"ألسن عين شمس" تكرم خريجي أول دفعة لقسم اللغة الإسبانية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن جامعة عين شمس يومًا للخريجين، وتم تكريم خريجي الدفعتين الأولى والثانية للقسم، تحت رعاية سلوى رشاد عميد الكلية، وإشراف ياسمين محمود أحمد رئيس القسم، وذلك لدعم التواصل مع أبناء القسم من الخريجين القدامى وحديثي التخرج.
حضر خريج دفعة 1961 السيد محمود فكري عبد السميع المترجم والإذاعي السابق بالقسم الإسباني بالبرامج الموجهة بالإذاعة المصرية، وخريجا دفعة 1962 عائشة البتشتي وكيل وزارة الإعلام الأسبق ورئيس الإذاعات الموجهة للعالم سابقًا، ومحمد إبراهيم غنام وكيل أول وزارة التربية والتعليم سابقًا وعضو مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار التابع لليونيسيف.
واحتفى القسم بهذه المناسبة بخريجي دفعاته الأولى الذين تقلدوا مناصب هامة وعملوا كرؤساء ونواب رؤساء إذاعات، ومستشارين إعلاميين وسياحيين بإسبانيا ودول أمريكا اللاتينية، وملحقين دبلوماسيين، ومترجمين، وأساتذة بالجامعات المصرية والإسبانية.
حضر الحفل خريجو القسم على اختلاف دفعات تخرجهم، وأعربوا عن وفائهم لأساتذتهم، حيث تم تكريم أعضاء هيئة تدريس القسم المتفرغين تقديرًا لجهودهم المخلصة وعطائهم المتواصل وأثرهم الطيب الباقي بنفوس طلابهم السابقين. تلا ذلك تكريم محمد الصغير تمساح رئيس القسم السابق على ما بذله من جهد خلال فترة توليه رئاسة القسم والتي حصل خلالها برنامج اللغة الإسبانية وآدابها على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
حضر الحفل أيضًا نخبة من خريجي القسم الحاصلين على درجة الدكتوراة من مصر أو من الخارج والعاملين كأعضاء هيئة تدريس بجامعات أخرى مصرية وأجنبية، حيث تزخر جامعات أجنبية مرموقة بالعديد من خريجي قسم اللغة الإسبانية المتميزين علي توفيق الأستاذ بجامعة غرناطة بإسبانيا، وحنان صالح الأستاذ بجامعة بابلو دي أولابيدي بإسبانيا، و هبة العطار الأستاذ بجامعة كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، و شيرين سامي المدرس بجامعة بيجو بإسبانيا. وتم تكريم خريجي القسم من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الأخرى على أدائهم العلمي والأكاديمي المتميز.
تلا ذلك عرض لخريجي قسم اللغة الإسبانية المتميزين بمجالات العمل المختلفة، حيث ضم العرض دبلوماسيين بوزارة الخارجية المصرية وخبراء سياحيين، وإذاعيين بالإذاعات الموجهة، ومديري تحرير بقنوات تليفزيونية، ومسؤولين بوزارة التربية والتعليم، ومترجمين، ومسؤولين بشركات تكنولوچيا الإتصالات، حيث تم تكريمهم وتقديم شهادات شكر وتقدير لهم على أدائهم المتميز خلال مسيرتهم العملية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإذاعة المصرية الجامعات المصرية اللغة الإسبانية جامعة عين شمس اللغة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. إضراب جماعي للنقابات الإسبانية دعما لغزة ومطالبة بمحاسبة إسرائيل
مدريد- رغم أن صوت الرصاص هدأ "نسبيا" في غزة بحكم الاتفاق على إعلان وقف الحرب، فإن تضامن المجتمع الإسباني المطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة لم يتوقف، فقد اندفع الآلاف نحو الشوارع، اليوم الأربعاء، في أكثر من 200 وقفة احتجاجية ومظاهرة في عموم إسبانيا.
وكان كل من الاتحاد العام للعمال واللجان العمالية -وهما أكبر نقابتين عماليتين في إسبانيا– قد دعتا إلى إضراب جزئي وآخر كلي لمن يستطيع، تضامنا مع غزة، ورفضا لما وصفته النقابتان بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ومنذ صباح اليوم، انطلق العديد من الطلاب مع معلميهم من المدارس نحو نقاط الاحتجاج المعلنة، كما أضرب العاملون في محطات القطار والمطار، وفي ميناء برشلونة، مؤكدين على مطالبهم التي دأبوا على تكرارها في كل وقفة، وتتمثل بقطع كافة أشكال العلاقات مع إسرائيل.
وأمام وزارة الخارجية، وقف كل من خوان وبرونو وفيليكس إلى جانب زملائهم من طلاب المدرسة الثانوية، يرددون بأعلى صوتهم بالهتافات التي صدح بها الجميع مرددين "الحرية لفلسطين من البحر إلى النهر"، و"فليحيا نضال الشعب الفلسطيني" و"كل طفل يقتل في غزة هو طفلنا".
اقتربت منهم الجزيرة نت وسألتهم، لماذا أنتم هنا؟ ولماذا تشاركون في الإضراب؟ وبلا تردد أجاب خوان "نحن هنا لأن المؤسسات الرسمية والحكومية لم تكن على المستوى الكافي من الدفاع عن شعب مضطهد، فإذا كان الإضراب العام سيولد ضغطا أكبر عليهم لفعل شيء، فها نحن نقوم به".
وردا على سؤال للجزيرة نت عن دافعه الشخصي للمشاركة، أجاب خوان "رأيي هو أن كل ما يحدث نتيجة للإمبريالية والتوسعية الغربية، التي لا تعرف حدودا ولا قيمة للحياة، لهذا السبب خرجنا هنا لنبرهن لهم أننا لا نتفق معهم".
إعلانيتدخل برونو مقاطعا ويقول "ليس فقط من أجل ذلك، نحن هنا لأنه رغم الاتفاق الذي وصلوا إليه، لا يزال الجنود (الإسرائيليون) يهاجمون الفلسطينيين، هم لم يرحلوا فعلا حتى وإن قالوا إنهم رحلوا، نعم لقد انسحبوا جزئيا لكنهم لا يزالون هناك في غزة، وسيبقون".
رغم اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
إضراب عام في إسبانيا دعماً لأهل غزة، وسيرافق الإضراب 200 مظاهرة في عموم الأراضي الإسبانية.
أيُّ شعبِ حرٌ كريمٌ هذا الشعب الإسباني الذي يحترم تاريخه، ويحترم حاضره؟ pic.twitter.com/k3giivV7X9
— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) October 15, 2025
ويؤكد الطالب في المرحلة الثانوية أن نضال الشعب الفلسطيني لم يبدأ في غزة منذ عامين، "بل كان منذ إنشاء دولة إسرائيل نفسها في 1948″، ويعتبر أن حل الدولتين غير كاف أو غير منصف، "بل ينبغي استعادة كل الأراضي التي سُرقت من قبل الإمبراطورية الإمبريالية الأنغلوسكسونية الأميركية" حسب قوله.
ويقول فيلكس مقاطعا "لا نريد أن تكون مجرد حرب انتهت وحسب، بل أيضا يجب أن يُعاقَبَ ويُحاسب النظام الإسرائيلي وفقا للقانون الدولي، وهو شيء تبيّن أنه لم ينفذ في أي وقت، سواء فيما حدث مع أسطول الصمود العالمي، أو مع الإبادة الجماعية في غزة".
ويعود برونو للتوضيح "هذا الصراع يطول لأن دولة كالولايات المتحدة تدعي محاولة حلّه لكنها من أوائل المحرّضين على مثل هذه المشكلة، الحقيقة أنه لا معنى لتحركهم، هم يزيدون المشكلة فقط، إذا كنتم تريدون حلا واقعيا فاسألوا أهل غزة ماذا يريدون".
وعلى مسافة ليست بعيدة عن المظاهرة، وقفت مجموعة من المعلمين خلف لافتة تحمل اسم معهد "تيرسو دي مولينا" وأسفلها جملة "مع فلسطين دوما"، وقد جاؤوا مع زملائهم وطلابهم للمشاركة في الوقفة الحاشدة أمام وزارة الخارجية الإسبانية، استجابة للدعوة إلى الإضراب العام.
تقول المعلمة في المعهد، ريس سايث، للجزيرة نت، "هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها الطلاب إلى هذا المستوى من الوعي، إنهم يشعرون بأن عليهم القيام بشيء من أجل الإنسانية".
وتضيف سايث "إن هذا النوع من الاحتجاج ومشاركة الطلاب أمر ضروري، فما جرى يتجاوز مجرد إبادة جماعية، قبل كل شيء نحن بشر، ويجب علينا الدفاع عن حقوق الإنسان، وهذه رسالتنا لطلابنا".
وأكدت سايث أنه لم يتم عقد صفوف دراسية اليوم، فالإضراب شامل لمجموعة واسعة من القطاعات، والعديد من العاملين يشاركون بأساليب وطرق مختلفة.
وقبل وصول المتظاهرين إلى مبنى وزارة الخارجية مشيا على أقدامهم، كانوا قد تجمعوا أمام مبنى بلدية فاييكاس جنوب مدريد، وهي إحدى نقاط التجمع التي شهدت فعاليات الإضراب اليوم.
ورغم أن الدعوة للإضراب جاءت قبل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فإن الاستجابة للإضراب كانت واسعة، وهو ما أكده سيرخيو أحد المنتسبين لنقابة المعلمين في مدريد، بقوله للجزيرة نت "رغم وقف إطلاق النار، نعتقد أن هذه المظاهرة لا تزال ضرورية لأننا لا نثق بشروط الاتفاق أو أن إسرائيل ستلتزم به".
إعلانوأمام مبنى البلدية، كانت إحدى سكان الحي ومن الناشطات في جمعية "فاييكس مع فلسطين"، إيلينا أورتيغا، تقف وتهتف مع الجموع، وتقول للجزيرة نت "مطالبنا تتمثل بوقف الإبادة الجماعية وقطع العلاقات مع دولة إسرائيل الصهيونية المجرمة والقاتلة والمُبيدة".
وتقول أورتيغا "ما جرى ليس حربا، هذا استعمار لشعب امتد لنحو 77 عاما، وفي العامين الماضيين كانت هناك إبادة جماعية"، وتضيف "ما تفعله الولايات المتحدة والدول الأوروبية، هو إخبار الناس بكذبة أن الحرب انتهت، لكن ماذا عن أكثر من 67 ألف قتيل، والآلاف الذين ما زالوا موجودين في السجون".
وتختم حديثها مؤكدة "يجب أن تنتهي الصهيونية، وأن تختفي إسرائيل، وهذا ما نريده نحن الطبقة العاملة، ولهذا السبب أضربنا".