أمريكا وإيران تجريان مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة لوسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد أن واشنطن وطهران تجريان مفاوضات في نيويورك لإحياء الاتفاق النووي.
وأوضحت المصادر أن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمیر سعید إیرواني يتابع تلك المفاوضات مع الجانب الأمريكي.
ولفتت إلى أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران تشمل مجموعة من القضايا المختلفة، لاسيما حرب غزة.
وكانت طهران أبرمت عام 2015 اتفاقاً مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح تقييد أنشطتها وضمان سلميتها، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها.
إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً من هذا الاتفاق سنة 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، ما دفع الأخيرة للتراجع تدريجاً عن التزاماتها النووية.
طريق مسدود
وبعد أشهر من تولي جو بايدن الرئاسة الأميركية مطلع 2021، بدأت إيران والقوى الكبرى (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، مفاوضات لإحياء الاتفاق.
لكن المباحثات التي جرت بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، وصلت إلى طريق مسدود في صيف 2022.
في حين واصلت إيران، التي تشدد على أنها لا تسعى لتطوير قنبلة نووية، تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67% والذي ينص عليه اتفاق 2015 مع القوى الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن الاتفاق النووي طهران عقوبات
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
جدد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، في برقية إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي « باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع ».
وأكد ترامب، في برقيته، « كما أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع ».
وبعدما عبر عن تهانئه باسم الولايات المتحدة الأمريكية إلى جلالة الملك والشعب المغربي، أكد ترامب أن « الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطنا بالمغرب. ومعا، نعمل على المضي قدما بأولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على اتفاقات أبراهام، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء ».
وخلص رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى القول: » وإنني أتطلع إلى مواصلة تعاوننا من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمي ».
كلمات دلالية الصحراء دونالد ترامب محمد السادس