أسباب وفاة صلاح السعدني.. بهذه الطرق تحمي نفسك منها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سادت حالة من الحزن على وفاة صلاح السعدني حيث أنه من أشهر نجوم مصر والوطن العربي.
ويعد صلاح السعدني من أنجح الفنانين فقدم العديد من الأعمال الدرامية المحفورة فى أذهاننا مثل حلم الجنوبي وأرابيسك والأصدقاء والباطنية وليالي الحلمية وقصر الشوق وبين القصرين.
. واقعة أحزنت السوشيال ميديا وهذه طرق الوقاية
وجاءت وفاة الفنان صلاح السعدني اليوم، عن عمر الـ 80 عام بعد أن عانى فى السنوات الأخيرة من أعراض الزهايمر وأمراض الشيخوخة.
وكان سبب وفاة صلاح السعدني هو المعاناة من أمراض الشيخوخة المختلفة المرتبطة بضعف كفاءة بعض أجهزة الجسم وليس الإصابة بمضر خطير أو أزمة حادة.
نعرض طرق الوقاية من أمراض الشيخوخة التى عانى منها الراحل صلاح السعدنى وكذل وفقا لما جاء فى موقع “ drugs”
ابتعد عن التدخين
يلعب التدخين دور كبير فى حدوث أمراض القلب وهشاشة العظام والسكتة الدماغية ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان ويجعل الذاكرة ولكن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين يمكنهم إصلاح الأضرار الناجمة عن سنوات من التدخين.
مارس الرياضة
النشاط البدني مفيد للجسم والعقل و تساعد التمارين الرياضية وحتى الأنشطة مثل زراعة الزهور والتدبير المنزلي فى الحفاظ على صحة العظام والقلب والوزن وحماية الذاكرة والمخ من التدهور مع العمر.
نوعية الطعام
تناول نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، والدهون الصحية الأحادية وغير المشبعة مما يحميك من العديد من الأمراض بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية.
الحفاظ على وزن صحي والشكل
وزن الجسم الزائد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، وشكل الجسم يلعب دور فى الوقاية من الامراض حيث أن الرجال والنساء الذين لديهم كرش أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكرى.
تحدي العقل
تكشف بعض الأبحاث أن القراءة أو ممارسة التمارين العقلية وحل الكلمات المتقاطعة أوالمشاركة في محادثات تحفز التفكير تحافظ على عقلك حادا.
بناء شبكة اجتماعية قوية
مع التقدم في السن حافظ على علاقات وثيقة ومجزية مع العائلة والأصدقاء وإنشاء اتصالات جديدة عندما يكون ذلك ممكنًا حيث تساعد في تجنب الإصابة بالخرف وتبقيك حادًا عقليًا، وتشير الدراسات أن العلاقات الاجتماعية القوية تساعدك على العيش فترة أطول.
الرعاية الوقائية
احرص على العناية بالاسنان وتنظيفهما جيدا لأنهما يرتبطان بالصحة العامة وأمراض سوء التغذية وأمراض القلب والسكتة الدماغية وتحدث مع طبيبك ما إذا كنت بحاجة إلى أي دواء مثل علاج ارتفاع ضغط الدم أو هشاشة العظام أوالكوليسترول لمساعدتك على البقاء بصحة جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح السعدنى امراض الشيخوخة الفنان صلاح السعدني الزهايمر وفاة الفنان صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني والسکتة الدماغیة صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
ومن الحزن ما قتل
رغم تعدد التجارب الإنسانية، لا يوجد شعور يضاهي الحزن في قدرته على إطفاء شعلة الحياة داخل الإنسان حيث ينهار القلب قبل أن يتأثر الجسد.لقد رأينا كثيراً أولئك الذين اجتاحهم الحزن فتغيرت ملامحهم و أصبحت أرواحهم تئن تحت وطأة الألم.
وكم سمعنا عن حالات وفاة عزيز، تليها وفاة أو مرض ابن أو أم أو حتى وفاة الزوجة على قبر زوجها. فالقلوب لا تنكسر دفعة واحدة بل إن فقد كل حبيب يقتطع جزءاً من القلب لا يعوض.
فحزن يعقوب على يوسف عليهما السلام كان درسًا خالدًا في الصبر لكنه بكاه حتى ابيضّت عيناه «و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم».
وتناول الإعلام مؤخرا عدة حالات وفاة بسبب الحزن و القهر لأنهم كانوا يمرون بمحن نفسية أو ظلم بين.
فهناك الجد الذي مات كمدا بسبب اتهامه كذبا بالتحرش بحفيده، و وفاة البلوجر بسبب السخرية منه، و انتحار فتيات بسبب التشهير بهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و أخيرا، إذا صح، انتحار حفيد مالكة المدارس و الجامعة لخلافات على الميراث.
فعبارة «من الحزن ما قتل» ليست مجرد مبالغة، بل لها أساس علمي ونفسي وطبي. فمتلازمة «القلب المنكسر» «Broken Heart Syndrome»، هي حالة حقيقية تصيب القلب نتيجة صدمة نفسية قوية مثل فقدان شخص عزيز، أو حزن عميق، وقد تكون مميتة في بعض الحالات. بالإضافة للصدمات التي تؤدي أحيانا لارتفاع مفاجئ بضغط الدم، خاصة اذا كان الشخص يعاني من مشاكل سابقة في القلب أو الأوعية الدموية، فإن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى مضاعفات مثل النزيف الدماغي أو الجلطة. وقد تصل في بعض الحالات إلى حدوث شلل مؤقت أو دائم في أحد أجزاء الجسم.
كما أن الحزن الشديد قد يؤدي إلى الاكتئاب الحاد، و فقدان الشهية، و النوم، و انهيار مناعة الجسم، أو الانسحاب من الحياة الاجتماعية و الرغبة في الموت، أو حتى الانتحار، نعم، الحزن الشديد قد يقتل بالفعل
ودائمًا ما يراودني سؤال: هل يشعر الظالم بالذنب والندم على أفعاله؟ وأعتقد أن الإجابة تكون غالباً بالنفي، إذ أن الظالم لا يهتم بمعاناة ضحيته، و الصياد لا يولي اهتمامًا بفريسته.
فالظالم دائما ما يمتلك قدرة الإسقاط ليبرر أفعاله، ويُحمّل غيره وزر جرائمه، و السارق لا يكتفي باغتصاب ما لا يملكه، بل يُقنع نفسه بأن ما سرقه حقٌ مستحق، أو أن المظلوم لا يستحق ما سُلب منه، و الحبيب الذي يهجر أو يخون حبيبه لا يكترث لكسر قلبه بل يقنع نفسه أن خيانة العهد بسبب تقصير الطرف الآخر.
«من الحزن ما قتل» لذلك، يجب ألا يُهمل الحزن أو يُستخف به. بل ينبغي علينا أن نستمع لمن يعاني، ونقدم له الدعم و العلاج النفسي إذا كان في حاجة إليه، فالحياة مليئة بالفقد الذي يكسر، لكنها أيضاً تحمل في طياتها الحب الذي يجبر، والنور الذي يضيء الطريق.
الحزن جزء من إنسانيتنا، لكنه لا ينبغي أن يكون نهاية قصتنا «ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به».
اقرأ أيضاًفوائد مذهلة.. هذا ما سيحدث لجسمك لو توقفت عن تناول السكر
«تحسن فترة الشيخوخة».. دراسة: فوائد مذهلة لشرب النساء لـ القهوة