المملكة مركز لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
واشنطن- واس
أعلن المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي في واشنطن، اعتزامهما إنشاء مركز للمعرفة في المملكة، وذلك في إطار مساعي الجانبين إلى نشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً.
وأشار معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي – خلال الإعلان الذي حضرته صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس مجموعة البنك السيد أجاي بانغا، ورئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول للرئيس لاقتصاديات التنمية الدكتور إندرميت جيل – أن هذه المناسبة تأتي تأكيداً على التقدم الكبير الذي حققته المملكة في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، والتي جاءت نتيجة للإصلاحات الاقتصادية المنفذة بدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله –.
تجربة رائدة
واختار البنك الدولي المملكة مركزاً للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الإقتصادية عالمياً نظراً لتجربتها الرائدة خلال الأعوام الـ 7 الماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، والتي أُطر خلالها نموذج عمل متكامل أدى لفعّالية عالية في تحقيق أهداف الإصلاحات، ورفع معدلات الالتزام بها، ما جعل المنظمة الدولية تختارها لتكون شريكاً من شأن تجربتها أن تشكّل مساراً تستفيد منه دول أخرى حول العالم تسعى إلى تعزيز قدراتها التنافسية.
ويأتي مركز المعرفة – الذي تشارك في أعمال التحضير له لجنة تأسيسية تضم في عضويتها وزارتي المالية والاقتصاد والتخطيط، وعدداً من الجهات الحكومية ذوات العلاقة – في إطار التعاون المستمر بين الجانبين لتطوير إصلاحات اقتصادية مستندة على أفضل الممارسات العالمية في مجال الأعمال، وذلك استكمالاً لرحلة تعزيز تنافسية المملكة، التي بدأت في العام 2019 بتأسيس المركز الوطني للتنافسية، وارتباطه تنظيمياً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وما تلاها لاحقاً من إنشاء لجان فرعية تركز على تسهيل الأعمال في القطاعات الحيوية والواعدة، ما أسهم في إنجاز المركز بالتكامل مع الجهات الحكومية ذوات العلاقة ما يزيد عن 800 إصلاحاً. وقد عقد د. القصبي على هامش فعالية الإعلان لقاءات مع رئيس مجموعة البنك الدولي وكبار خبراء المجموعة تناولت أحدث المبادرات التي تقودها المؤسسة الدولية لتسهيل التجارة عبر الحدود من خلال تبسيط إجراءات التجارة واللوائح الجمركية، إضافة إلى بحث سبل الاستفادة من التوصيات والرؤى التي تضمنتها التقارير الصادرة عن البنك لتحسين الأنظمة والإجراءات بهدف تعزيز كفاءة وجاذبية بيئة الأعمال في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الإصلاحات الاقتصادیة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
بسام البريكان: MBC تدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة (صور)
- السعودية أصبحت منارة للفنون والثقافة بفضل القوى الناعمة- "MBC أكاديمي" مبادرة لدعم المواهب السعودية وبلورة أفكارها الفنية- عودة برنامجي "ذا فويس" و"ذا فويس كيدز" قريبا على شاشة MBC- MBC كيان إعلامي متكامل يضم منصات رقمية وقنوات وإذاعات متنوعة- الشراكة القوية بين MBC والهيئة العامة للترفيه وروتانا سر نجاح الفعاليات الكبرى- السياح الروس والأوروبيون يتجولون في شوارع الرياض لأول مرة- التعاون المثمر لـ MBC يعزز مكانة السعودية كوجهة ثقافية وترفيهية عالميةأكد بسام البريكان، مدير عام الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في "مجموعة MBC"، أن المملكة العربية السعودية أصبحت اليوم منارة للفنون والثقافة، مشيرا إلى أن هذا التحول يعكس قدرة "القوى الناعمة" في إحداث تغييرات جذرية في المشهد الثقافي والاجتماعي، لدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة.
وأوضح البريكان، في تصريحات خاصة لـ"الفجر الفني" أنه يلاحظ الآن تزايد أعداد السياح من روسيا وأوروبا يتجولون في شوارع الرياض، وهو مشهد لم يكن مألوفا في السابق، مما يدل على النقلة النوعية التي شهدتها العاصمة السعودية في مجال السياحة والترفيه، وأن هذه التطورات تعكس رؤية المملكة الطموحة في تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
بسام البريكانوأشار البريكان إلى تجربته الشخصية في الدراسة، حيث درس إذاعة وتلفزيون في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن الوضع الحالي للشباب السعودي يشهد طفرة علمية كبيرة على مستوى الجامعات المحلية.
وأضاف أن ما كان يعيشه أثناء دراسته من ضيق في المساحات الفنية وفرص التعلم لم يعد موجودا الآن، فاليوم الجامعات السعودية توفر برامج تعليمية متقدمة في الفنون والإعلام وغيرهما، مما يلغي الحاجة للسفر إلى الخارج للحصول على هذه الخبرات، وهذا التطور يعكس الجهود المبذولة لتطوير التعليم العالي في المملكة وفتح آفاق جديدة للشباب السعودي لاستكشاف مواهبهم وتنميتها.
بسام البريكانوعن مبادرة "MBC أكاديمي"، أوضح البريكان أن الهدف منها هو دعم المواهب السعودية الشابة، وبلورة أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع فنية وإعلامية ملموسة، بالإضافة إلى احتواء هذه المواهب وتوفير البيئة المناسبة لنموها، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز المحتوى المحلي وتمكين الشباب من لعب دور فعال في صناعة الإعلام والترفيه، مما يسهم في بناء مستقبل إعلامي مزدهر يعكس الهوية الثقافية للمملكة.
كما كشف البريكان عن عودة برنامجي "ذا فويس" و"ذا فويس كيدز" إلى الشاشة قريبا، مؤكدا أن هذه البرامج تحظى بشعبية كبيرة وتعتبر من أبرز الإنتاجات التي تقدمها "مجموعة MBC"، مضيفا أن المجموعة ليست مجرد قنوات تلفزيونية فقط، بل هي كيان إعلامي ضخم يضم أذرعا متعددة تشمل المنصات الرقمية، والإذاعات، والقنوات الفضائية، مما يتيح لها الوصول إلى جمهور واسع ومتعدد الاهتمامات، مشيرا إلى أن هذا التنوع في الوسائط يعزز من قدرة المجموعة على تقديم محتوى متنوع ومبتكر يلبي تطلعات المشاهدين في العصر الرقمي.
بسام البريكانكما تطرق البريكان أيضا إلى العلاقة القوية بين "مجموعة MBC" والهيئة العامة للترفيه وشركة "روتانا"، مؤكدا أن هذه الشراكة هي من العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح المجموعة في تنظيم فعاليات كبرى ومميزة على مستوى المملكة والمنطقة، مثل حفل "جوي أوورد" الأخير وغيرها من الفعاليات الكبرى.
وأشار إلى أن التعاون المثمر بين هذه الجهات يعكس رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير قطاع الترفيه والصناعات الثقافية، ودعم الاقتصاد الإبداعي في المملكة، مما يعزز مكانة السعودية كمركز إقليمي وعالمي في هذا المجال.