالح هاريس كان "يعزز هذا التوجه المعادي للسامية".

وردت السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب٬ كارولين ليفات٬ على انتقادات تصريحاته أن المرشح الرئاسي الجمهوري "فعل لإسرائيل أكثر مما فعله أي رئيس أمريكي في التاريخ".

واستشهدت بإشرافه على اتفاقيات إبراهيم، ونقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وقتل الولايات المتحدة للقائد الإيراني الأعلى قاسم سليماني، وإنهاء الاتفاق النووي الإيراني، وقالت إنه حارب معاداة السامية في الولايات المتحدة، "خاصة في الحرم الجامعي"، وفي الخارج.

تجميل التطبيع
ولم تقتصر المشاركة في المؤتمر على الشخصيات الأمريكية أو اليهودية٬ وظهر في قائمة المشاركين تواجد عدد من الشخصيات العربية الداعمة للاحتلال والمدافعة عن الإبادة الجماعية في غزة.
View this post on Instagram A post shared by Jonathan Elkhoury (@jon_elk)
وتحت عنوان "أصوات عربية في الحرب من أجل صورة إسرائيل"٬ شارك عدد من المطبعين مع الاحتلال٬ مثل (داليا زيادة وهي الناشطة المصرية التي تعمل في مركز ابحاث إسرائيلي بالقدس المحتلة - لؤي احمد وهو ناشط يمني يعيش بالسويد يدعم الاحتلال ويقدم فيديوهات من تل ابيب منذ بدء العدوان، لتحسين صورة الاحتلال.

وشاركت فاطمة الحربي وهي شابة بحرينية تعمل في منظمة اسمها (شراكة) تهدف للتطبيع بين الشباب العربي والاحتلال، وجوناثان نزار الخوري وهو شاب لبناني يعمل في مشروع لدعم المسيحيين في صفوف جيش الاحتلال.


ويُنظم معهد "المجلس الإسرائيلي الأمريكي"، الذي تأسس في عام 2007 بالعاصمة الأميركية واشنطن، مؤتمرًا سنويًا لدعم الاحتلال الإسرائيلي. وتأسس المعهد بتمويل من اليهودي الأميركي الراحل شيلدون أديلسون وزوجته مريام أديلسون.

ويُشارك في المؤتمر لهذا العام حوالي 3000 شخص، ويشمل قائمة المتحدثين أكثر من 210 شخصية بارزة، من بينهم سياسيون، إعلاميون، رجال أعمال، باحثون، فنانين، ومؤثرين من الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى شخصيات عربية مسلمة ومسيحية.

مقالات مشابهة

  • مشاركات عربية من مطبعين بمؤتمر المجلس الإسرائيلي الأمريكي في واشنطن
  • عدن.. اجتماع موسع لقادة الجيش والمناطق العسكرية يقف على التحضيرات الجارية للاحتفال بثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: خطر التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان كبير
  • أمريكا تتحرك في الشرق الأوسط.. حاملات طائرات وآلاف الجنود و12 سفينة حربية
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد إثر الغارة الإسرائيلية على بيروت وتدعو إلى وقف التصعيد
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بعد الغارة الإسرائيلية علي بيروت
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد إثر الغارة الإسرائيلية على بيروت
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد إثر الغارة على بيروت وتدعو إلى وقف التصعيد
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن وباريس تدعوان إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • تعليق وزير الخارجية الأمريكي على عمليات القصف المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل