“قادة الموساد والشاباك لن يتحملوا ذلك”.. مدير MI6 السابق: إسرائيل ارتكبت سوء تقدير استراتيجيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
إنجلترا – اعتبر مدير الاستخبارات البريطانية السابق جون ساورس أن إسرائيل ارتكبت سوء تقدير استراتيجيا بالشرق الأوسط، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرتاح بحرف الأنظار عن كوارث غزة الإنسانية.
وقال مدير جهاز “MI6” السابق، في مقابلة لشبكة “سي أن أن” الأمريكية: “نحن في وقت متوتر للغاية بعد الضربة الإسرائيلية في دمشق والرد الإيراني الثقيل، علينا ألا ننسى أن الرد الإيراني كان فاشلا ومخيبا للآمال حيث أن جزءا صغيرا فقط من وابل الصواريخ والطائرات المسيرة تمكن من الوصول ولم يتسبب بأي أضرار بتاتا بإسرائيل، واعتقد أن رئيس الوزراء نتنياهو يشعر براحة كبيرة في الوقت الحالي فقبل 3 أسابيع كنا نتحدث عن الكوارث في غزة والفشل تقريبا بالهجوم الإسرائيلي هناك وقصف القافلة الإنسانية وقد غير الموضوع.
وتابع قائلا: “علينا أن نفهم أن حرب الظل هذه بين إسرائيل وإيران سارية منذ عدد من السنوات وآخر جولة منها كان الضربة الإسرائيلية في دمشق (استهداف القنصلية الإيرانية) والتي فاجأت الكثير من الناس بمن فيهم الإدارة الأمريكية على ما اعتقد وصدمت الإيرانيين كذلك لأنها كانت تصعيدا بمهاجمة مبنى بعثة دبلوماسية، حتى لو أنه كان يستخدم مقرا للحرس الثوري”.
وأضاف قائلا: “اعتقد أن إسرائيل ارتكبت سوء تقدير استراتيجيا، اعتقدوا أنه يمكنهم العيش إلى جانب غزة تحت إدارة حماس والسابع من أكتوبر أظهر أنه لا يمكنهم ذلك، ويعيشون بجانب حزب الله المسيطر على لبنان ويعيشون إلى جانب سوريا التي لإيران فيها موطئ قدم كبير، والآن لا اعتقد أن قادة الأمن الإسرائيلي الذين كنت أعمل معهم من الموساد والشاباك وغيرهم سيكونون مستعدين لتحمل ذلك بلا نهاية، وسيقولون إن لم يكن الآن فمتى؟ ولكن أنا اعتقد أن السياسة تشير إلى خطوات إلى الأمام عوضا عن تصعيد كبير”.
المصدر: سي أن أن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اعتقد أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا تطبيع مع “إسرائيل” وحصرية السلاح قرار لا رجوع عنه
يمن مونيتور/ وكالات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أن مسألة التطبيع مع “إسرائيل” “غير واردة حاليا”، مشددا في الوقت ذاته على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا رجوع عنه.
وقال عون، خلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في بيروت، إن “السلام بالنسبة للبنان يعني حالة اللاحرب، أما التطبيع مع إسرائيل فلا مكان له في السياسة الخارجية اللبنانية في الوقت الراهن”، بحسب بيان للرئاسة نشر عبر منصة “إكس”، في أول رد رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن رغبة تل أبيب في تطبيع العلاقات مع لبنان وسوريا.
وفيما يتعلق بالسلاح، شدد الرئيس اللبناني على أن “قرار حصرية السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا تراجع عنه، لأنه أحد أبرز عناوين السيادة الوطنية”، مشيرا إلى أن “تطبيقه سيراعي مصلحة الدولة واستقرارها الأمني، حفاظا على السلم الأهلي والوحدة الوطنية”.
كما أكد أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء، الذي يتخذ القرار بناء على مصلحة لبنان العليا.
ودعا عون جميع الأطراف السياسية اللبنانية إلى التعاون مع الدولة لحماية البلاد من الأخطار والتحديات التي تواجهها، مشيرا إلى أن التغيرات الإقليمية قد تتيح فرصا لحلّ ملفات حساسة، من بينها ملف السلاح خارج شرعية الدولة.
أما بالنسبة لسوريا، فعبّر الرئيس اللبناني عن حرصه على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مؤكدا ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين، ومشددا على احترام السيادة المتبادلة.
دعم أوروبي
وفي سياق متصل، أكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بيروت خلال لقائهم رئيس الوزراء نواف سلام، اليوم الجمعة، التزامهم بدعم لبنان، لا سيما في مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية واستقلال القضاء.
وأعرب سلام عن شكره للاتحاد الأوروبي على دعمه الإنساني والاقتصادي، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية “ماضية في بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، كما نص اتفاق الطائف”.
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي قدمت أكثر من 600 مليون دولار للمناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، واعتبر أن هذا الدعم “ركيزة أساسية لتعزيز صمود السكان والاستقرار الداخلي”.
وأكد سلام على أهمية تجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان “يونيفيل” سنة إضافية، لدورها الحيوي في تطبيق القرار الدولي 1701 وتعزيز الأمن في الجنوب اللبناني.