بالتعاون مع المنطقة الحرة دبي IFZA.. فريزونر تنظم مؤتمر "الاستثمار في المثلث الذهبي" لاستعراض الفرص الاقتصادية المتاحة في مصر والإمارات والسعودية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم شركة فريزونر الرائدة في تقديم خدمات للمستثمرين لتأسيس الشركات مؤتمر تحت عنوان "الاستثمار في المثلث الذهبي" بالتعاون مع المنطقة الحرة دبي IFZA، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 30 أبريل في فندق نايل ريتز كارلتون، لمناقشة سبل وفرص الاستثمار وإمكانية تأسيس الشركات في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، باعتبارهم من القوى الدافعة للنمو والتطور في منطقة الشرق الأوسط.
ويتضمن المؤتمر جلسة نقاشية حول "كيفية تأسيس الشركات في دول المثلث الذهبي" لمناقشة إجراءات تأسيس الشركات وفرص الاستثمار والعوامل الضرورية لتعزيز بيئة الأعمال في هذه الدول، ومن المتحدثين في المؤتمر رامي أمين، الشريك المؤسس والمدير العام لمجموعة فريزونر، وجرير عبد لله، مدير المبيعات في المنطقة الحرة في دبي IFZA إلى جانب نخبة من خبراء الاستثمار والاقتصاد. ويطلق مصطلح المثلث الذهبي على دول الإمارات والسعودية ومصر ، نظراً للفرص الجاذبة للاستثمار والبيئة المناسبة لنمو الأعمال وتأسيس الشركات وتمكين رواد الأعمال في هذه الدول.
يستهدف المؤتمر رؤساء الشركات ورواد الأعمال والمحامين ويتاح التسجيل للحضور من خلال الرابط هنا.
تأسست شركة فريزونر في عام 2018، حيث كرست جهودها لمساعدة المستثمرين في تأسيس أعمالهم في دولة الإمارات العربية المتحدة بكفاءة وبأقل تكلفة ممكنة، مع الحفاظ على الفعالية في الأداء، و استطاعت أن تقدم خدماتها حالياً لأكثر من 3 الاف شركة وتتعاون مع اكثر من 50 جنسية بالإضافة الى انها مسجلة كوكيل رسمي في أكثر من 50 منطقة حرة.
وتركز فريزونر على تقديم خدمات شاملة لتأسيس الشركات الناشئة الصغيرة والكبيرة، في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مما يمكنها من التنافس بفاعلية مع الشركات الأخرى في المنطقة، وتتضمن مجموعة خدمات الشركة تأسيس الشركات والتسويق والمحاسبة والهجرة والخدمات المصرفية وخدمات الشخصيات الهامة وإدارة الثروات والتصديق، ما يضمن تقديم الدعم الشامل لاحتياجات العملاء بغض النظر عن مجال عملهم.
نبذة عن الشركة
تأسست شركة فريزونر الرائدة في تقديم خدمات للمستثمرين فيما يخص تأسيس الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية و جمهورية مصر العربية عام 2018، وتضم فريق عمل على مستوى احترافي ومتميز يقومون بتقديم حلول مصممة خصيصًا للشركات الناشئة الصغيرة والكبيرة على حد سواء، وقد حصلت فرينزونر على جوائز من حكومات أبوظبي ودبي ورأس الخيمة وجهات حكومية أخرى، وقد استحوذت مؤخرًا على شركة AD Arms لإطلاق Freezoner360، وهي منصة رقمية تقدم خدمات رقمية متنوعة للشركات بطريقة فعالة من حيث التكلفة والجودة والوقت، وتشمل خدمات فريزونر إعداد الأعمال والتسويق والمحاسبة والهجرة والخدمات المصرفية وخدمات الشخصيات الهامة وإدارة الثروات والتصديق، ما يضمن تقديم الدعم الشامل لاحتياجات العملاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة تأسیس الشرکات المثلث الذهبی
إقرأ أيضاً:
مساجلة دبلوماسية حامية بين السودان والإمارات بأروقة الأمم المتحدة
جنيف- متابعات – تاق برس
شهدت أروقة مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة مساجلة دبلوماسية حامية بين مندوب السودان ومندوب دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرفيع المستوى بشأن النزاعات المسلحة والقانون الدولي الإنساني. حيث وجّه المندوب الدائم للسودان، السفير حسن حامد حسن، اتهامات مباشرة إلى مندوب الإمارات، متهمًا بلاده بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح والعتاد، بما في ذلك الطائرات المسيّرة في حربها ضد الجيش السوداني.
وقال المندوب السوداني إن من يتورط في تسليح المتمردين لا يمكنه التظاهر بالحياد أو العمل الإنساني.
وأفاد في ثلاث مداخلات متتالية إن تقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع والتي وصفها بالخارجة عن القانون يُعد خرقًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن القبول بمشاركة من يزوّد المتمردين بالأسلحة في منصة أممية تناقش الإنسانية.
مضيفًا أن العمل الإنساني لا يستقيم مع تزويد الجماعات المسلحة بالمسيّرات المستخدمة في قصف البنية التحتية والمرافق المدنية في السودان.
وأكد مندوب السودان أن دعم الإمارات لقوات الدعم السريع بات مثبتًا وموثقًا، مستندًا إلى تقارير رسمية من بينها تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الصادر بموجب القرار 1591، والمودع لدى مجلس الأمن بتاريخ 15 يناير 2024، والذي تم تعميمه كوثيقة رسمية من وثائق الأمم المتحدة.
مشيرا أيضا إلى أن تقارير منظمة العفو الدولية وغيرها من المؤسسات العالمية ذات المصداقية، موضحًا أن السودان أودع شكوى رسمية لمجلس الأمن مرفقة بأدلة واضحة تدين التدخل الإماراتي، ومضيفًا أن “من يدّعي الحياد عليه أولاً أن يتوقف عن تمويل وتسليح المليشيات”.
بدوره حاول مندوب الإمارات نفي هذه الاتهامات، مؤكدا أن بلاده قدّمت مساهمات إنسانية للمنظمات الدولية؛ إلا أن المندوب السوداني رد عليه قائلاً: “أمسكوا أموالكم، فشعب السودان أكرم من أن تُشترى كرامته، ومن يرسل المسيّرات لقتل المدنيين لا يستحق الحديث عن العمل الإنساني”.
وفي ختام حديثه، قال السفير حسن حامد إن محكمة العدل الدولية لم تبرّئ الإمارات كما تدعي، بل رفضت الشكوى لأسباب إجرائية تتعلق بالاختصاص.
واعتبر المندوب السوداني أن محاولة الإمارات التمسك بهذا التفسير “غرق في بحر الاتهامات” مطالبًا أبوظبي بتحمّل مسؤولياتها والامتناع فورًا عن دعم من سماهم بالتمردين احترامًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
أسلحة وذخائر من الإماراتالأمم المتحدةالسودان