Blizzard تستهدف الغشاشين في لعبة Overwatch 2
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
مثل العديد من الألعاب الأخرى متعددة اللاعبين، لعبة Overwatch 2 ليست محصنة ضد الغشاشين. ولا يقتصر الأمر على أجهزة الكمبيوتر فقط، حيث يستخدم الغشاشون أدوات مثل aimbots. يستخدم بعض الأشخاص أجهزة XIM حتى يتمكنوا من اللعب باستخدام لوحة المفاتيح والماوس (KBM) على وحدات التحكم. وهذا يتعارض مع قواعد Blizzard، حيث يتمتع لاعبو KBM عادةً بميزة التصويب على أولئك الذين يستخدمون وحدة التحكم، على الرغم من أن إصدارات وحدة التحكم من اللعبة تحتوي على ميزات مثل المساعدة في التصويب.
تخدع أجهزة XIM وحدات التحكم للاعتقاد بأن مستخدمي KBM يلعبون بوحدة تحكم. ومع ذلك، قالت Blizzard في منشور على مدونتها إنها تمكنت من اكتشاف مشغلات KBM على وحدات التحكم خلال المواسم القليلة الماضية من Overwatch 2. لقد وجد أن مشكلة الغش أكثر انتشارًا بين اللاعبين ذوي التصنيف الأعلى. ويقول المطورون إن استخدام ما يسمى بالأجهزة الطرفية غير المعتمدة "نادر جدًا" في الرتب الدنيا.
خلال الموسم الحالي (الذي بدأ هذا الأسبوع)، ستقوم Blizzard بفرض حظر دائم على المستخدمين الأكثر تطرفًا للأجهزة الطرفية غير المعتمدة. وسوف تعتمد على التقارير الواردة من اللاعبين الآخرين والبيانات الخاصة بها لتحديد أولئك الذين ينتهكون القواعد.
بدءًا من الموسم 11، والذي من المقرر أن يبدأ في يونيو، سيعالج المطورون المشكلة على مستوى أوسع. في المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف لاعب وحدة تحكم يستخدم جهازًا غير معتمد على وحدات التحكم، سيتم حظره من الأوضاع التنافسية لمدة أسبوع. إذا استمروا في استخدام KBM أو غيرها من الأجهزة الطرفية غير المعتمدة في الأوضاع غير الرسمية، فسيحصلون على تعليق تنافسي لمدة موسم، ولن يكون لديهم سوى خيار اللعب مع مستخدمي KBM الآخرين في Quick Play وسيفقدون إمكانية الوصول إلى ميزات المساعدة على التصويب. كل ذلك باسم العدالة.
هناك مخاوف تتعلق بإمكانية الوصول هنا، حيث أن بعض الأشخاص ببساطة لا يمكنهم ممارسة الألعاب باستخدام وحدة تحكم قياسية. تقول Blizzard إنها بذلت "أقصى ما في وسعها للتأكد من أن اللاعبين ذوي احتياجات الوصول سيكونون أقل عرضة لإثارة اكتشافنا". يقول المطورون إنهم سيصممون إجراءات التنفيذ الخاصة بهم بحيث يظل الأشخاص الذين لديهم احتياجات إمكانية الوصول قادرين على الهبوط على الأرض المريضة أو الاستمرار في شفاء زملائهم في الفريق.
مع كل ما قيل، تتطلع Blizzard إلى إضافة دعم رسمي لـ KBM على وحدات التحكم حتى يتمكن الأشخاص من لعب اللعبة بهذه الطريقة دون التأثير سلبًا على لاعبي وحدات التحكم. في الوضع الحالي، يتم فصل لاعبي وحدة التحكم والكمبيوتر الشخصي في مجموعات منفصلة للعب التنافسي. لذا، لجعل الأمور عادلة، ستحتاج Blizzard إلى خلط لاعبي وحدة التحكم الذين يرغبون في استخدام لوحة المفاتيح والماوس في الألعاب مع لاعبي KBM الآخرين دون مساعدة في التصويب.
مشكلة XIM ليست جديدة تمامًا. بدأ زملاء مطوري Overwatch 2 في Activision العام الماضي بحظر لاعبي Call of Duty الذين ينتحلون أجهزة الإدخال (أو يعبثون بها، كالعادة). استهدفت Ubisoft وEpic أيضًا مستخدمي XIM في Rainbow Six: Siege وFortnite، على التوالي.
تبذل Blizzard المزيد من الجهد على جبهات أخرى لمحاولة إبقاء Overwatch 2 عادلة وأكثر متعة لغالبية اللاعبين. إنها معاقبة أولئك الذين يغادرون وسط المباريات بشدة أكبر وتتخذ موقفًا أقوى بشأن السمية في الدردشة الصوتية والنصية.
وفي الوقت نفسه، كان هناك خلاف هذا الأسبوع يتعلق بحظر لاعبي Overwatch 2 بسبب استخدامهم للألفاظ النابية. من الواضح أن أولئك الذين يستخدمون الإهانات أو يهددون الآخرين يجب أن يواجهوا العواقب المناسبة، ولكن يبدو أن طرد اللاعبين من لعبة تحتوي على مرشحات للألفاظ النابية لبعض الأحاديث التافهة الحارة قليلاً هو نوع من BS.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على وحدات التحکم أولئک الذین وحدة التحکم Overwatch 2
إقرأ أيضاً:
موقع روسي: أذربيجان تهاجم روسيا في لعبة تتجاوز حجمها
في تقرير نشره موقع "تسارغراد" الروسي يحلل الكاتب سيرغي لاتيشيف التدهور المتسارع في العلاقات الروسية الأذربيجانية، ويُرجعه إلى تحولات إقليمية ودولية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ويرى الكاتب أن أذربيجان دخلت -بدفع من قوى غربية- في صراع غير مباشر مع موسكو، في لعبة تتجاوز حجمها الحقيقي وقدرتها على المواجهة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المصالح الأجنبية تعمّق الحرب في السودان ولا سبيل لإيقافها سوى الدبلوماسية الإقليميةlist 2 of 2نيويورك تايمز: ما الذي تتوقعه واشنطن من حكومة الشرع في سوريا؟end of listويشير التقرير إلى أن سياسة أذربيجان أصبحت أكثر عدائية تجاه روسيا، ومن مظاهر ذلك:
دعم أوكرانيا عسكريا أو لوجستيا. قتل جنود حفظ السلام الأرمن في ناغورني قره باغ، وهي خطوة اعتبرتها موسكو إهانة مباشرة لها. حظر وسائل الإعلام الروسية والأنشطة الثقافية في أذربيجان. تجاهل دعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لحضور احتفالات النصر الأخيرة، والتي نقلها البطريرك الحالي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية شخصيا البطريرك كيريل.كما تناول التقرير حادثة اختطاف المعارض الأذربيجاني الأصل والمقيم في روسيا زاهر الدين إبراهيموف في عملية نفذتها الاستخبارات الأذربيجانية داخل الأراضي الروسية بمساعدة "شبكات إجرامية".
ويرى الكاتب أن هذه العملية لم تكن مجرد انتهاك للسيادة الروسية، بل محاولة لإحراج موسكو وإثارة تساؤلات داخلية بشأن أمنها.
أسباب التدهور
حدد الكاتب 3 أسباب رئيسية وراء التصعيد الأذربيجاني:
ضغط غربي مكثف يصل إلى حد الابتزاز لدفع باكو إلى تبني مواقف مناوئة لروسيا. تصور خاطئ لدى باكو بأن روسيا باتت أضعف بسبب تورطها في الحرب الأوكرانية. وعود مغرية من الغرب دفعت القيادة الأذربيجانية إلى المغامرة خارج حدودها.ويضيف التقرير أن فشل صفقة الغاز بين موسكو وباكو وتدهور الاقتصاد الأذربيجاني جعلا العلاقات أكثر توترا، في حين تحتاج روسيا إلى تقليل نفقاتها وعدم تقديم دعم سخي في هذه المرحلة.
إعلانوتشن باكو حملة ممنهجة لقطع روابطها مع موسكو، وتشمل:
اعتقال شخصيات محسوبة على روسيا داخل أذربيجان. إغلاق المدارس الروسية وتعليق الفعاليات الثقافية الروسية. تصعيد إعلامي عدائي ضد موسكو يذكّر بأجواء أوكرانيا 2014.ويرى الكاتب أن هذا السلوك يعكس خضوع باكو لتوجيهات خارجية، خاصة من بريطانيا التي تستخدم أدوات مالية مثل تهديدات بتجميد أموال النخبة الأذربيجانية للضغط على النخب السياسية.
المدون الروسي يوري بودولياكا: أذربيجان قد تكون الضحية التالية في قائمة الصراعات التي تستهدف دول الاتحاد السوفياتي السابق، مما ينذر بإمكانية اندلاع حرب مباشرة بين روسيا وأذربيجان في المستقبل القريب
"خريطة بيترز" وخطر الحرب الإقليميةويرجح التقرير أن باكو تلقت وعودا بتنفيذ ما تعرف بـ"خريطة العقيد بيترز" التي ظهرت عام 2006، وتقضي بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الكبير على أسس قومية، ومنها تقسيم إيران ومنح أذربيجان ما تعرف بـ"أذربيجان الشرقية" شمال غرب إيران.
وحسب التقرير، فإن العقيد بيترز هو ضابط استخبارات أميركي سابق، وتتلخص خريطته أو خطته في أن تدعم أميركا وإسرائيل الأكراد من أجل تفكيك إيران وإضعاف عدد من دول المنطقة التي لا تثق بها أميركا وإسرائيل أو تطمعان في مواردها، وذلك في إطار تطبيق ما يسمى مشروع "الشرق الأوسط الكبير الجديد" الذي تجسده تلك الخريطة.
ويرى الكاتب أن الرئيس علييف يسعى إلى تقديم نفسه كموحّد للأمة الأذربيجانية عبر السعي لتوسيع الحدود الجغرافية، واستغلال حالة التوتر بين أرمينيا وروسيا، خصوصا أن الأخيرة غير قادرة حاليا على حماية أرمينيا في حال تعرضت لهجوم.
كما أشار إلى تصاعد التعاون بين باكو وتل أبيب، ولا سيما في المجال العسكري، وهو ما دفع إيران إلى اتهام أذربيجان بالتواطؤ في تنفيذ هجمات إسرائيلية على أراضيها.
تداعيات محتملةويحذر الكاتب من أن انخراط أذربيجان في مشروع استهداف إيران وروسيا قد يؤدي إلى تفككها الداخلي، في ظل التوترات القومية والاجتماعية داخلها.
كما أن مستقبل خطوط التجارة والسكك الحديدية بين روسيا وإيران أصبح مهددا بسبب هذا التوتر، خاصة ممر "شمال-جنوب" الإستراتيجي عبر بحر قزوين.
وفي الختام، ينقل الكاتب عن المدون الروسي المعروف يوري بودولياكا قوله إن الغرب ينظر إلى أذربيجان كـ"مادة استهلاكية" مثل أوكرانيا، ويستخدمها لتحقيق أهدافه الإستراتيجية دون اعتبار للخسائر البشرية أو الجغرافية.
ويحذر من أن أذربيجان قد تكون الضحية التالية في قائمة الصراعات التي تستهدف دول الاتحاد السوفياتي السابق، مما ينذر بإمكانية اندلاع حرب مباشرة بين روسيا وأذربيجان في المستقبل القريب نتيجة تراكم العداوات والرهانات على وعود خارجية قد لا تتحقق.