تنفيذ أول عملية نقل للنفط من ميناء الفحل إلى رأس مركز
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
العُمانية: قدّمت أسياد للنقل البحري، التابعة لمجموعة أسياد، حلول بحرية متكاملة لتنفيذ أول عملية نقل للنفط الخام الممزوج من ميناء الفحل إلى رأس مركز عبر ناقلة النفط العملاقة "سيق" التابعة لأسطول أسياد، وإيصالها إلى مصفاة الدقم التي تُعد أحدث المشروعات الاقتصادية في سلطنة عُمان.
وتُعد هذه العملية هي الأولى من نوعها في سلطنة عُمان التي تتم بالتكامل بين شركات عُمانية بالاستعانة بسلسلة توريد محلية بالكامل في مجال النقل البحري والطاقة، مما يُسهم في رفع القيمة المحلية المضافة.
وقال الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري الرئيس التنفيذي لأسياد للنقل البحري إنَّ الشراكة مع مصفاة الدقم تعكس ريادة الحلول البحرية المبتكرة في توفير خدمات تنافسية فعّالة، وتجسّد الالتزام الراسخ لمد جسور التعاون مع الشركات المحلية بشكل مستدام، مُشيرًا إلى أنَّ ذلك يمثل تأكيدًا فعليًّا على سعي أسياد للنقل البحري الدائم، لإيجاد حلول لوجستية تُسهم في دعم أهداف تنويع الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان على خارطة التجارة العالمية.
وأضاف إنَّ هذا الإنجاز يأتي كشهادة على الخدمات الشاملة التي تُقدمها أسياد للنقل البحري، ودورها الكبير في تحويل المشهد اللوجستي في المنطقة، ودفع عجلة النمو على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
من جانبه أشاد ديفيد بيرد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية بالخبرات الفنية والبنية الأساسية المتطورة لشركة أسياد للنقل البحري، وقدراتهم ومقوماتهم التشغيلية الاستثنائية التي تتوافق مع أهداف مصفاة الدقم، مما يُشكل شراكة مميزة من شأنها إيجاد معايير عالية وجديدة في القطاع، مُشيرًا إلى أنَّه بجهود الشركتين سوف نسعى للنهوض بقطاعي النقل البحري والطاقة في سلطنة عُمان إلى أعلى المستويات الممكنة".
يذكر أنَّ أسياد للنقل البحري تُعد عنصرًا أساسيًّا في خدمات النقل البحري، حيث تمتلك أسطولًا متنوعًا يضّم أكثر من 83 سفينة بسعة إجمالية تصل إلى 9 ملايين من الحمولة الساكنة، بما يضمن توفير حلول شحن عالية الجودة وفعّالة لمختلف زبائنها حول العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مصفاة الدقم التی ت
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستعرض مستجدات تنفيذ مشروع “النيل” أول مركز مصري للمحاكاة الطبية لتطوير التعليم
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعاً لاستعراض ومتابعة مستجدات تنفيذ مشروع «النيل»، أول مركز مصري للمحاكاة الطبية والتميز والتعلم، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم الطبي والتدريب الإكلينيكي باستخدام أحدث تقنيات المحاكاة العالمية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن المركز سيُشكّل نقلة نوعية في تأهيل الكوادر الطبية، من خلال توفير بيئة تدريبية تحاكي الواقع بدقة عالية، مما يرفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية ويعزز سلامة المرضى.
من جانبه، صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزير أشاد بالعرض التقديمي والتصميمات المبدئية للمركز، ووصفها بأنها تعكس رؤية عصرية واحترافية عالية، قادرة على إحداث تأثير مباشر وملموس في جودة التعليم الطبي بمصر.
وتضمن الاجتماع استعراضاً شاملاً للأقسام التدريبية المزمع إنشاؤها، ووظائفها، وآلية الربط بينها، بالإضافة إلى طبيعة البرامج التدريبية المقرر تقديمها، مما يعكس تصميماً متكاملاً يعتمد أحدث ابتكارات المحاكاة الطبية عالمياً.
ووجّه الوزير بمراجعة جميع التفاصيل الفنية والهندسية وتحديث المؤشرات التنفيذية، مع مراعاة التوسع المستقبلي ودمج أحدث تكنولوجيا المحاكاة المتقدمة، كما كلف بإعداد عرض تفصيلي محدث باللغة العربية يشمل تكلفة تقديرية منفصلة لأعمال الإنشاء والتجهيزات، ووضع خطة تشغيل مستدامة شاملة.
كما طالب الوزير بإعداد تصورين معماريين ووظيفيين مبدئيين للمركز خلال أسبوع واحد، تمهيداً لعرض المشروع في صورته النهائية على فخامة السيد رئيس الجمهورية لبدء التنفيذ الفعلي.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للشئون العلاجية، والدكتور شريف مصطفى مساعد الوزير للمشروعات القومية، واللواء عمرو عايد مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات، واللواء رامي غريب مدير مستشفى القوات الجوية، وشارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس الدكتور عمرو متولي، مدير مركز إتقان للتميز والتعلم بقطر.