هاني نسيرة يكشف لـ"الضفة الأخرى" الفرق بين "الحشاشين" وجماعات الإسلام السياسي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والمفكر هاني نسيرة، مدير معهد العربية للدراسات، إن هناك تشابها منهجيا بين جماعة "الحشاشين" والكثير من الجماعات الإسلامية، وهذا واضح من فكرة السمع والطاعة، ووجود الشيخ الإمام الذي يُمثل الحق، مشيرًا إلى أن كل جماعة سرية تُقدس شيخها، وتلجأ إلى تأويل الدين، ولا تأخذ بالتفسير المعتمد.
وأضاف "نسيرة" خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أبو الأعلى المودودي أبرز أعلام البعث الإسلامي كتب كتبا عن الدين، وتحدث عن اكتشافه للدين من جديد، معقبًا: "أنتم لا تعرفون ما هو الدين، ومن هو الرب"، وانتقد الكثير من تلاميذه.
ولفت إلى أن هناك حركات ظهرت في العراق وإيران وتتحدث عن طريق الدخول إلى الجنة، وتتحدث عن أنهم يمتلكون طريق الجنة، موضحًا أن داعش كانت تتحدث عن أن أبو بكر البغدادي هو الإمام القرشي الإثنى عشر المبُشر به في أحد الأحاديث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الحشاشين الجماعات الإسلامية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
هاني حليم: انتخابات الشيوخ ركيزة أساسية لدعم المسار الديمقراطي
أكد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025 تمثل استحقاقًا دستوريًا و وركيزة أساسية في دعم المسار الديمقراطي وتعد واحدة من المحطات الفاصلة في مسيرة بناء الدولة الحديثة، باعتبارها خطوة أساسية تعكس حرص القيادة السياسية على ترسيخ مفاهيم المشاركة الشعبية فى صنع القرار وتوسيع قاعدة التمثيل السياسي.
وأشار حليم في بيان له اليوم، إلى أن مجلس الشيوخ يساهم بدور حيوي في دعم العملية التشريعية من خلال تقديم رؤى متخصصة حول مشروعات القوانين والسياسات العامة، مما يساعد على تحقيق التوازن داخل النظام النيابي ويُعزز من كفاءة صنع القرار الوطني، بجانب أنه يُعد من المؤسسات التشريعية المهمة التي تساهم في إرساء قواعد النقاش الموضوعي والتشريعي ويقدم الرأي والمشورة في الموضوعات المصيرية التي تمس الوطن والمواطن.
وأوضح القيادي بحزب حماة الوطن ، أن أهمية المرحلة الحالية تستدعي من جميع المواطنين الوعي بحجم الدور الذي يمكن أن يلعبوه من خلال المشاركة الجادة في الانتخابات، مشيرًا إلى أن النزول إلى صناديق الاقتراع هو تعبير صادق عن الإيمان بالدولة واستمرار الاستقرار.
وناشد حليم ، جميع المواطنين إلى ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة الإيجابية في هذه الانتخابات، باعتبارها مسؤولية وطنية تُعبر عن حرص أبناء الشعب المصري على دعم مسيرة الاستقرار والتنمية، وتعكس وعيهم بأهمية المؤسسات النيابية في بناء دولة القانون والمؤسسات.
ودعا حليم، أبناء الشعب المصري إلى ضرورة التفاعل الإيجابي مع هذا الاستحقاق الوطني، والحرص على اختيار من يمثّلهم عن قناعة ووعي، مشددًا على أن الصوت الانتخابي أمانة ومسؤولية لا تقل أهمية عن أي واجب وطني.
وأوضح حليم ، أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ ليست فقط تعبيرًا عن الانتماء، بل هي أيضًا رسالة قوية على وحدة الصف ودعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات، واستكمالًا لمشروع وطني يرتكز على الديمقراطية وسيادة القانون.
واختتم هاني حليم، بيانه بالتأكيد على أن الدولة المصرية تراهن على وعي أبنائها، وأن المشاركة في انتخابات الشيوخ تمثل ترجمة فعلية لهذا الوعي، ورسالة واضحة بأن الشعب شريك أصيل في رسم السياسات واتخاذ القرار نحو مستقبل أكثر استقرارا وتقدمًا.