باحث شئون دولية: زيارة شكري لتركيا أذابت برودة العلاقة بين القاهرة وأنقرة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد هاني الجمل، باحث في الشئون الدولية والإقليمية، أن العلاقات المصرية التركية مرت بالعديد من المراحل المتفاوتة من الصعود والهبوط، وكانت أسوأ فترة لها هي بعد ثورة 30 يونيو بعد إزاحة الإخوان من الحكم، موضحا أنه ظل بعدها بـ10 أعوام هناك جفاء سياسي بين الطرفين.
وأوضح "الجمل"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن المشهد الكبير الذي التقى فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش مونديال قطر 2022 كان مهما وتاريخيا، ومن خلال هذا اللقاء عادت العلاقات المصرية لتكون بشكل طبيعي، منوهًا بأن كل الدول الإقليمية والدولية تنظر إلى مصر وتركيا بمكانة عالية.
وشدد على أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري أذابت الكثير من البرودة في العلاقة بين مصر وتركيا، موضحًا أنه بعد الزيارة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر في فبراير الماضي كانت تأكيدا على سمو العلاقة إلى أعلى مستوى وهو مستوى رؤساء الدول.
ونوه بأن مجلس تعاون استراتيجي بين مصر وتركيا هو النتيجة المثلى لهذا اللقاء بين الرئيس السيسي وأردوغان، موضحًا أنه على مدار السنوات الماضية لم تنقطع العلاقات الشعبية والتجارية بين مصر وتركيا، مشددًا على أن تحول العلاقات التركية مع مصر جاءت كما يراه الشارع والشعب التركي.
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/oDua2mTruCasjq7p/?mibextid=ox5AEWثض
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامي اسامة كمال أردوغان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر وترکیا
إقرأ أيضاً:
لافروف: قد نلجأ لتركيا لرعاية جولة مفاوضات ثانية مع أوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده قد تلجأ مجددا إلى "الأصدقاء الأتراك" لرعاية جولة تفاوض ثانية مع كييف لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالعاصمة الروسية موسكو، أكد لافروف أن اللقاء مع فيدان كان مثمرا ومفيدا، مشيرا إلى أن الغرب يحاول وضع العراقيل للعلاقات بين روسيا وتركيا.
كما ذكر أن الحوار بين روسيا وتركيا مستمر، والعلاقات بين البلدين على مستوى جيد، وأعرب عن ترحيبه بتطور التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وفي السياق ذاته، أشار لافروف إلى أن بناء محطة "آق قويو" للطاقة النووية مستمر مع تركيا، مشددا على أهمية ضمان أمن خطوط أنابيب الغاز الطبيعي "السيل التركي" و"السيل الأزرق" بما يتماشى مع "التهديدات والإجراءات الاستفزازية الأوكرانية".
وفيما يخص العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتركيا، قال لافروف "يشهد حجم التبادل التجاري الثنائي نموا مطردا، وقد تجاوز 52 مليار دولار العام الماضي".
وأضاف أن روسيا تدعم تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالبحر الأسود التي تم التوصل إليها خلال السنوات الثلاث الماضية.
لقاء مع بوتينوكان وزير الخارجية التركي التقى، اليوم الثلاثاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث الجانبان خلال اللقاءات سبل التوصل لسلام في أوكرانيا، وملفات ثنائية وإقليمية.
إعلانونقلت رويترز عن مصدر تركي أن بوتين وفيدان ناقشا خلال اللقاء "المبادرات التي اتُّخذت في الآونة الأخيرة لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، والتطورات عقب مفاوضات إسطنبول".
واستضافت إسطنبول، الخميس والجمعة، مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
وفي فبراير/شباط 2022 شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودمُرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.