المقاولون يشكو حكام مباراة بلدية المحلة ويطالب بأطقم دولية المباريات المقبلة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أرسل نادي المقاولون العرب، شكوي رسمية إلي مجلس إدارة اتحاد الكرة، ورابطة الأندية المحترفة، ولجنة الحكام الرئيسية ولجنة المسابقات، ضد حكام مباراة المقاولون وبلدية المحلة بالجولة الـ18 لبطولة الدوري المصري.
وأكد المقاولون في شكواه أنه كان يجب تعيين حكام دوليين مناسبين لأهمية المباراة في تحديد مصير الأندية وضرور تعيين حكام دوليين للمباريات المقبلة خاصة أنها تعتبر مواجهات كؤوس بالنسبة للفريق.
وشدد المقاولون أن الدقيقة 49 فؤجئنا بحكم الفار باستدعاء حكم اللقاء في لعبة مشتركة لاحتساب ركلة جزاء غير صحيحة لنادي بلدية المحلة وقت سيطرة المقاولون علي زمام المباراة مما أدي إلي تحول المباراة إلي مشاحنات بين اللاعبين ولجأ لاعبو البلدية لإضاعة الوقت بطرق غريبة بادعاء الاصابة وساعدهم ذلك الحكم نفسه.
وواصل المقاولون بأن هناك أخطاء مؤثرة تسببت في نتيجة تلك المباراة وأن الحكم ليس له خبرة كافية لإدارة تلك المباراة الحساسة خاصة مع الدقيقة 58 وعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح عمار حمدي رغم تنبيه جهاز المقاولون بأن يراجع حكم الفار تلك اللعبة ولكن تغاضوا عن ذلك.
وطالب نادي المقاولون بمراجعة المباراة ومحاسبة حكام المباراة وحكم الفار لأنهم أخطأوا في عدم احتسابهم ضربة جزاء واضحة للمقاولون واحتساب ضربة جزاء غير صحيحة لبلدية المحلة وهو ما أكد عليه الخبراء والمحللين لمباريات الدوري العام.
وأتم نادي المقاولون بأنه علي الرغم من مخاطبة اتحاد الكرة والجهات المسئولة بتعيين الحكام الدوليين المناسبين لأهمية مبارياتنا للمحافظة علي المنافسة الشريفة لإنجاح هذه البطولة في الوقت نفسه تعيين حكام دوليين لمباريات القسمين الثاني والثالث مع العلم بأن نادي بلدية المحلة قبل مباراة المقاولون في راحة لمدة 40 يوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة المسابقات خبراء مباريات الأهل مالك مباريات الدوري شريف بلدیة المحلة
إقرأ أيضاً:
مدربون: ضعف الإعداد وضغط المباريات أثرا على المردود الفني لدوري اليد
انطوت صفحة جديدة من صفحات دوري الدرجة الأولى لكرة اليد بتتويج نادي عمان بطلا لهذا الموسم، بينما حل مسقط وصيفا، فيما جاء السيب ثالثا، ورغم شح الأندية التي شاركت في الدوري والذي جاء بـ 7 أندية هي: نادي عمان، ومسقط، والسيب، وأهلي سداب، وخصب، وصلالة، ونزوى، إلا أنه لم يخلُ من الإثارة، حيث حفل القسم الأول للدوري بمباريات متوسطة المستوى، بينما بلغت الإثارة ذروتها في القسم الثاني الذي شهد تأهل أربعة أندية هي: نادي عمان، ومسقط، والسيب، وأهلي سداب، وتنافست الفرق بشراسة وبحذر في آن واحد بغية الهروب من التعثر في أي لقاء، كون أي لقاء كان بمثابة نهائي قد يقصم ظهر الفريق ويقف حجر عثرة للوصول إلى منصة التتويج باللقب، وجاءت الكلمة الأخيرة لصالح نادي عمان الذي نجح في شق طريقة نحو اللقب بفضل ثبات مستوياته الفنية والبدنية في القسمين الأول والثاني، ناجحا في جمع أكبر عدد من النقاط في المربع الذهبي متفوقا على الفرق الأخرى دون أي هزيمة، وشهد الدوري ظهور عدد من اللاعبين الواعدين، هذا بالإضافة إلى بروز بعض أسماء الخبرة التي حضرت في صفوف الأربعة أندية على وجه العموم ونادي عمان على وجه الخصوص، وتفاوت الأداء الفني لمباريات الدوري بين الأندية المشاركة وذلك حسب قوة البعض وتواضع البعض منهم، "عمان" استطلعت آراء مدربي الأندية حول الأداء الفني للدوري وقلة عدد مبارياته، والمواهب التي زخرت بها الفرق.