مؤتمر دولي حول الإعلام والاتصال المؤسساتي في مؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي، عن احتضان المؤتمر الدولي الأول في الإعلام والاتصال المؤسساتي في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي واقع وآفاق يومي 15 و16 أكتوبر المقبل.
وأوضحت الجامعة في بيان لها، أنه باشراف مخبر البحث في دراسات الإعلام والمجتمع بالجامعة. بالتعاون مع الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويأتي هذا المؤتمر الدولي ليعالج مشكلة الاتصال المؤسساتي بمختلف المؤسسات الجامعية. من معاهد ومدارس و مراكز وجامعات وما تحويه من بنيات تشكل هيكلها التنظيمي. محاولا تسليط الضوء على واقع هذا الاتصال في ظل الظروف والمعطيات الراهنة.
ويتطلع نحو غد مفعم بتطورات حاصلة في البيئة المحيطة والبيئة الداخلية التي تزداد تعقيدا يوما بعد يوم. من حيث الحجم والنوعية مما يتطلب إيجاد وسائل وطرق جديدة لتفعيل هذا الاتصال المؤسساتي.
ومما سبق ذكره كخطوة أولى للتقديم والتقعيد النظري لمفهوم الاتصال المؤسسي وشبكاته يعتزم القائمون على المؤتمر. إطلاق ورشات عمل مفتوحة تحت غطاء تكوين الإطارات ومستخدمي مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في الاتصال المؤسساتي. على أن يتخلل هذا المؤتمر مجموعة من الورشات والدورات التكوينية الهادفة والمجانية لفائدة الموظفين على اختلاف مستوياتهم ومناصبهم. خاصة في ظل إطلاق مشروع رقمنة المؤسسة الجزائرية وإتاحة الفرصة للجميع للتكوين في هاته الورشات.
أما بخصوص المشاركون المحتملون في المؤتمر، فهم أساتذة باحثون و أكاديميون في مختلف مؤسسات التعليم العالي. ومخابر البحث ومراكز البحوث ذات الاهتمام بالاتصال المؤسساتي الناشطون و الفاعلون في مختلف مؤسسات التعليم العالي والهيئات الوصية المهتمة. والعاملون في مختلف المراكز والمؤسسات المجتمعية رجال الإعلام الناشطون في مختلف المؤسسات الإعلامية والمجتمعية. مراكز الدراسات والبحوث المهتمة بتشخيص واقع الاتصال المؤسساتي في قطاع التعليم العالي عامة. بالإضافة إلى الباحثون في قضايا الاتصال والعلاقات العامة ومسؤولو خلايا الاتصال والعلاقات العامة بمؤسسات التعليم العالي.
هذه هي شروط المشاركة في المؤتمروتنحصر شروط المشاركة فيما يلي: أن يكون الملخص في ورقة واحدة ولا يتعدى 10 سطر على ورقة ) (A4). نوع الخط SIMPLIFIED ARABIC ، بنط الخط 14، العنوان بنط 16 أسود غامق أبعاد وهوامش الصفحة 25 سم. من كل الجهات مرفق بملخص بلغة أجنبية ( إنجليزية).
أن يكون البحث في أحد محاور المؤتمر، أن يتصف البحث بالجدية ويكون تناوله للموضوع مقسماً بالأصالة العلمية. في ظل منهجية محكمة وتوثيق متكامل للمراجع والمصادر، ألا يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في ملتقيات سابقة. أو مأخوذا من أطروحة أو بحث علمي، الا تزيد عدد صفحات البحث عن 15 صفحة (A4) بما في ذلك الملاحق والمراجع. تقبل المداخلات باللغة العربية والإنجليزية،أن يشتمل البحث على ملخص بالعربية ولغة أخرى (انجليزية).
كما يحتوي على الكلمات المفتاحية، إدراج الملاحق والمراجع والفهارس في آخر البحث. وتوضع التعليقات في أسفل صفحة المتن، والهوامش في آخر البحث
يتعين أن يكون نوع الخط SIMPLIFIED ARABIC، ينط الخط 14، العنوان بقط 16 أسود عامل أبعاد و هوامش الصفحة 25 سم من كل الجهات. بين الأسطر 15سم، تعطى الأولوية للبحوث الميدانية، كما يطلب إرفاق التوصيات المتعلقة بكل مداخلة مقبولة.
وتتكفل الجهة المنظمة للمؤتمر بالإقامة والإطعام ويتحمل المشارك تكاليف السفر بالنسبة للأجانب. توفر لجنة المؤتمر خطابات بقبول المشاركة قصد الحصول على تأشيرة الدخول للجزائر.
وترسل الملخصات للمشاركة قبل تاريخ 30 ماي 2024، وترفق بمختصر عن السيرة الذاتية للمشاركين من داخل الجزائر. وبالنسبة للمشاركين من خارج الجزائر يرسل الملخص مرفق بنسخة عن جواز السفر ومختصر السيرة الذاتية.
حيث تتم المشاركة حصرا عبر الرابط التالي:
https://formfacade.com/…/1FAIpQLScWDWUcNgxOnO23YJP8MMnR…
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم العالی فی مختلف
إقرأ أيضاً:
مؤتمر التخطيط السنوي يوصي بوضع آليات تنفيذية لدعم الابتكار
اختتم معهد التخطيط القومي مؤتمره الدولي السنوي التاسع تحت عنوان " الابتكار والتنمية المستدامة" بالتعاون مع كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا SIPA/Columbia، والذي عقد على مدار يومين 24-25 يونيو الجاري بالقاهرة.
جاء ذلك بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة المعهد، ونخبة رفيعة المستوى من صانعي السياسات ومتخذي القرار والشخصيات العامة، وعدد من الخبراء المتخصصين والأكاديميين من مختلف الوزرات والهيئات والجامعات المصرية، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالابتكار والبحث العلمي.
ناقش المؤتمر 14 ورقة بحثية متميزة و٥ عروض تقديمية في ٦ جلسات علمية وجلسة حوارية تناولت قضية الابتكار من زواياها المختلفة ارتكزت على الابتكار والبحث العلمي: الأبعاد التنموية والتجارب الدولية، والابتكار الأخضر لدعم التنمية المستدامة، وابتكارات التكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة، والابتكار الاجتماعي والتنمية المستدامة، وتمويل الابتكار والتكنولوجيا المالية، ونقل التكنولوجيا الإنتاجية كمحفزات للتنمية المستدامة، وأخيراً، الابتكار والتكنولوجيات الناشئة، كما شهدت جلسات المؤتمر تنوع وتخصص وتميز الخبراء والمتخصصين المشاركين بها.
وقد أصدر المؤتمر مجموعة هامة من الرسائل والتوصيات التي تضع آليات تنفيذية لدعم الابتكار على المستوى الكلي، وتحدد متطلبات تهيئة بيئة أعمال مواتية، وكذلك التعريف بسبل تفعيل الأدوار والنظم السائدة في المنظومة الوطنية للابتكار، فضلا عن الآليات المناسبة لتوطين ثقافات وممارسات الابتكار المستدام على مستوى المنظمات.
وخلال استعراض رسائل المؤتمر بالجلسة الختامية أكد أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي أن الابتكار قضية أمن قومي لمصر، بل إنه مكون أساسي من مكونات الأمن القومي، وهو ما يستلزم أن يحتل موقعًا متقدمًا في سلم أولويات الدولة المصرية على كافة المستويات خلال المرحلة المقبلة، مضيفا أن إدراج القاهرة الكبرى كمركز إقليمي للابتكار ضمن أفضل 100 مدينة عالمية في مؤشرات الابتكار يعد مؤشراً على تقدم ملحوظ يجب البناء عليه لتعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ولفت رئيس معهد التخطيط القومي إلى ضرورة تكامل الابتكار مع رؤية مصر 2030 وهو ما يستلزم مواءمة السياسات والمبادرات الابتكارية مع محور "المعرفة والابتكار والبحث العلمي" ضمن البعد الاقتصادي لرؤية مصر 2030 لتعزيز التحول إلى اقتصاد معرفي يرتكز على الإنتاج القائم على التكنولوجيا والابتكار عالي القيمة.
وأشار العربي إلى ضرورة تعزيز الحوكمة المؤسسية والتشريعية للابتكار من خلال العمل على زيادة تفعيل الإطار التشريعي والتنظيمي الحالي، بما في ذلك قانون حوافز الابتكار رقم (23)، والسياسة الوطنية للابتكار المستدام، مؤكداً أن تشكيل المجلس الأعلى للابتكار برئاسة السيد رئيس الجمهورية يمثل خطوة محورية نحو تفعيل منظومة الابتكار على أسس مستدامة.
وأضاف العربي أن الاستدامة الحقيقية للابتكار والتنمية المستدامة تتطلب الاستمرار في بناء مؤسسات قوية لا تعتمد على الأفراد بل على النظم، بما يضمن استمرارية السياسات والمبادرات رغم تغير القيادات، موضحا أن الابتكار لا يقتصر على التكنولوجيا، بل يشمل نماذج العمل المستدامة، والابتكار الاجتماعي، والابتكار البيئي، مما يتطلب استمرارية تنسيق الجهود القطاعية والتخصصية في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات.
وتطرق خلال حديثه إلى أهمية تبنّي مبدأ الشمولية عبر دمج الشباب والجامعات الإقليمية في المنظومة الابتكارية باعتباره دعامة رئيسية للعدالة المعرفية والتنمية المتوازنة ويمثل التوجه الاستراتيجي لمستقبل مستدام، لافتاً إلى ضرورة إدماج البعد النوعي في منظومة الابتكار خاصة أنه لا يزال هناك خلل في التوازن بين الجنسين وهو ما يستدعي تبني سياسات أكثر حساسية للنوع الاجتماعي، وتشجيع المرأة على الانخراط في البحث والابتكار.
وفي ختام حديثه أكد العربي على ضرورة تعزيز التمويل العام والخاص للابتكار موضحا أنه بالرغم من أهمية التمويل الحكومي إلا أن التجارب الدولية تؤكد أن القطاع الخاص هو الشريك الأساسي في تمويل منظومة الابتكار وهو ما يستلزم تهيئة بيئة محفزة للاستثمار الخاص في البحث والتطوير وكذلك زيادة الإنفاق العام بما يتجاوز النسب الدستورية.