أكد سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور سفير دولة قطر لدى ماليزيا أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى ماليزيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين وتعزز التعاون الاستراتيجي في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعليم.

وقال سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الزيارة ستفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي بين البلدين، بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز كذلك الشراكة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".

وأضاف أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تركز على تعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى الاستراتيجية، بما يمهد للمزيد من التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف القطاعات.

وشدد على أن العلاقات بين دولة قطر وماليزيا تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وشهدت تطورا في العديد من المجالات مؤخرا، في إطار حرص البلدين على تعزيز مجالات التعاون في الاقتصاد والاستثمار والتعليم والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بما يفتح آفاقا لشراكة استراتيجية تخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.

وحول الاتفاقيات الموقعة بين دولة قطر وماليزيا، نوه سعادته بتوقيع البلدين أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم تغطي مجالات متنوعة وحيوية، مضيفا أنه يجري حاليا العمل على دراسة أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين.

وفيما يتعلق بالاستثمارات المتبادلة بين دولة قطر وماليزيا، أكد سفير دولة قطر لدى ماليزيا أن الاستثمارات القطرية في ماليزيا تمثل ركيزة أساسية في الشراكة المتنامية بين البلدين في مجالات مختلفة، لاسيما قطاعات الطاقة والعقارات مثل مشروع "بافيليون" التجاري في كوالالمبور، مشيرا إلى أن رؤيتي الدولتين "قطر 2030" و"ماليزيا المدنية" تفتح آفاقا واعدة للمزيد من المشاريع الكبرى والاستثمارات المستقبلية.

وبشأن مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، قال سعادته إن مشاركة سمو الأمير المفدى في القمة تعكس رؤية قطر الاستراتيجية لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن هذه المشاركة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البناء خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم المصالح المشتركة ويوسع فرص التكامل في مختلف المجالات.

وحول العلاقات التي تربط بين دولة قطر ورابطة دول "آسيان" وأهمية تلك العلاقات، أكد سعادته أن دولة قطر تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع "آسيان"، انطلاقا من إدراكها للدور الحيوي الذي تؤديه دول الرابطة إقليميا ودوليا، لافتا إلى أن هذه العلاقة تعتبر منصة واعدة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستقرار.

وعن العلاقات الخليجية مع دول رابطة "آسيان"، قال سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور إن دول "آسيان" تمثل شريكا استراتيجيا حيويا لدول الخليج، نظرا لما يجمعهم من مصالح مشتركة وتحديات إقليمية ودولية، مؤكدا ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتفعيل المبادرات المشتركة التي تدعم النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي لصالح الشعوب.

وحول أهم الملفات التي تركز عليها قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، أكد سفير دولة قطر لدى ماليزيا، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، تركز القمة على تعزيز التكامل الاقتصادي لتحقيق الازدهار المشترك، بالإضافة إلى اعتماد الوثيقة الختامية والبيان المشترك للقمة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و"آسيان" والصين، فضلا عن مناقشة ما يستجد من أعمال لتعزيز التعاون الإقليمي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة بین دولة قطر بین البلدین لدول الخلیج بین دول

إقرأ أيضاً:

توسيع مركز التنسيق المدني العسكري الخاص بغزة ليضم ممثلين من 50 دولة

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، اليوم الجمعة، 28 نوفمبر 2025، توسيع "مركز التنسيق المدني العسكري" المعني بمتابعة الوضع الإنساني في غزة ، ليشمل ممثلين من 50 دولة شريكة وعدد من المنظمات الدولية.

وأوضحت القيادة أن المركز لعب دورًا محوريًا خلال الفترة الماضية، إذ سهّل حركة أكثر من 24 ألف شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى داخل قطاع غزة، مما ساهم في تحسين تدفق الإمدادات رغم التحديات الميدانية.

وأكدت القيادة تقديرها لجهود الشركاء، مشددةً على أن تنفيذ خطة السلام يتطلّب "تعاونًا غير مسبوق"، وأن العمل المشترك يحرز تقدّمًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة.

وأُنشئ مركز التنسيق المدني-العسكري التابع للقيادة المركزية الأمريكية بهدف تنظيم دخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى قطاع غزة، وتنسيق الجهود بين الدول والمنظمات الإنسانية. ويعمل المركز من خارج غزة، ويضم خبراء في اللوجستيات والأمن والمراقبة، دون نشر قوات أمريكية داخل القطاع.

اقرأ أيضا/ "رفح الخضراء" و"غـزة جديدة" - ماذا ينتظر قطاع غـزة؟

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد بدأت قبل أيام فعليا بتقليص وجودها العسكري في مركز التنسيق المدني العسكري المشترك مع إسرائيل الذي أنشأته في كريات غات جنوبي إسرائيل، وبموجب ذلك غادر نحو 200 عسكري ممن تواجدوا لإقامة المركز.

وذكر مصدران أميركيان رسميان، أن واشنطن تهدف إلى إخضاع المركز لـ"مجلس السلام" المتوقع إنشاؤه قريبا. وأوضح أحدهما، أن "مجلس السلام الذي سيترأسه الرئيس دونالد ترامب، يعد مكونا أساسيا في الخطة الأميركية"، مضيفا "كما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي الذي أقر هذا الأسبوع، فإن المجلس سينسق إدخال المساعدات الإنسانية ويدفع باتجاه تطوير قطاع غزة".

وأضاف أن المجلس "سيدعم أيضا اللجنة التكنوقراطية الفلسطينية التي ستتولى تنفيذ الخدمات المدنية اليومية في غزة وإدارتها، في حين ستعمل السلطة الفلسطينية على تطبيق برنامج الإصلاحات الخاص بها".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية قصف واشتباكات – 13 شهيداً في عدوان إسرائيلي على سوريا الاتحاد الأوروبي وتشيلي يدعوان لاستكمال مراحل خطة إنهاء النزاع في غزة 4 دول أوروبية تدعو إسرائيل لحماية الفلسطينيين الأكثر قراءة إصابة شاب برصاص قوات خاصة إسرائيلية غرب نابلس بالفيديو: نزوح وخطر يلاحقان المواطنة صابرين أبو عاصي وأطفالها قوات إسرائيلية تُحاصر منزلا في برقين غرب جنين منتخب فلسطين للناشئين يستهل مشواره بالتصفيات الآسيوية بلقاء الهند عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إيران وتركيا تبحثان تعزيز التنسيق الإقليمي.. ودعوات لوحدة الموقف الإسلامي
  • وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيره التركي علاقات التعاون بين البلدين
  • زيارة ميدانية لجمعيات المحويت إلى الحديدة لتعزيز التعاون الزراعي
  • وفد إماراتي يزور الصين لتعزيز التعاون في التعليم والذكاء الاصطناعي
  • الجزائر والصين يبحثان تعزيز آليات التعاون بين شرطة البلدين
  • اجتماع ليبي–تشادي في بنغازي لتعزيز التنسيق الأمني ومراقبة الحدود
  • جبالي: علاقات مصر ومالطا تاريخية ونسعى لتعزيز التعاون .. صور
  • نائب يتقدم باقتراح لزيادة لجان مجلس الشيوخ إلى 21 لجنة لتعزيز التنسيق التشريعي
  • توسيع مركز التنسيق المدني العسكري الخاص بغزة ليضم ممثلين من 50 دولة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإسباني تعزيز العلاقات بين البلدين