دولة إسلامية تتجه لاعتماد بطاقة "مير" المصرفية الروسية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تستعد إيران لإطلاق مشروع تجريبي لاستخدام بطاقة "مير" المصرفية الروسية وذلك في وقت تعمل موسكو وطهران فيه على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما.
وقال الملحق التجاري بالسفارة الإيرانية في روسيا رحيمي محسن إن الحديث عن تفعيل بطاقة "مير" في إيران بدأ في العام 2022، والآن على جدول الأعمال إطلاق مشروع تجريبي لقبول بطاقات الدفع الروسية.
وأضاف المسؤول الإيراني أن إطلاق نظام دفع جديد يستغرق وقتا، وفي الوقت الراهن تجري مناقشة التفاصيل الفنية لضمان عملية دفع سلسة عبر "مير" في إيران. وشدد محسن على أن طهران تحافظ على شراكة تجارية فعالة مع موسكو.
ويرى خبراء أن تفعيل الدفع بواسطة بطاقات "مير" في إيران يعد قرارا استراتيجيا، نظرا لرفض عدد من الدول هذه البطاقة وستكون إشارة إيجابية لدول أخرى.
و"مير" هي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت عام 2015 بعدما واجه عدد من المصارف الروسية مشكلات مع شركتي "فيزا" و"ماستركارد" بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو.
وفي وقت سابق، أشار وزير المالية المصري محمد معيط إلى أن بنكي روسيا ومصر المركزيان يناقشان إمكانية البدء في قبول بطاقة "مير" في مصر.
المصدر: "إزفستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طهران عقوبات اقتصادية مصارف موسكو
إقرأ أيضاً:
هل من نوى الحج ثم توفاه الله يحصل على الأجر؟ داعية إسلامية تُجيب
أكدت الداعية الإسلامية الدكتورة دينا أبو الخير أن من نوى أداء فريضة الحج، واتخذ خطوات جدية نحو ذلك، ثم توفاه الله قبل إتمام المناسك، يُرجى له الأجر كاملًا عند الله عز وجل، وذلك استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن "الأعمال بالنيات".
وقالت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»: إنما الأعمال بالنيات، ومن نوى الحج وسعى في ذلك وأخذه الموت قبل تمامه، فإن الله عز وجل لا يضيع له هذا الأجر، بل يُثيبه بنيته، خاصة إذا كانت لديه القدرة البدنية والمالية واتخذ بالفعل خطوات حقيقية نحو الفريضة.
وأضافت، أن الفقهاء اختلفوا حول ما إذا كان أداء الحج واجبًا على الفور أم على التراخي، فبعضهم قال بوجوبه الفوري بمجرد الاستطاعة، بينما رأى آخرون جواز التأخير لعذر معتبر، كرعاية الأبناء أو ظروف الحياة. لكننا نحث دائمًا على المسارعة لأداء الفريضة ما دامت الاستطاعة قائمة، فالصحة قد تضعف، والفرص قد تضيع.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أقوام لم يشاركوا في غزوة تبوك، ومع ذلك قال عنهم:
"ما سرنا مسيرًا ولا قطعنا واديًا إلا كانوا معنا، حبسهم العذر"، موضحة أن هذا الحديث يدل على أن من منعهم عذر قاهر عن العمل الصالح يُثابون عليه بنواياهم.