سواليف:
2025-06-26@18:39:28 GMT

لم يبرحوا بعد ( تلعتهم)

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

لم يبرحوا بعد ( تلعتهم

د. #بسام_الهلول
و #التلعة هنا بين الاناجرام( Anagramme وChimming. وأيقونتها الصوتية) لتمنحنا دلالة مشتركة
فيما توارثناه( المغناة في أعراسنا عندما ينهض السمار او( سراة الأعراس) في منظومتنا الغنائية( الدحيّة)وينعقد

السّامر)بعد ان ينصب لها ( بيت الشعر) مثلما ينعقد بيت الشعر من القصيدة فيقبل السمار وتعلوا الزغاريد وصوت البارود ويدب الحماس في الرواد من تلك الليلة معلنين في تلك عقدهم الاجتماعي بل يصفقون مع القيادة البيعة وانهم العزوة ولا يقف الأمر عند هذا بل تتوج محفليتهم هاته( جلايبك يوم المبيع) ( انت تشترى وحنّا مانبيع) واذ نوقف هذا المركب الاجتماعي والناطق بمستوى دلالته وما سنقوم بمساءلته يعني ذلك وبمزاج الفيلسوفوبلغة اهل المنطق يسمى( هذا الفعل منا ( تحقيق المناط) بعد ان نقوم بجلبه واستنطاقه وتأصيله في تربته من حيث مبانى الولاء ) رغم انه عائق( ابيستمولوجي) في بنية العقل الرعوي وان كانت سكناه( المدينة) ويركب فارهة من نوع متقدم فوراء موسيقى ( اللفظة) ( جلايب) يقيم مفهوم التبعية وان مرابضنا ومبرك البعران لازالت لم تبرح ( التلعة) وهو مقام تفلسف اذ ثمة ابعاد فلسفية تكمن خلفه( جلب) اي مايساق من الغنم إلى ( سوق الحلال) للبيع او مايحمله رجل الفرسان ( اي العسكر) وكان لهم زي خاص يميزهم عن غيرهم () ولا زال اللفظ يستخدم الان ( مذكرة جلب) ومن طريف مماسلف ذات يوم ان وقع لي كان من جرائه ارتطمت سيارتي بجذع شجرة زيتون وما كان من صاحبها ان رفع شكوى إلى القضاء وقام القضاء بتغريمي مبلغا من المال وكان زهيدا ولما بلغت بمذكرة من طرف القاضي وكان مرقونا عليها ( مذكرة جلب) اتصلت بالقاضي وكنت على علاقة طيبة معه فهاتفته وقلت له لو ان هذه المذكرة سقطت من جيبي والتقطها بعض السيارة من طلبتي وقرأ العنوان ( مذكرة جلب) وكنت قبلها مدعيا النبوة لان معلم الناس يستغفر له الحوت في البحر حتى الجراد في صحراء حمد تستغفر له ويرابيعها فما بالك كيف يكون حال هذا النييء امام طلبته ( مجلوبا) او( مخفورا) حراء غرامة مالية بسبب حادث سير فميتافيزيقا المصطلح ينبيء عنثمة برزخ ندلف اليه ومنه إلى مكوناته بحيث تضعه في مقام المحايثة الامر الذي يرتب عليه( الشخص المفهومي) يجسده ويشيد صيرورته وله سمات وجودية تلتحق بعالم الحيوان عندما نذهب به إلى السوق اذ لاغير لديه ولا نكير عند ساعة البيع ( كالهومو) اقرب فصيل للإنسانية او( التوس نيكوس ) مما يطرح الإشكالية التالية ومايشي به هذا( المفهوم) من دلالة الحيازة إلى اقلاقه بعد ان اكتسب صفة( المستوطن) في حين قطعت المجتمعات الإنسانية الأخرى مسافة حتى اصبح هذا الجسد مدّا ثوريا اكتسب صفة( العقل الكبير) La Grand Raison وفضاء حيويا بل صيرورة( Devinir مفهوم يلد لا معطى يصف بل نحو يتطلبه الوجود اقتدارا كما هو الشأن في فلسفة الجسد عند مفكري المغرب فهذا الجسد( الصنعة) لا( العادة) محط فخار عند الشعوب المتحررة في حين جعلنا منه بل صيّرناه ( جلايب) شتان بين قيد الفعل وبين ان يكون اقتدارا الأمر الذي جعل منه فلسفة في القبض عليه Capacité à مما ….

capturer
يطرح الإشكال التالي حيال( التعديم الإيجابي) وتجاوز التهميش وتمرد على كل سلطة ما من شأنها ان نكون( جلايب) فهو بحاجة الى ( ارضنة ا..أصالحك لا جديدة) تحرق فيها جذور الحرمان والمهانة والتبعية يمتثل فيها المستحيل في ساح المكنة والارادة وان اطبق عليها( الأخشبين) لمقاومة( ثقافة التخشيب) او( اللي بتشوفه يابا) وهذا ما يحتاجه مركبنا الثقافي بحيث تصبح شخصيتنا على هذا التراب( شخصية مفهومية) مولية الظهر لتنظير النخب الفردوسية الحالمة( ارض العزم) او كما هو المثل( جزار ومتعشي باللفت) نتجاوز به مفردات خطاب شاهدته بالأمس القريب في مقابلة مع واحد من أعيان بلدي اي من شخوصها اذ شبهنا بقطيع من الاغنام يسوقها حاد وشهيد…ونحن في عصر الميديا وعالم السبري في متناول المعجم او القاموس بدلا من استعارته التشبيهية كنت أتمنى ان يتجاوز كما تجاوز شاعر العربية علي بن الجهم صحراويته الذي شبه فيها مولاه اذ قال :
: انت كالكلب في حفاظك الود… وكالتيس في قراعك الخطوب . وما كان من جنده ان نهضوا ليعملوا فيه السيف ،فنهرهم الخليفة وطلب منهم ان يمنحوه فرصة للعيش في بغداد ولما ترك وشأنه وذاق من نعيم بغداد وسمكها المسكوف ونعم بمياه دجلة والفرات وهاله ما شاهده من جمال نسوة بغداد وبعد ان اترف فيها ناداه الخليفة وطلب منه من خلال عيشه وما شاهده فأنشد وقال بين يدي حاشيته وأنشد؛
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبنا الهوى من حيث ادري ولا ادري.. انها العلامة بمتواصلها الدلالي تصلح مفتتحات للااااه مما شاهدته وسمعته مما تناديت به متى الخلاص من بديء الراي( الدوكسا) نعيد بها اقامة ماض وحاضر ووشيك وآن وبمنطق يفتق الرغبة لإعادة ( رسكلة) المستقر الناجز ويحيّن ماض بترهينه ليولي بها( روتين الدرس الاكاديمي) فاحتراق البطل بشارة كون من فنائه
واعذروني لهذه المباغتة انما هذا شأن الدرس الاول في الأكاديميا ومسطرة اولى في نقض عرى( البولتيكا) فلاخوف بعدها ان فني العالم بعد ان نجح الفيلسوف بمرافعته حيال دعوة الجماهير( انتخبوا مرشحكم عودة الله الذي لن يخذلكم) وعودة الله مذ سنين اربعا لم ينبس ببنت شفة ولم اسمعه( لا من فمه ولا من كمه)..رغم مايحمله من مرقعة بالية( الدكتوراة)…ورغم ما يراه من مسافحة لقيم حقوق الانسان في وطنه…..
ياعيد مآلك من شوق وأيراق ومر على طيف على الأهوال طراق …
يسري على الأين والحيات محتفيا نفسي فداؤك من سار على ساق.

عاذلتي
ان بعض اللوم معنفة وهل متاع وان أبقيته باق..الله الله لم يبرح قومي بعد( تلعتهم) ….
والتلعة هي ماارتفع من الارض( هضبة)

مقالات ذات صلة حاضر التعليم وإنقاذه 2024/04/20

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: بعد ان

إقرأ أيضاً:

قصة الممثل المصري المسيحي الذي ألقى خطبة الجمعة على زملائه

حلّت يوم 24 يونيو ، ذكرى وفاة الفنان الكوميدي يوسف داود الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التي ستظل علامة في تاريخ السينما المصرية، ولقبه البعض بـ “مهندس الكوميديا” كونه خريج الهندسة.

ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياة يوسف داود.
بداية يوسف داود الفنية

هو يوسف جرجس صليب الشهير بـ يوسف داود، ولد في 10 مارس 1938 بمحافظة الإسكندرية.

تخرج يوسف داود في كلية الهندسة، قسم الكهرباء، عام 1960.

عمل يوسف داود مهندسا في البداية حتى عام 1985.

بدأ يوسف داود مسيرته الفنية بمشاركته في مسرحية “زقاق المدق”.
أبرز أعماله الفنية

احترف يوسف داود التمثيل وهو في سن 47 عاما.

وشارك داود في أعمال سينمائية عدة، منها أفلام “سيداتي آنساتي”، و”حنفى الأبهة”، و”بخيت وعديلة”، و”حلق حوش”، و”عسل أسود”، و”عمارة يعقوبيان”.

وشارك داود في مسلسلات “رأفت الهجان”، و”السيرة الهلالية”، و”فارس بلا جواد”، و”العمدة هانم”.

منذ دخوله الوسط الفني في عام 1985، وهو ينتمي لعالم الكوميديا، فصنف كممثل مصري كوميدي، مثلّ في حوالي 40 فيلما وعدد من مسلسلات التليفزيون، كما أنه لم يترك المسرح وحيدًا بل اتجه للتمثيل على خشبة المسرح وكانت أغلب أعماله مع الزعيم عادل إمام.
قصة يوسف داود مع خطبة الجمعة

ظل يوسف داود يؤدي خدمته العسكرية بالجيش لمدة ٧ سنوات بسبب الحرب ، ورغم كونه مسيحيا الا ان هناك قصة شهيرة مرتبطة باسم النجم الراحل يوسف داود حين قام بإلقاء خطبة الجمعة بشكل مميز ، و روت ابنته الوحيدة هذه القصة في إحدى لقاءاتها التليفزيونية.

ذات يوم جمعة أثناء خدمة يوسف داود بالجيش، اجتمع زملائه بالمسجد لأداء صلاة الجمعة والاستماع للخطبة ، لكن الإمام قد غاب ولم يتمكن من الحضور، فطرأت في أذهان زملاء يوسف داود فكرة وطلبوا منه ان يقوم هو بإلقاء خطبة الجمعة بدلا من الامام .

يوسف داود كان معروفا بفصاحته باللغة العربية واتقانها جيدا ، كما انه كان يقرأ كثيرا في الدين الاسلامي ولديه معلومات دينية واسعة، فوافق على اقتراح زملائه و صعد على المنبر وبدأ في القاء خطبة الجمعة بدلا من الامام لكن هذا المشهد لم ينتهي نهاية سعيدة كما توقع يوسف داود، وشاهده قائد الكتيبة واخبر زملائه لانه مسيحيا عواقبه على هذا الامر.
وفاة يوسف داود

توفي “داود” في الـ 24 من شهر يونيو عام 2012، بعد صراعه مع المرض وكان عمره يناهز 74 عاما، وحالته كانت سيئة جدًا في الأسبوع الأخير من مرضه، ومن ثم انتقل إلى مستشفى في محافظة الإسكندرية، وتوفي فور نقله.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟
  • قصة الممثل المصري المسيحي الذي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • عيني فيها قطع.. تدهور الحالة الصحية لـ إيناس عز الدين بسبب خطأ طبي
  • الهوية الوطنية ركيزة تداخلت فيها عناصر الجغرافيا والإنسان والبحر والحضارة، فأنتجت تاريخًا ثريًّا ومتفردًا
  • القسام تنشر صورة ناقلة جند إسرائيلية بخانيونس.. قُتل فيها 7 جنود
  • منصة قوى توضح الحالات التي لا يجوز فيها نقل الموظفين غير السعوديين
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • آبل غاضبة من ملصقات تكشف تفوق هواتف منافسة بسبب منهجية اختبار مشكوك فيها