رد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، على تصريحات إحدى السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي باختفاء سرير من الفضة وهو يرجع إلى والدة الأمير محمد علي، من متحف قصر المنيل. 

اختفاء سرير والدة الأمير محمد علي

وأشار عثمان، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن هذه السيدة أظهرت نوع من التخوف لعد مشاهدتها السرير في مكانه داخل أحد المتاحف، موضحا أن السرير مصنع من الفضة الخالص وتم نقله لمعامل الترميم لتجهيزه لعرض داخل متحف قصر المنيل.

شاهد| رجل يضرم النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترمب بنيويورك أول تعليق لـ لؤي وائل بعد انقاذه من بلع لسانه

وأكد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن هذه القطعة نادرة جدا، وتم عرض صور للسرير على صفحة الوزارة لطمأنة المواطنين أن سرير موجود وجاري ترميمه لإعادة عرضه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرير الأمير محمد على السياحة السياحة والآثار حضرة المواطن

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون

حين تتكرّر الهزيمة، تُصبح كرة القدم عجوزًا ساخرة، تجلس على حافة المدرّج، تضحك على أحلامنا المتكررة، وتصفّق بحرارةٍ لخيبتنا كلما لبسناها ثوب المجد الزائف.. هي لا تكرهنا كما نزعم، ولا تحبّ غيرنا كما نتوهّم، لكنها ترفض أن تُصافح من لا يحترم قواعدها، ولا يمنحها ما تستحق من عقلٍ، لا عاطفة.

مؤمن الجندي يكتب: أثر اللامستحيل مؤمن الجندي يكتب: ما الذي لا يستطيع المال شراؤه؟

نخسر، فنبكي. نخرج، فنغنّي.. نهدر فرصةً بعد أخرى، ثم نحمّل الحظ ذنب ما ارتكبته أقدامنا المرتعشة، وقلوبنا المرتبكة.. وكأننا اعتدنا أن نؤجر مقاعد الشرف في مواكب الوداع، لا أن نصعد منصات التتويج.


هي عادتنا.. لا نشتريها، بل نرثها.. عادتنا في تدوير الخيبة، وتلميع الفشل، وارتداء وسام "الشرف" على صدر الهزيمة.. خرج الأهلي من الدور الأول لكأس العالم للأندية بلا انتصارات، كما خرجت غيره من قبل منتخبات مصرية في بطولات عالمية، كما سيخرج القادمون من بعده.. خروج "مشرف" كما يقولون، لكنه في الحقيقة لا يشرف أحدًا، ولا يليق بمن يمتلك ذرة طموح أو احترام لذاته.

خرج لأن الكرة لم "تخونه"، بل لأنه خان فرصه وإمكانياته.. ضيّع أهدافًا، وتراخى في لحظات الحسم، وراهن على حظ عاقر لا ينجب إلا الندم.. خرج لأن هناك من يفضّل تبرير السقوط، لا تحليله، لأننا نحترف صناعة الأعذار أكثر من صناعة الإنجاز.

كل مرة، نفس الملامح، نفس النبرة، نفس الكلمات: "كنتم رجالة"، "ولا يهمك يا بطل"، وكأننا نغني لخيبة نحبها!

نحن الشعب الذي يحب تزيين الانكسارات، ويجيد تأليف الأهازيج في جنازات الفُرص الضائعة.. بل نختزل الفشل في "عدم التوفيق"، وكأن الحظ هو اللاعب رقم 12، وليس التنظيم الفني، ولا الاستعداد، ولا الإدارة ولا حتى تركيز اللاعبين على أرضية الميدان.

نكرّر السيناريو ذاته منذ عقود، في الكرة، وفي اليد، وفي الطائرة، وفي كل لعبة دخلناها بـ "حلم"، وخرجنا منها بـ "عذر".

المشهد محفوظ:

هزيمة دموع تصفيق جماهيري… منشورات على السوشيال ميديا… ومقولة شهيرة: "شرفتونا".. لكن الحقيقة؟

لا، لم يُشرّفنا أحد بمجرد الحضور، فالعالم لا يتذكّر من حضر، بل من حصد.. والقفز من الطائرة دون مظلة لا يجعلك شجاعًا، بل ساذجًا مهما صفّق لك الواقفون في الأسفل.

"الخروج المشرف" أكذوبة نُغنّيها لأنفسنا كي لا نسمع صوت خيبتنا، و"الحظ" ليس خصمك، بل عادتك في الهروب من الحقيقة.

في النهاية، كلماتي ليست للأهلي فقط بل للجميع.. لا تطلب من العالم أن يحترمك، وأنت لا تحاسب من خذلك، ولا تنتظر المجد، وأنت تفرح ببطاقات المشاركة، لا بالكؤوس.. إن لم نخجل من كثرة النسخ التي نكرر فيها هذا السيناريو، فليكن عندنا من الشجاعة ما يكفي لنمزق هذه النسخة، ولنكتب حكاية أخرى.. حكاية إنجاز، لا "عذر".. حكاية بطولة، لا دموع.
حكاية نرويها للعالم، لا لأنفسنا فقط.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا 

مقالات مشابهة

  • تزعمهم سيدة.. ضبط 4 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار داخل ورشة بالجمالية
  • القبض على 5 أشخاص ينقبون عن الآثار داخل منزل بالجمالية
  • مجموعة متمردة تستسلم للجيش السوداني
  • كلبش بالصدفة.. كواليس سقوط عصابة التنقيب عن الآثار بسبب كمين لسيدة
  • حبس سيدة ومتهمين آخرين بالتنقيب عن الآثار داخل منزلها بأوسيم 4 أيام
  • ولي عهد الشارقة يعيِّن مديرين جدداً في هيئتي «الآثار» و«المتاحف» و«معهد التراث»
  • ضبط سيدة وآخرين بتهمة التنقيب عن الآثار داخل منزل في أوسيم
  • الفن مش رسالة وأنا مش قدوة.. تصريح جريء من سلوى عثمان عن تعريف دور الفنان
  • مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون
  • انطلاق الموسم الثاني من المدرسة الصيفية اكتشف لذوي الهمم بمتاحف الآثار