شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الفاتيكان وباريس تشجعان الانفتاح على الحزب . العلاقات بين دمشق والرياض تمضي قدمًا . ويعوّل عليها داخليًا، الثبات حسان الحسن الجو الإيجابي الذي يسود المحادثات الثنائية والمستمرة بين التيار الوطني الوطني وحزب الله . إنطلق وكرج ، بحسب تعبير .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفاتيكان وباريس تشجعان الانفتاح على "الحزب" .

.. العلاقات بين دمشق والرياض تمضي قدمًا... ويعوّل عليها داخليًا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الفاتيكان وباريس تشجعان الانفتاح على "الحزب" ......

الثبات: حسان الحسن-

"الجو الإيجابي الذي يسود المحادثات الثنائية والمستمرة بين التيار الوطني الوطني وحزب الله... إنطلق وكرج"، بحسب تعبير ووصف مرجعٍ سياسيٍ قريبٍ من فريق الممانعة، مثنيًا على الإيجابية التي أبداها رئيس "التيار" النائب جبران باسيل إزاء حل أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، مظهرًا ليونةً في موقف "التيار" من دعم أي مرشحٍ، شرط إقرار قانون اللامركزية الادارية والمالية الموسعة في مجلس النواب، وإقرار القانون الخاص بالصندوق الائتماني. على أن يكون الاتفاق الشامل، مرتبطًا باقرار القانونيين وأمور أخرى قبل الاعلان عن دعم مرشح بحد ذاته.

 

ويؤكد المرجع أن "هذا الموقف المتقدم لرئيس "التيار"، أضفى حيويةً على هذه المحادثات، وقد يفتح أبواب التسوية الرئاسية في شكلٍ جديٍ وعملانيٍ أمام إنتخاب رئيس للجمهورية"، يختم المرجع بهذا القول. وفي هذا الصدد، تؤكد مصادر سياسية متابعة لمسار هذه المحادثات أنها "عكست أجواءً إيجابيةً على مجمل الوضع السياسي في لبنان، على إعتبار أنها تشكل بارقة الأمل الوحيدة في الملف الرئاسي، بإقرارٍ من باريس، عبر الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان إيف لودريان، الذي شجع بدوره على تزخيم المحادثات بين الحليفين"، بحسب تأكيد المصادر، وبعض المعلومات المسرّبة من أجواء هذه المحادثات.

 

وفي سياق متصلٍ، تؤكد مصادر حزبية متابعة لأجواء الإتصالات الداخلية والخارجية مع "الحزب"، أن "حاضرة الفاتيكان هي في طليعة المشجعين على الإنفتاح على الحوار مع حزب الله وطروحاته، ما يسهم في تعزيز الأجواء الإيجابية في البلد، وفي حل الأزمة الرئاسية الراهنة معًا".

 

وعن تفاصيل المحادثات بين الحليفين، تكشف معلوماتٍ موثوقةٍ أن "التركيز بين الجانبين أي (التيار والحزب)، يتم على العناوين العريضة والأساسية الرامية إلى النهوض بالبلد، تحديدًا البند الرابع من وثيقة "تفاهم مار مخايل"، المتعلق ببناء الدولة في لبنان، على أن يكون الإستحقاق الرئاسي مفتاح الحل الشامل للأزمة الراهنة، بشقيّها الإقتصادي والسياسي في آنٍ معًا".

 

وفي التفاصيل أيضًا، تكشف المعلومات الموثوقة عينها، أنه "رغم الأجواء الإيجابية التي تسود المحادثات، غير أن "التيار" و"الحزب" لم يتوصلا حتى الساعة إلى توافقٍ على تبني ترشيح شخصيةٍ محددةٍ لمنصب الرئاسة الأولى". ولكن هذا الأمر لايشكل عقبة في مسار هذا المحادثات، على إعتبار أن باسيل، حدد مطالبه بوضوحٍ كي يتنازل "التيار" عن الرئاسة الأولى لمصلحة لبنان، وكي لا يستمر الفراغ ويتمدد الى مختلف مؤسسات الدولة، وأبرز هذه المطالب، إقرار قانون اللامركزية الإدارية والمالية. وهنا يلفت مرجع نيابي كبير أن لدى حزب الله "نقزة" من اللامزكزية المالية فقط".

 

وعن إمكان تعميم هذا الجو الإيجابي السائد بين الحليفين على باقي المكونات اللبنانيين، يكشف مرجع في فريق الثامن من آذار أن تعزيز العلاقات السورية- السعودية مستمر، وإن كان بوتيرة بطيئةٍ، ولكنه ماضٍ في طريقه حتى إعادة العلاقات الثنائية بينهما الى ما كانت عليه قبل إندلاع الحرب الكونية على سورية في منتصف آذار من العام 2011، ولاريب أن هذا الأمر، سينعكس إيجابًا على الأوضاع في المنطقة ولبنان، خصوصًا لجهة حل أزمة الفراغ الرئاسي فيه لما للرياض من تأثير على أطراف لبنانيين مؤثرين في الإستحقاق الرئاسي"، يختم المرجع.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الفاتيكان وباريس تشجعان الانفتاح على "الحزب" ... العلاقات بين دمشق والرياض تمضي قدمًا... ويعوّل عليها داخليًا وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التیار الوطنی

إقرأ أيضاً:

عودة: كثيرون يجوعون إلى العدالة والحق

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة خدمة قداس عيد القديس نيقولاوس العجائبي في كنيسة القديس نيقولاوس بحضور حشد من المؤمنين.

وبعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "يظهر لنا إنجيل اليوم أن التطويبات حقيقة تعاش واقعيا. فكل من يعيش في عالم اليوم يشعر بثقل الألم والخوف والظلم والتحديات الأخلاقية والروحية والحياتية. كثيرون يبكون من الفقر أو الظلم، ويجوعون إلى العدالة والحق، ويشعرون بأنهم منبوذون بسبب تمسكهم بقيم الإنجيل. إلى هؤلاء كلهم يتوجه المسيح معلنا «طوبى لكم»، ليس لأن الألم بذاته حميد، بل لأن الله حاضر في عمق الألم، يحول الجراح إلى نعمة. هذا ما عاشه القديس نيقولاوس، إذ صار للمساكين معزيا، وللخطأة رجاء، وللمظلومين نصيرا، حتى إن اسمه ارتبط بالعجائب لأن محبته سمت فوق حدود الطبيعة. تعلمنا سيرته أن الإنسان المسيحي لا يكتفي بإيمان نظري. فالقديس كان رجل صلاة وعمل معا. لم يكن كاهنا ينطق بكلمات عظيمة ثم يترك الفقراء لقدرهم، بل كان يدخل إلى عمق حاجة الإنسان ويساعده دون أن يعرف أحد، كما في قصة الفتيات الثلاث اللواتي وهبهن المال سرا لينقذهن من السوء. كان قلبه هيكلا حيا، وذبيحته كانت الرحمة".


وقال: "وإذ يطلب الرسول بولس من المؤمنين أن يصلوا من أجله ومن أجل الإخوة، نسمع صدى طلبه في حياة القديس نيقولاوس الذي كان يرفع الجميع في صلاته، فنفهم أن الكنيسة لا تقوم على فردية روحية، بل على شركة في المحبة والصلاة والخدمة. اليوم، يحتاج المسيحي أن يستعيد هذا الحس الكنسي العميق، أي أن يكون جزءا من الجسد الواحد، يشعر مع الآخرين، ويصلي من أجلهم، ويخدمهم بفرح. يذكرنا الرسول بولس بأن إله السلام يكملنا في كل عمل صالح. هذه العبارة تكاد تكون شرحا روحيا لحياة القديس نيقولاوس، إذ لم يكن يعتمد على قوته ولا على حكمته، بل على الله الذي يكمل. لذلك يستطيع المؤمن، في وسط عالم يضغطه، أن يجد العزاء في الله، عالما أنه ليس وحده في جهاده، بل الله يعمل فيه، والقديسون يتشفعون به، والكنيسة تسنده. لذلك يقول لنا الرب: «إفرحوا وتهللوا» لا بفرح سطحي يتجاهل الألم، بل بفرح مبني على الرجاء بأن المسيح حاضر، وأن ملكوته يقترب، وأن الصليب ليس النهاية".


وسأل: "كيف يمكننا أن نتشبه بالقديس نيقولاوس اليوم؟ لعل الخطوة الأولى أن نسمح للإنجيل أن يدخل واقع حياتنا، فلا نهرب من دعوة التطويبات، بل نعيشها قدر المستطاع، بأن نكون بسطاء، ودعاء، صادقين في إيماننا، قريبين من الجائعين والمتألمين، وشاهدين للمسيح في عملنا وعائلاتنا ومجتمعنا. وأن ننفتح على حياة الكنيسة، مطيعين توجيهات مرشديها، ومساهمين في رسالتها، وواعين أن خلاصنا ليس مشروعا فرديا بل مسيرة جماعية. لنتشبه بالقديس نيقولاوس، ولو قليلا، لنصبح مثله أيقونات للمسيح في العالم".


وختم: "ألا منحنا الرب قلبا رحيما كقلبه، وإيمانا ثابتا كإيمانه، ومحبة عاملة كمحبته، لننال نحن أيضا نصيبا من التطويبات، ونصبح أبناء الملكوت، نشهد للنور وسط دهر مظلم". مواضيع ذات صلة مطر: عودة الحق لأصحابه وانتصار صوت القانون في طرابلس Lebanon 24 مطر: عودة الحق لأصحابه وانتصار صوت القانون في طرابلس 06/12/2025 12:30:26 06/12/2025 12:30:26 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل: الانتخابات المقبلة محطة لتثبيت الحق والعدالة Lebanon 24 باسيل: الانتخابات المقبلة محطة لتثبيت الحق والعدالة 06/12/2025 12:30:26 06/12/2025 12:30:26 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران عودة: الله قادر أن يحولنا ويحول بلدنا رغم مشاكله الكثيرة Lebanon 24 المطران عودة: الله قادر أن يحولنا ويحول بلدنا رغم مشاكله الكثيرة 06/12/2025 12:30:26 06/12/2025 12:30:26 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان: الإعدامات بقطاع غزة جرائم جسيمة وانتهاك صارخ للعدالة Lebanon 24 اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان: الإعدامات بقطاع غزة جرائم جسيمة وانتهاك صارخ للعدالة 06/12/2025 12:30:26 06/12/2025 12:30:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الياس عودة على الله الكنيست الصليب المسيح بيروت الجراح قد يعجبك أيضاً مع بدء تساقط الأمطار.. تحذير للسائقين Lebanon 24 مع بدء تساقط الأمطار.. تحذير للسائقين 05:15 | 2025-12-06 06/12/2025 05:15:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الأشغال ترفع الجهوزية استعدادًا للمنخفض الجوي Lebanon 24 الأشغال ترفع الجهوزية استعدادًا للمنخفض الجوي 05:09 | 2025-12-06 06/12/2025 05:09:19 Lebanon 24 Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض 05:00 | 2025-12-06 06/12/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سفارة فلسطين في لبنان نظمت حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الفلسطيني Lebanon 24 سفارة فلسطين في لبنان نظمت حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الفلسطيني 04:49 | 2025-12-06 06/12/2025 04:49:44 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام بعد لقائه أمير قطر: الجيش يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية Lebanon 24 سلام بعد لقائه أمير قطر: الجيش يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية 04:39 | 2025-12-06 06/12/2025 04:39:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة ممثل كوميدي قيد التوقيف في المطار Lebanon 24 ممثل كوميدي قيد التوقيف في المطار 13:08 | 2025-12-05 05/12/2025 01:08:59 Lebanon 24 Lebanon 24 مُدن تحت سوريا.. هكذا غيّرت مجرى الحرب والسلطة Lebanon 24 مُدن تحت سوريا.. هكذا غيّرت مجرى الحرب والسلطة 07:00 | 2025-12-05 05/12/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله"يطرح مناقشة الإستراتيجية الدفاعية مجدداً: خيار جدي ام كسب للوقت ؟ Lebanon 24 "حزب الله"يطرح مناقشة الإستراتيجية الدفاعية مجدداً: خيار جدي ام كسب للوقت ؟ 06:00 | 2025-12-05 05/12/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. ناصيف زيتون يكشف جنس مولوده الأول Lebanon 24 بالفيديو.. ناصيف زيتون يكشف جنس مولوده الأول 15:40 | 2025-12-05 05/12/2025 03:40:02 Lebanon 24 Lebanon 24 "تداعيات مستقبلية".. لماذا تراجع العراق عن تصنيف "الحزب" والحوثيين منظمتين إرهابيتين؟ Lebanon 24 "تداعيات مستقبلية".. لماذا تراجع العراق عن تصنيف "الحزب" والحوثيين منظمتين إرهابيتين؟ 12:00 | 2025-12-05 05/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:15 | 2025-12-06 مع بدء تساقط الأمطار.. تحذير للسائقين 05:09 | 2025-12-06 الأشغال ترفع الجهوزية استعدادًا للمنخفض الجوي 05:00 | 2025-12-06 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض 04:49 | 2025-12-06 سفارة فلسطين في لبنان نظمت حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الفلسطيني 04:39 | 2025-12-06 سلام بعد لقائه أمير قطر: الجيش يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية 04:36 | 2025-12-06 رئيس تيار المرده التقى وزير العمل فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 06/12/2025 12:30:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 06/12/2025 12:30:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 06/12/2025 12:30:26 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إسم جديد لحزب البعث قريبا
  • حقيقة عن أحمد الشرع.. هكذا أنهى سوداوية نظام بشار
  • فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو
  • إحتمالات التصعيد واردة
  • قاسم يحرج بري ويطيح التشاور
  • الفرص الاقتصادية والمخاطر والانعكاسات الاجتماعية
  • تيمور جنبلاط: معنيون بالقيم والأسس التي أراد كمال جنبلاط للبنان أن يقوم عليها
  • عودة: كثيرون يجوعون إلى العدالة والحق
  • حزب الله: لا للتفاوض ولا للمواجهة
  • ديبلوماسية الفاتيكان الصامتة تمنح الغطاء لحصرية السلاح