الجزيرة:
2025-10-15@21:54:21 GMT

9 مهارات أساسية لن يتعلمها طفلك في المدرسة

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

9 مهارات أساسية لن يتعلمها طفلك في المدرسة

ثمة أمور لا يمكن لأي من روضة الأطفال أو المدرسة تقديمها لطفلك، مهما بلغ حجم الإنفاق على التعليم، أو جودة المناهج والمعلمين، فهي مهارات حياتية يستخدمها الطفل لبقية حياته داخل قاعات الدرس، وفي الحياة العملية وحتى داخل المنزل ويتطلب تعلمها انتباه وإصرار من الوالدين، وبحسب الخبراء فإن تلك المهارات الأساسية على رأسها القدرة على اتخاذ القرار، ومهارات حل المشكلات، تتحكم في مستقبل الطفل.

ولكن يبقى السؤال حول كيفية تعليمها للطفل، وفي أي عمر.

9 مهارات أساسية

لا تتعلق المسألة بدرس واضح ومباشر من الوالدين للطفل، ولكنها مجموعة من المواقف العملية، التي يتم ربط كل منها بدرس جديد حول مهارات الحياة، فبحسب خبراء التربية، يهمل بعض أولياء الأمور في تعليم أطفالهم مجموعة أساسية من المهارات بدعوى صغر أعمارهم، أو عدم ملائمة تلك المهارات لنظام حياتهم، أهمها:

ترتيب السرير من المهارات الأساسية التي يجب على الطفل تعلمها قبل سن المدرسة (شترستوك)

القدرة على اتخاذ القرار: بما في ذلك شكل الملابس، ولون الطبق الذي سوف يتناول الطفل فيه الطعام، ونكهة الآيس كريم ولون الحذاء، حيث يؤدي البدء في تدريب الطفل على تلك الأمور مبكرا منذ العام الأول، في مساعدته على التمييز بين الاختيارات، ومدى تفضيله لأي منها وتحمل عواقب تلك الاختيارات.

تنظيف نفسه ومحيطه والعناية بصحته بشكل ذاتي كجزء من نظام يومي ثابت، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا بشرح واف ومتكرر لأهمية النظافة التي تتضمن تفاصيل أهمها:

غسل اليدين. غسل الأسنان. الاستحمام. ترتيب السرير. تفريغ غسالة الأطباق. ترتيب ألعابه. ترتيب أوراقه. مسح المنضدة عقب تناول الطعام. إلقاء القمامة في السلة المخصصة.

مع التأكيد على أن ارتداء ملابسه والحفاظ عليها ضمن مسؤولياته الأساسية، وعليه أن يتعلم كيف يتعامل مع خزانته، فيقوم بطي الملابس النظيفة وترتيبها في الخزانة بصورة مناسبة، ويضع المتسخ منها في سلة الملابس.

تنظيف الطفل نفسه ومحيطه والعناية بصحته بمثابة مهارة أساسية يجب تعلمها قبل الالتحاق بالمدرسة (شترستوك)

 القدرة على الإدارة الذاتية للوقت، ووضع الجداول الزمنية للأسابيع والأيام، بداية من توقيت الاستيقاظ إلى موعد النوم، مرورا بأوقات اللعب والمذاكرة، يتضمن ذلك تعليم الطفل كيفية قراءة الساعة متى كان ذلك ممكنا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4علّمي طفلك كيف يدافع عن نفسه في حال تعرض للتنمر؟list 2 of 4لماذا يشد طفلك شعره دون مقدمات؟list 3 of 4نصائح لأمان طفلك في السيارةlist 4 of 410 نصائح لسلامة عيون طفلكend of list

مسؤولية تناول الطعام، حيث يمكن للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة من تحضير شطيرة بنفسه، وفي عمر 6 سنوات وما فوقها يمكنه تسخين الطعام في الميكرويف، وصولا إلى عمر المراهقة حيث يمكن للطفل أن يشارك بالفعل في الطهي.

سيتطلب الأمر الكثير من المحاولات التي يتخللها بعض الفوضى والإخفاقات، وكثير من المجهود للتنظيف، لكن الإصرار والمواصلة، كفيل بإعداد طفل قادر على تحضير وجباته واتخاذ خيارات غذائية صحية. 

إدارة أمواله الخاصة، إذ يجب تعليم الطفل أن لديه ذمة مالية يمكن أن يديرها بنفسه، كعادة يومية، هكذا سيضطر لتعلم الجمع والطرح والحساب لفهم كيفية إتمام عمليات الشراء، ويستكشف الهدف من الادخار لشراء الأغراض الكبيرة، كما سيتعلم بصورة عملية، عواقب الإنفاق غير الرشيد، في حال قام بتبديد ما لديه قبل أن يحين موعد الحصول على "مصروفه" من جديد.

تعلم الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي، وتلك ليست مبالغة، فبحسب جمعية القلب الأميركية، يمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 9 سنوات تعلم الإنعاش القلبي، ويمكنهم أيضا إنقاذ حياة الآخرين في بعض المواقف عبر تعلم مهارة مماثلة، فضلا عن تدريبهم على كيفية التصرف، كالاتصال بالإسعاف، أو بشخص معين في حالات الطوارئ الحرجة.  

إشراك الطفل في مهمة اختيار الطعام الذي سوف يتم طهيه داخل البيت خلال اليوم، أو ذلك الذي سوف يتم اختياره من قائمة الطعام في المطاعم، مع إقران مهمة الطلب، سواء من الأب والأم أو من النادل في المطعم بأساسيات مثل: "لو سمحت" و"من فضلك" و"أحتاج إلى كذا"، و"شكرا".  

يجب تعليم الطفل تخزين ألعابه في أماكنها المحددة (شترستوك)

العناية بالزرع والحيوانات الأليفة، وأيضا الاشتراك في العناية بروتين المنزل، كمنح الطفل مهمة إلقاء القمامة خارج المنزل، حيث يرتبط ذلك بشعور الطفل بالمسؤولية.

تعليم الطفل كيفية الاستعداد للروتين اليومي، ويتضمن ذلك الاستعداد للخروج والمذاكرة والنوم، والترتيب للمناسبات كأعياد الميلاد وما تتضمنه من شراء هدايا وتغليفها وتحضير الحلوى، والاستعداد للعبادة، وفي هذه الحالة تساعد البطاقات المطبوعة الأطفال على إتمام المهمة، كبطاقات إتمام الوضوء، أو بطاقات روتين التحضير للمدرسة.

هكذا تبدئين تدريب طفلك

بحسب الأخصائية بالصحة النفسية إيمان البطران، الباحثة في مجال تعديل سلوك الأطفال والمراهقين، فإن أنسب وقت لتعليم الأطفال المهارات الحياتية المذكورة، هو عمر ما قبل المدرسة، وحتى العام السابع من عمر الطفل. ويمكن إكساب الطفل المهارات المطلوبة من خلال:

أنسب وقت لتعليم الأطفال المهارات الحياتية الأساسية، هو عمر ما قبل المدرسة (شترستوك)

التعليم والتوجيه المباشر: عبر شرح الأمر والطلب من الطفل القيام به مباشرة مرة بعد أخرى.

التعليم غير المباشر من خلال القصص والحكايات، ومسرح العرائس والأغاني، وقيام الكبار بالسلوكيات المطلوبة من الطفل، باعتبارهم قدوة، حيث تعد تلك المرحلة العمرية هي الأساس لفكرة الصواب والخطأ، تقول البطران للجزيرة نت: "صلاح المرء أو فساده يرد إلى طفولته، وتعود معظم الانحرافات السلوكية والنفسية إلى تقصير في غرس العادات الإيجابية، والمهارات الأساسية خلال سنوات الطفولة الأولى، لهذا يتوجب على الأهل أن يسألوا أنفسهم بصراحة، حول أهدافهم من تنشئة طفلهم، وهل المطلوب هو النجاح الأكاديمي فقط، أم تنشئة إنسان سوي، وصالح لنفسه ولأسرته ومجتمعه؟".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات تعلیم الطفل

إقرأ أيضاً:

نفاع: تمكين المرأة والأحزاب ركيزة أساسية لتعزيز المشاركة البرلمانية

صراحة نيوز-رعت مساعد رئيس مجلس النواب، النائب هدى نفاع، اليوم الاثنين، اللقاء الحواري بعنوان “المرأة والأحزاب والطريق إلى البرلمان”، الذي نظمته جمعية قرية الأردنيات، بحضور متصرف لواء ماحص والفحيص الدكتور صفوان المبيضين، ورئيسة الجمعية سهام قعوار.

وأكدت نفاع في كلمتها أن المرأة الأردنية تحظى اليوم بفرص أوسع للمشاركة السياسية بفضل التشريعات الحديثة، مشددة على أن تمكين المرأة في العمل الحزبي والبرلماني يشكّل ركيزة أساسية في مسار الإصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وبمتابعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وأضافت أن المرأة الأردنية أثبتت حضورها المتميز في مختلف الميادين السياسية والاجتماعية منذ دخولها البرلمان لأول مرة عام 1993، مشيرة إلى أن انتخابات عام 2024 مثّلت محطة مفصلية، إذ حصلت النساء على نحو 20% من مقاعد البرلمان مقارنة بأقل من 14% في الانتخابات السابقة، بفضل الإصلاحات القانونية ودعم الأحزاب والحملات الوطنية لتمكين المرأة.

وشدّدت نفاع على أن الوعي المجتمعي وبناء الثقة يشكّلان الأساس الحقيقي لمشاركة فاعلة ومتوازنة للمرأة في الحياة السياسية، مؤكدة ضرورة دعم ترشيح النساء لمواقع قيادية، وتمكينهن ماليًا ومعنويًا، وإبراز قصص النجاح النسائية لإلهام الأجيال الجديدة.

من جانبه،أكد المبيضين أهمية التعاون بين الجهات الرسمية والجمعيات الأهلية في دعم الجهود الوطنية لتمكين المرأة، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز مفاهيم المشاركة السياسية ودعم مسيرة الإصلاح الوطني.

وأوضح أن الحياة الحزبية تفتح أمام المرأة الأردنية آفاقًا واسعة لتكون قائدة فاعلة وشريكة في صنع القرار، مؤكدًا أن تكريم المرأة ومشاركتها الفاعلة ليس مجرد اعتراف رمزي، بل تقدير لقدرتها على الإسهام وتحمل المسؤولية بروح وطنية.

من جهتها، أكدت قعوار أن إطلاق منظومة التشريعات الجديدة يشكّل خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل يعزز مبادئ العدالة والمساواة، ويفتح آفاقًا أوسع أمام المشاركة المجتمعية وتمكين مختلف الفئات، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية والبناء الوطني.

وبيّنت أن تنظيم هذا اللقاء يأتي ضمن جهود الجمعية المستمرة لتعزيز مشاركة المرأة في العمل الحزبي والمجتمعي، انسجامًا مع الرؤية الوطنية في تمكين المرأة وإتاحة الفرص أمامها للمشاركة الفاعلة في مسارات التنمية والإصلاح

كما شهد اللقاء عرضًا لأبرز التحديات والفرص التي تواجه المرأة في العمل الحزبي والبرلماني، إلى جانب مداخلات من الحضور حول السبل الكفيلة بتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية.

مقالات مشابهة

  • "إثراء" يحتفي بتحقيق "مليون" ساعة من الأثر التطوعي
  • مدير تعليم بورسعيد يشارك طلاب تنيس الإبتدائية احتفالهم بنصر أكتوبر
  • كيف تحافظين على أسنان طفلك منذ ظهورها الأولى؟
  • "نيسان عُمان" تحصد 3 جوائز ضمن "مسابقة المهارات الإقليمية"
  • مدير تعليم بورسعيد للطلاب: اعتمدوا على أنفسكم ووداعًا للدروس الخصوصية المهدرة للمال والوقت
  • مدير تعليم الفيوم يشهد طابور الصباح بمدرسة سنهور ويعقد اجتماعا بالمعلمين
  • مدير تعليم الفيوم يشيد بالانضباط ويعزز القيم الوطنية في مدرسة «سنهور الثانوية التجارية»
  • وفاة تلميذ ابتدائي في المعادي إثر إصابته بنزيف داخلي
  • نفاع: تمكين المرأة والأحزاب ركيزة أساسية لتعزيز المشاركة البرلمانية
  • والدة الطفل ادم تكشف اسرار جديدة فى واقعة مصرع نجلها على يد زملاءه بالمدرسة بالاسكندرية