حرب غزة: قصف عنيف يطال رفح ونتنياهو يصف عقوبات واشنطن المفترضة على عناصر في الجيش بـ"قمة السخافة"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ198، يواصل الجيش الإسرائيلي حربه الدامية على القطاع المنكوب موقعا عشرات القتلى والجرحى.
واستهدفت القوات الإسرائيلية في الساعات الماضية دير البلح ومخيم النصيرات ومدينة غزة، وطالت غاراتها منزلا سكنيا في شارع جورج شرق مدينة رفح، مخلفة 5 قتلى بينهم 4 أطفال.
وقال الدفاع المدني بغزة، مساء السبت، إنه انتشل جثث 50 قتيلا فلسطينيا كانت القوات الإسرائيلية قد دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
واستنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقارير التي تحدثت عن عقوبات أمريكية ضد ضد وحدة "نيتسح يهودا" التابعة للجيش، قائلا إنه "لا يجوز فرض عقوبات على الجيش الإسرائيلي، وهذه هي قمة السخافة والتدني الأخلاقي"، وفقا لما صحيفة "إسرائيل اليوم".
هذا ودخلت المواجهات في مخيم نور شمس في الضفة الغربية المحتلة يومها الرابع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بانتخابات مبكرة وصفقة إفراج عن رهائن غزة عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افتتاحه في مدينة غزة أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس احتجاجات فرنسا إيران رفح معبر رفح السياسة الأوروبية غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل إذا لم تقدم استجابة عاجلة ومناسبة لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح "حوار شانجريلا"، أكبر منتدى للدفاع والأمن في آسيا، الذي عُقد في سنغافورة.
عاجل|ترامب يسخر من لحظة ماكرون المحرجة: تأكد من إغلاق الباب إذا تلقى الزوج صفعة من زوجته.. بيسكوف يعلق على صفعة ماكرونوأوضح ماكرون أن استمرار الوضع الإنساني في غزة دون حل يضع الاتحاد الأوروبي أمام مسؤولياته، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأوروبية قد تشمل تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بل والنظر في إمكانية فرض عقوبات عليها.
وأكد أن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم هذا التوجه، معتبرًا أن الالتزام بالقواعد والمعايير الأوروبية يقتضي احترام حقوق الإنسان وعدم تجاهل معاناة الفلسطينيين.
كما أعاد الرئيس الفرنسي طرح فكرة الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا ذلك بـ "الواجب الأخلاقي" و"المطلب السياسي"، مؤكدًا أن هذا التحرك لا بد أن يكون جزءًا من حل شامل للأزمة، يشمل الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ونزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإنشاء هيكل أمني إقليمي لضمان استقرار المنطقة.
وفي تصريحاته، شدد ماكرون على أن "حماية المدنيين الفلسطينيين يجب أن تكون أولوية قصوى"، محذرًا من أن "غياب الرد المناسب من إسرائيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة سيضطرنا إلى تشديد موقفنا الجماعي كأوروبيين".
كما أشار ماكرون إلى أن فرنسا تسعى لعقد مؤتمر في الأمم المتحدة خلال يونيو الجاري للدفاع عن حل الدولتين، مع ترك مسألة توقيت الاعتراف بفلسطين مفتوحة أمام المشاورات والظروف السياسية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن "التخلي عن غزة وترك إسرائيل تفعل ما تشاء سيقوّض مصداقية الاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى خطورة الصمت الدولي حيال الوضع الإنساني في القطاع.