يقهر سامسونج وآيفون.. هواوي تكشف عن أفضل هواتفها بمواصفات فائقة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت شركة هواوي Huawei، عن سلسلة الهواتف الرائدة Pura 70 التي تركز على التصوير الفوتوغرافي، وتضم المجموعة 4 موديلات، هي: Pura 70، وPura 70 Pro، وPura 70 Pro+، وPura 70 Ultra.
مواصفات هواوي Pura 70 Ultraوبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، جهزت هواوي هاتفها الرائد Pura 70 Ultra، بقدرات تصويرية فائقة الجودة، تدعم العديد من مزايا الذكاء الاصطناعي منها المخصص لتعديل الصور وغيرها المزيد.
أضافت هواوي آلية قابلة للسحب إلى عدسة الكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل والتي تعمل على إظهار الكاميرا للأعلى عند الاستخدام، وتتميز العدسة التلسكوبية الدوارة بهيكل آلي معقد اختبرته هواوي لمدة 300000 دورة من التمدد والانكماش.
ويتميز المستشعر الرئيسي بفتحة عدسة متغيرة تتراوح بين f / 1.6 - 4.0 وطول بؤري قدره 22.5 مليميتر، وقدمت هواوي محرك XD Motion الجديد للمساعدة في تصوير الأجسام سريعة الحركة.
وأما الكاميرا الثانية فهي عبارة عن عدسة مقربة بدقة 50 ميجابكسل مع عدسة مقاس 90 مم f / 2.1 تدعم التثبيت البصري OIS وتقريب بصري حتى 3.5 مرات، وتعمل الكاميرا المقربة أيضًا ككاميرا ماكرو حيث يمكنها أن تصور الأجسام القريبة من مسافة تصل إلى 5 سنتيمترات، بالإضافة إلى كاميرا فائقة الاتساع بدقة 40 ميجابكسل، وطول بؤري مكافئ يبلغ 13 ملم.
ويتميز هاتف هواوي Pura 70 Ultra، بشاشة كبيرة منحنية من نوع LTPO OLED، بقياس 6.8 بوصة، تبلغ دقتها 1260 × 2844 بكسل، تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز، تتميز بطبقة حماية قوية مضادة للكسر مصنوعة من زجاج Huawei Kunlun Glass، وذروة سطوع تبلغ 2500 شمعة في المتر المربع.
ويعمل هاتف هواوي Pura 70 Ultra، بواسطة معالج من نوع Kirin 9010، والمطور بمعمارية 7 نانومتر، والذي يأتي مقترنا بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 16 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت.
ويحتوي هاتف هواوي Pura 70 Ultra، على بطارية تبلغ قوتها 5200 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السلكي بقدرة 100 وات، والشحن اللاسلكي بقدرة 80 وات، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 20 وات.
وتشمل خيارات الاتصال بالهاتف، دعما للاتصال بنظامي الأقمار الصناعية داخل الصين Beidou و Tiantong لإرسال الرسائل والصور وإجراء المكالمات، ويعمل الهاتف بنظام التشغيل HarmonyOS 4.2 من هواوي، ويتميز بكاميرا أمامية بدقة 13 ميجابكسل وماسح ضوئي لبصمات الأصابع مدمج أسفل الشاشة.
ويتوفر هاتف هواوي Pura 70 Ultra، في الأسواق الصينية، مقابل سعر يبدأ من 1380 دولار (أي ما يعادل 66.700 جنيها مصريا)، للنسخة بسعة 16 + 512 جيجابايت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي
إقرأ أيضاً:
مستشعر 200 ميجابيكسل جديد من OmniVision يدخل سباق القمة ويدفع سامسونج إلى موقف حرج
أعلنت OmniVision عن مستشعر كاميرا جديد للهواتف الذكية يحمل الاسم OVB0D بدقة 200 ميجابيكسل، يستهدف مباشرة الفئة ذاتها التي يخوضها مستشعر Sony LYT‑901 الجديد، في خطوة من شأنها إعادة رسم خريطة كاميرات الهواتف الرائدة في عام 2026.
وفق تقرير من وسائل إعلام كورية، يأتي OVB0D بمقاس 1/1.1 بوصة، ما يجعله أكبر قليلًا من مستشعر سوني LYT‑901 البالغ 1/1.12 بوصة، ليبتعد الاثنان معًا عن “الفئة التقليدية” 1/1.3 بوصة المستخدمة حاليًا في كثير من الهواتف الرائدة وبينها سلسلة Galaxy Ultra من سامسونج.
بعكس بنية سوني الأكثر تعقيدًا Quad‑Quad Bayer Coding (QQBC) التي تعتمد تجميع 16 بيكسل في واحدة مع إعادة بناء مدعومة بالذكاء الاصطناعي، اختارت OmniVision نهجًا أبسط باستخدام مصفوفة Bayer تقليدية مع نظام مزدوج لإعادة التركيب (dual on‑chip remosaic) يُعاد معه بناء تفاصيل 200 مليون بيكسل بشكل أدق عند التصوير بأعلى دقة.
ويتوقع محللون أن تمنح بنية QQBC من سوني أفضلية طفيفة في التفاصيل الدقيقة، لكنها في النهاية منافسة متقاربة جدًا في قمة الهرم، حيث تصبح جودة المعالجة البرمجية في الهاتف نفسه هي الفارق الحاسم.
يقدّم مستشعر OVB0D مجموعة من المواصفات التقنية القوية تهدف إلى رفع جودة الصورة في مشاهد الإضاءة القاسية والمعقدة، أبرزها سعة شحن كاملة (Full‑Well Capacity) تبلغ 400 ألف إلكترون تقريبًا، ما يسمح للمستشعر باستيعاب كمية أكبر من الضوء قبل أن تتحول المناطق الساطعة إلى بقع بيضاء محروقة، وهو ما يساعد في الحفاظ على تفاصيل السماء والانعكاسات والمصادر المباشرة للضوء.
كما يوفّر المستشعر مدى ديناميكي يصل إلى 108 ديسيبل، وهو مستوى يقع في قمة ما وصلت إليه تقنية HDR في كاميرات الهواتف الحالية.
إلى جانب ذلك، يدعم OVB0D مزيجًا من تقنيات المعالجة متعددة الإطارات مثل DCG وLOFIC Gen 2، التي تقوم بدمج تعريضات مختلفة في صورة واحدة بهدف تحسين الوضوح وتقليل الضوضاء في ظروف الإضاءة المختلطة.
وتُستخدم بنية إعادة التركيب الثنائية (dual‑stage remosaic) لإعادة بناء تفاصيل الصورة كاملة عند التصوير بدقة 200 ميجابيكسل، ما يمنح خامات الأقمشة وأوراق الأشجار والأنسجة الدقيقة مظهرًا أكثر حدة وواقعية على الورق، في منافسة مباشرة مع خط معالجة HDR والذكاء الاصطناعي الذي تراهن عليه سوني في LYT‑901.
تسريبات: أول ظهور في فيفو وأوبو وشاومي وهونرالمسرّب المعروف UniverseIce أشار إلى أن مستشعر OVB0D سيشق طريقه إلى هواتف رائدة من شركات مثل فيفو وأوبو وشاومي وهونر بدءًا من 2026، ما يعني أن معظم المكاسب المباشرة لهذه القفزة في العتاد ستذهب إلى المصنعين الصينيين.
باتت هذه الشركات بالفعل من اللاعبين الأقوى في مجال التصوير الليلي والتكبير الهجين، ومع تبنّي مستشعر كبير 1/1.1 بوصة بدقة 200 ميجابيكسل، قد تنتقل المنافسة في التصوير إلى مستوى جديد خاصة في الأسواق التي لا تهيمن عليها سامسونج وآبل بالكامل.
في استطلاع رأي أرفقته PhoneArena بالمقال، انقسمت آراء القرّاء حول قدرة OmniVision على منافسة سوني في قمة سوق المستشعرات؛ إذ رأى 33.33% أن OVB0D يبدو كـ“منافس حقيقي”، بينما فضّل 33.33% موقف الانتظار وربط النتيجة بالمعالجة البرمجية في الهواتف، في حين قال 23.81% إن سوني ستظل المتصدرة في مجال كاميرات الهواتف، وأقرّ 9.52% بأنهم لا يملكون معلومات كافية للحكم.
سامسونج ترفض المستشعرات الجديدة وتتمسّك بمستشعرها الحاليالمفارقة أن سامسونج – بحسب التسريبات ذاتها – لا تعتزم استخدام لا مستشعر سوني LYT‑901 ولا OVB0D من OmniVision في هواتف Galaxy S27 Ultra القادمة، إذ يُقال إن إدارة الشركة العليا رفضت تبني هذه المستشعرات الأكبر حجمًا والأغلى تكلفة بسبب ضغوط هوامش الربح وارتفاع أسعار المكوّنات. وبدل الانتقال إلى مستشعر جديد 1/1.1 بوصة، يتوقع أن تستمر سامسونج في الاعتماد على مستشعر ISOCELL بدقة 200 ميجابيكسل ومقاس 1/1.3 بوصة المستخدم في أجيال Galaxy Ultra الأخيرة.
يرى التقرير أن هذا القرار قد يفتح الباب أمام هيمنة مؤقتة للعلامات الصينية على عرش التصوير في 2026، إذا نجحت في استغلال العتاد الجديد بأسلوب برمجي متقن، خاصة أن سامسونج كانت تتصدر تقييمات Camera Score لدى PhoneArena في الأعوام الماضية رغم عدم حصولها على مستشعرات ضخمة كهذه.
ومع دخول سوني وOmniVision معًا إلى عالم مستشعرات 200 ميجابيكسل بحجم 1/1.1 بوصة، تصبح معركة كاميرات الهواتف الرائدة في 2026 واحدة من أكثر المواجهات اعتمادًا على العتاد منذ سنوات، ولو أن تأثيرها المباشر قد يقتصر في البداية على هواتف لا تتوافر رسميًا في السوق الأمريكية.