تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسلم الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، وسام "ليوبولد الكبير"، أعلى وسام في بلجيكا على الإطلاق، في مراسم أقيمت في المقر الرسمي لرئيس وزراء بلجيكا في شارع لامبرمونت بالعاصمة بروكسل. 
وذكر بيان صادر عن الناتو أن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، ووزيرة الخارجية حجة لحبيب سلما الوسام إلى ستولتنبرج، الذي وصف بلجيكا بأنها تتمتع "بمكانة خاصة" في قلبه، وأشاد بالشعب البلجيكي والثقافة والمطبخ البلجيكي.


كما أشاد ستولتنبرج،في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، ببلجيكا العضو المؤسس للحلف لمساهماتها في الناتو بما يشمل استضافة مقره الرئيسي في بروكسل ومقره العسكري في مدينة مونس. 
تجدر الإشارة إلى أن وسام ليوبولد الكبير واحد من ثلاثة أوسمة فروسية شرفية ما زالت تُمنح حتى اليوم في بلجيكا، وهو أقدم وأعلى وسام بلجيكي على الإطلاق، وقد أطلق في 11 يوليو 1832، وسُمي بهذا الاسم تكريمًا للملك ليوبولد الأول، ويُمنح الوسام بموجب مرسوم ملكي ـ تقديرًا للشجاعة الفائقة في القتال، أو للخدمات الجليلة التي تعود بنفع كبير على الأمة البلجيكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ينس ستولتنبرج بلجيكا وسام

إقرأ أيضاً:

هل تذعن بروكسل لضغوط ترامب قبل فرض الرسوم؟

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الجمعة، أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية.

ووفقا للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز التكتل تقدما في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 بالمئة.

ويستعد الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير لإبلاغ نظيره الأوروبي ماروش شيفشوفيشت اليوم بأن "مذكرة تفسيرية" حديثة شاركتها بروكسل للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية، وذلك وفقاً لمصادر نقلتها صحيفة فاينانشال تايمز.

وتُبدي الولايات المتحدة استياءها من أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى تخفيضات جمركية متبادلة، بدلاً من التعهد بخفض الرسوم الجمركية من جانبه فقط، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرين على واشنطن.

كما فشل الاتحاد الأوروبي في اقتراح أن تكون ضريبته الرقمية المقترحة نقطة تفاوض، وهو ما طالبت به الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يلتقي غرير وشيفشوفيشت في باريس الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يكون هذا اللقاء اختباراً حاسماً لما إذا كان الجانبان قادرين على تجنب تصعيد نزاعهما التجاري. وتُصر الولايات المتحدة على أن تتخذ بروكسل تدابير لخفض عجزها التجاري البالغ 192 مليار يورو في عام 2024.

بدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في تبادل وثائق التفاوض، لكنهما أحرزا تقدماً ضئيلاً منذ أن أعلن ترامب عن فترة تفاوض مدتها 90 يوماً. وقال مصدر إنه ليس متفائلاً بالتوصل إلى أي اتفاق يجنب فرض رسوم أميركية على الواردات الأوروبية، بحسب الصحيفة.

ترى الولايات المتحدة أن عرض الاتحاد الأوروبي الحالي، الذي من شأنه إزالة جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية وبعض المنتجات الزراعية إذا فعلت واشنطن الشيء نفسه، هو في النهاية يصب في مصلحة بروكسل لأنه يستخدم معايير المنتجات لمنع الواردات.

من ناحيتها، أرسلت الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي شروطها للتوصل إلى اتفاق، والتي تشمل تسهيل استثمار الشركات الأميركية في الاتحاد الأوروبي، وتقليل الإجراءات التنظيمية، وقبول معايير الغذاء والمنتجات الأميركية. كما تريد إلغاء الضرائب الرقمية.

وعرض الاتحاد الأوروبي مناقشة الاعتراف المتبادل بالمعايير، وتسهيل الإجراءات الخاصة بتجارة الأغذية والحيوانات، وكيفية ضمان امتثال الواردات لحقوق العمل الدولية ومعايير حماية البيئة، وهو مطلب أميركي رئيسي.

مقالات مشابهة

  • «الجبير» يستقبل نائب الأمين العام للشؤون السياسية بجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل نائب الأمين العام للشؤون السياسية بجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي
  • جامعة ديوك الأمريكية تستضيف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، خلال CAISEC’25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية تتطلب ضميرًا رقميًا جماعيًا
  • الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: مسيرة مجلس التعاون نموذج رائد في وحدة الصف والتكامل والتعاون البناء
  • شخصيات بارزة تزور المتحف المصري الكبير.. أبرزهم ولي عهد إمارة الفجيرة
  • الأمين العام لوزارة الدفاع السودانية يلتقى نظيره الماليزي على هامش معرض “ليما 2025
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لن نشارك بأي توزيع للمساعدات في غزة لا يحترم القانون
  • طائرة استطلاع للناتو تنفذ دورية قبالة ليبيا
  • هل تذعن بروكسل لضغوط ترامب قبل فرض الرسوم؟