الجديد برس| كشفت وثيقة رسمية صادرة عن محكمة عجمان في الإمارات، بتاريخ 25 فبراير 2024، عن الجنسية الحقيقية لأحد المسؤولين السلفيين في حكومة عدن الموالية للتحالف جنوبي اليمن، وامتلاكه لعقار فاخر في الإمارات. وأظهرت الوثيقة أن القيادي السلفي رأفت الثقلي، المعين محافظاً لأرخبيل سقطرى، اشترى فيلا بمساحة 450 متراً مربعاً في عجمان مقابل 1.

8 مليون درهم إماراتي (ما يعادل حوالي 490 ألف دولار). وكشفت الوثيقة أن الثقلي يحمل الهوية الإماراتية رقم (784529192572871) الصادرة من منطقة الراشدية بعجمان، مما يسلط الضوء على الولاءات المشبوهة والتداخلات في سيادة اليمن. وذكرت الوثيقة أن الثقلي ساهم في تمكين شركات تابعة للاستخبارات الإماراتية، مثل “مؤسسة خليفة” و”الهلال الأحمر الإماراتي”، التي تسيطر على خدمات واستيراد السلع في سقطرى، فضلاً عن إنشاء قواعد ومراكز عسكرية مشتركة مع الكيان الإسرائيلي في مواقع استراتيجية بالأرخبيل، كما في جزيرة عبدالكوري ورأس جبل قطينان الاستراتيجي وغيرها من المواقع الاستراتيجية. وتثير هذه المعلومات تساؤلات جدية حول التأثير الإماراتي والاستخباراتي على السيادة اليمنية في مناطق حساسة كالتي تسيطر عليها قوات التحالف جنوبي اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الامارات السيادة اليمنية جزيرة سقطرى حكومة عدن

إقرأ أيضاً:

رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا

البلاد (الدوحة)
في أول رد أوروبي رسمي بعد نشر واشنطن لإستراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الولايات المتحدة لا تزال”الحليف الأكبر” لأوروبا، على الرغم من الانتقادات القاسية التي تضمّنتها الوثيقة الأمريكية بشأن أداء المؤسسات الأوروبية ومستقبل القارة.
وجاءت تصريحات كالاس خلال مشاركتها في منتدى الدوحة أمس (السبت)، حيث شددت على أهمية استمرار الشراكة عبر الأطلسي رغم الخلافات، قائلة:”هناك الكثير من الانتقادات، وبعضها صحيح، لكن الولايات المتحدة تبقى حليفنا الأكبر. لا نتفق دائماً، لكن المنطق واحد، ويجب أن نظل موحدين”.
تأتي هذه الرسالة التوافقية بعد يوم واحد فقط من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي مثّلت تحولاً لافتاً في توجهات السياسة الخارجية لواشنطن، حيث انتقلت من التركيز على الدور العالمي إلى أولويات إقليمية أكثر ضيقاً، مع انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي.
الوثيقة، التي تمتد إلى 33 صفحة، أثارت انزعاجاً واسعاً في العواصم الأوروبية بسبب ما اعتبرته “تحذيراً من زوال الحضارة الأوروبية” إذا استمرت القارة في سياساتها الحالية. وأكدت الإستراتيجية أن أوروبا تعيش حالة “تراجع اقتصادي”، لكن مشاكلها”أعمق” وتشمل تغييرات ديموغرافية نتيجة سياسات الهجرة، وتراجع الهويات الوطنية، وتضييقاً على حرية التعبير والمعارضة السياسية.
كما اعتبرت الاستراتيجية أن الاتحاد الأوروبي بات يفرض سياسات “تقوض السيادة والحرية السياسية”، فيما رجّحت أن يؤدي استمرار هذه الاتجاهات إلى تغيير ملامح أوروبا خلال العقدين المقبلين. ودعت الوثيقة واشنطن إلى “زرع المقاومة” داخل القارة الأوروبية لمواجهة المسار الراهن.
وعلى مدى العقود الماضية، درج الرؤساء الأمريكيون على إصدار وثيقة الأمن القومي في كل ولاية. وكانت النسخة السابقة التي أصدرها الرئيس جو بايدن عام 2022 قد ركزت على تعزيز المنافسة مع الصين واحتواء روسيا، من دون الدخول في مواجهات فكرية أو حضارية مع أوروبا، لكن النسخة الحالية تشير إلى انقسام حاد في النظرة الأمريكية–الأوروبية لمستقبل النظام الدولي، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر الدبلوماسي داخل أهم تحالف غربي قائم منذ الحرب العالمية الثانية.
ومع تصاعد الجدل، يترقب الأوروبيون كيف ستُترجم هذه الاستراتيجية إلى سياسات عملية، وما إذا كانت ستنعكس على ملفات الدفاع، والتجارة، والتنسيق الأمني عبر الأطلسي في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • حضرموت.. ومخطط حكومة النتنياهو
  • 25 دولة تشارك في كأس آسيا لمصارعة الذراعين بعجمان
  • منتخب اليمن يواجه اليوم نظيره الإماراتي في بطولة الخليج
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • «الأعمال الأردني الإماراتي» يحتفي بعيد الاتحاد
  • رئيس الدولة يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق
  • «تفاصيل جديدة».. انهيار جزئي لعقار قديم بحي شرق أسيوط
  • عاجل | مسؤول أمني أفغاني للجزيرة: اشتباكات بين القوات الأفغانية والباكستانية قرب معبر سبين بولدك جنوبي أفغانستان
  • الإمارات وإعادة بناء الكهرباء في اليمن.. رافعة أساسية للاستقرار
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق