بسبب الأزمة المالية.. برشلونة يقترب من بيع أراوخو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يعاني نادي برشلونة الإسباني من الأزمات المالية وعدم القدرة على التعاقد مع لاعبين جدد بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها النادي.
في هذه الحالة أصبح على نادي برشلونة بيع أحد اهم لاعبيه بمبالغ مالية كبيرة من اجل التعاقد مع لاعبين اخرين لتدعيم صفوف الفريق.
برشلونة منفتح على فكرة بيع أراوخوذكرت صحيفة "سبورت" ان رونالد أراوخو لم يعد لاعب أساسي لا يمكن المساس به في برشلونة، النادي سيستمع إلى العروض المقدمة من أجله.
وتابع التقرير: مجلس الإدارة مقتنع بأنه سيكون قادرًا على الحصول على عرض بأكثر من 100 مليون يورو من بيع أراوخو.
واضاف الصحيفة: برشلونة يعتقد أنه مع وجود ب أو كوبارسي، الذي يقدم اداء مذهلا منحهم الفرصة لبيع أوراخو؛ الأمر الذي سيساعد النادي ماليا.
برشلونة خارج دوري أبطال أوروباوودع برشلونة الأسباني بطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد الخسارة بمجموع المباراتين ذهابا وإيابا بنتيجة ستة أهداف مقابل أربعة.
قرر حكم اللقاء الاشهار عن البطاقة الحمراء في وجه أراوخو بعد عرقلة مدافع الفريق الباريسي، ولعب الفريق منقوصا طوال أحداث اللقاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اراوخو برشلونة دوري أبطال أوروبا رونالد أراوخو دوري الابطال
إقرأ أيضاً:
حل أزمة مازوت البقاع في لبنان وعودة مهرجانات بيت الدين.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن منطقة البقاع شرقي لبنان شهدت خلال الفترة الماضية أزمة حادة في توافر مادة المازوت، مشيرًا إلى أن هذه المادة تُعد أساسية في حياة المواطنين، خصوصًا في المناطق الزراعية مثل البقاع، حيث يعتمد عليها المزارعون في تشغيل مضخات المياه والآلات الزراعية وتوليد الكهرباء.
وأضاف سنجاب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمة تفاقمت بسبب التوترات الإقليمية الأخيرة، ما دفع بعض الجهات إلى تخزين المادة أو احتكارها خوفًا من انقطاعها أو بهدف رفع أسعارها، وهو ما زاد من معاناة المزارعين في المنطقة.
وأوضح أن إعلان وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار النسبي ساهما في التخفيف من حدة الأزمة، مع بدء تحركات من الجهات المعنية لضبط عمليات التخزين والاحتكار، لا سيّما أن البقاع يُعتبر من أهم المناطق المنتجة للغذاء في لبنان، ويشكل سلة غذائية رئيسية للبلاد.
وفي سياق متصل، تناول سنجاب خبرًا مبهجًا آخر للبنانيين، وهو عودة مهرجانات بيت الدين هذا الصيف بعد أن كانت قد أُلغيت سابقًا بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأشار إلى أن مهرجانات بيت الدين تُعد من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في لبنان، وقد تأسست عام 1984 خلال فترة الحرب الأهلية، واستمرت بشكل منتظم على مدار سنوات، حتى توقفت مؤخرًا بسبب الأزمة الاقتصادية والتوترات الإقليمية.
وأكد أنه تم الإعلان رسميًا عن عودة المهرجان هذا العام بجدول فعاليات مُعدل، تنطلق أولى عروضه في 10 يوليو المقبل، وتتضمن عروضًا مسرحية وموسيقية بمشاركة فنانين من لبنان ومصر وعدة دول عربية، إلى جانب أنشطة ثقافية متنوعة تمتد لعدة أسابيع.
واختتم سنجاب بالقول إن عودة المهرجانات تمثل مؤشرًا إيجابيًا على استعادة لبنان بعضًا من استقراره، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات كانت دائمًا رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش خلال أحلك الفترات التي مرت بها البلاد.