مدير «الألكسو»: الهوية العربية تأثرت بفعل ما يشهده العالم من أزمات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد ولد أعمر، مدير منظمة «الألكسو»، إن الثقافة العربية اليوم، تتعرض لكثير من الأمور، وهي جملة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بجانب الأزمات التي يشهدها العالم.
وأضاف «أعمر»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي: «نحن كمنظومات تربوية واجتماعية، دورنا العمل على استشراف المستقبل، والمحافظة على الهوية العربية في هذه المرحلة، والتحديات التي تواجهها، وأول تحدي هو اللغة العربية، والحفاظ عليها في وجه الهجمة الأخرى، ومن التقدم التكنولوجي».
وتابع: «نعمل كمنظمة عربية للتربية والثقافة والعلوم، من خلال مؤتمراتنا الوزارية المختلفة، نعمل من خلال هذه المؤتمرات على الحفاظ على مهمتنا الأساسية، وهي الهوية العربية بشكل عام، التنسيق بين التنظيمات العربية التعليمية والثقافية، من خلال هذه المؤتمرات الوزارية».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«ناشيونال جيوغرافيك العربية» تحتفي بـ«عيد الاتحاد» الـ54
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التابعة لـ«أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن صدور عددها الجديد لشهر ديسمبر 2025، حاملاً باقة واسعة من الموضوعات العلمية والإنسانية والبصرية، التي تُجسّد فرادة أسلوب المجلة وقُدرتها على استكشاف العوالم الطبيعية والبحثية بروح معرفية عميقة.
ويأتي هذا العدد ليُهدي قراءه محتوى استثنائياً احتفاءً بـ«عيد الاتحاد» الـ«54» لدولة الإمارات، عبر موضوعات تُبرز جمال الوطن، وتفتح أبواباً جديدة لفهم الإنسان والبيئة والذاكرة.
يتصدّر العدد تحقيق فوتوغرافي آسر بعنوان «من الرمل إلى الصخر»، يُقدّمه مُصوّر فرنسي الأم وياباني الأب وإماراتي الهوى، جاب صحراء الإمارات بعدسته باحثاً عن التفاصيل، التي لا تلتقطها العين العابرة.
ويعرض المشروع مشاهد فريدة للجبال وهي تتناغم مع الفضاءات الرملية الشاسعة، مُظهراً شواهد حجرية، تُؤكّد عراقة المجال الجغرافي لأهل الإمارات وعمق حضارتهم.
وجرى تقديم هذا التحقيق بوصفه هديةً رمزية لقراء المجلة في مناسبة «عيد الاتحاد»، لما يحمله من تكريم للطبيعة الإماراتية وإرثها الضارب بجذوره في عمق التاريخ.
وفي ملف علمي عنوانه «مستقبل الذاكرة البشرية»، يكشف عدد ديسمبر النقاب عن أحدث ما توصّل إليه العلماء بشأن واحد من أعقد أسرار الدماغ المُبهمة والمتعلقة بالذاكرة.
ويرصد التحقيق الأسئلة التي لطالما شغلت الإنسان، مثل كيفية تذكر أمور بعينها ونسيان أُخرى، والطرق التي تُعزّز القدرة على التذكّر وجعلها أكثر حِدّة واستمرارية.
كما يتناول التحقيق تأثير التقنيات الرقمية، وفي مقدمتها الهواتف النقّالة، في إضعاف مهارات الذاكرة، مُضيئاً على اختبارات مُبتكرة تُساعد القارئ على اكتشاف مكامن القوة والضعف في هذا الجانب الحيوي من الأداء العقلي.
يضم العدد ملفاً بصرياً شاملاً بعنوان «صُور العام» الذي تنتقي فيه المجلة أجمل اللقطات التي سجّلتها عدسات مُصوّري «ناشيونال جيوغرافيك» حول العالم خلال 2025.
وتكشف هذه الصور، التي يُنشر كل منها على صفحتين، عن لحظات نادرة تجمع بين بهاء الطبيعة وعُمق التجربة الإنسانية وقِصص الحيوان في البراري، مرفقة بتعليقات توثيقيّة ثرية تدفع إلى التأمّل والتفكّر.
ويختتم العدد بوقفة إنسانية مؤثّرة تحت عنوان «رحيل جين غودال»، تحتفي فيها المجلة بإرث الناشطة الإنسانية والمستكشفة وعالمة الرئيسات الشهيرة، المُتخصّصة في دراسة بيولوجيا هذه الحيوانات وسلوكها وتطورها، التي كرّست حياتها لصون الطبيعة والغوص في العالم الداخلي للحيوان.
ويستعرض التحقيق سيرتها المُلهمة وحياتها المدهشة وعطاءها الخالد وصورها النادرة من أرشيف «ناشيونال جيوغرافيك»، بما في ذلك لقطات تُنشَر للمرة الأولى، تكريماً لشخصية علمية وإنسانية تركت بصمتها على العالم.