وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن الحرب الإسرائيلية على غزة ليس لها سقف، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد السيطرة الأمنية على قطاع غزة.
وقال نبيل فهمي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن هناك نقاط هامة لحل القضية الفلسطينية، وهي الوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وعودة النازحين للقطاع، وإعادة إعمار غزة، والتأكيد على المبادرة العربية ببيروت عام 2002 والانسحاب من الأراضي المحتلة، وإجراء الانتخابات في فلسطين، والقبول بفلسطين بالأمم المتحدة.
وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن الحرب الإسرائيلية على غزة غيرت الرؤى والمواقف بشأن التعاون مع الدول، لافتا إلى أن أوروبا عانت كثيرا جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار نبيل فهمي إلى أن مصر دولة مهمة في المنطقة والشرق الأوسط خاصة في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة حاليا والتي تؤجج الأوضاع سياسيا وأمنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الحرب الإسرائيلية غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.