حملة شعبية تطالب بإنشاء شركة مصافي لشبوة

اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تحت وسم ‎#مصفاه_نفطيه_مطلب_شبوه، تزامنًا مع جهود السلطة المحلية في محافظة شبوة، ممثلة بالمحافظ الشيخ عوض الوزير، لاستكمال إجراءات إنشاء شركة مصافي شبوة لتكرير النفط بقدرة إنتاجية تصل إلى خمسة آلاف برميل يوميًا.

وتفاعل الناشطون مع الحملة مؤكدين حاجة محافظة شبوة للمصفاة ومشيرين إلى أن الأمن والاستقرار الحاصل بشبوة حاليًا يُهئ البيئة المناسبة لإقامة مشروع شركة مصفاة في شبوة.

رئيس المجلس الانتقالي في محافظة شبوة الشيخ لحمر علي لسود أكد مساندته لمطالب أبناء المحافظة.

وقال لسود، في تغريدة له، "نؤكد على صحة مطالب أبناء شبوة في ‎مصفاة نفطية مطلب المحافظة النفطية عانت الأمرين خلال العقود الثلاث الماضية.

وأشار الى انه حان الوقت ان ينعم أبناء شبوة بخيرات ثروات المحافظة بعد ان كانت ساحة للثأر والتطرف والإرهاب.

بدوره قال وكيل محافظة شبوة فهد الخليفي "‏تملك محافظة شبوة كل مقومات إنشاء مصفاة لتكرير النفط على ارضها خصوصا في هذه المرحلة التي يحتاج السوق المحلي لمنتجات تكرير النفط كوقود الديزل والبنزين والمخرجات الأخرى التي يحتاجها السوق المحلي ليس في شبوة فقط بل لتغطية بقية المناطق الأخرى.

وأضاف الخليفي، في تغريدته، شراكة القطاع الخاص اجراء مهم في هذا المشروع ويجب تذليل كل الصعاب للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

‏وتمنى الخليفي من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة دعم السلطة المحلية بقيادة محافظ شبوة الشيخ عوض بن الوزير ليرى هذا المشروع النور وبما يحقق التنمية المستدامة في محافظة شبوة.

الناشط الاعلامي واثق الحسني قال، في تغريدة له، "مارب لا يتجاوز انتاجها النفطي خمسة آلاف برميل يوميا ومع ذلك بنوا لها مصفاة، فيما شبوة يتجاوز انتاجها النفطي اكثر من مائة الف برميل يوميا ولم يتم بناء مصفاة لها لكي تكون خاضعة لمصفاة مارب...".

وأشار إلى أنها "ليست ازدواجية للمعايير فحسب بل عملية إخضاع وتركيع".

وقال الاعلامي محمد العولقي، ان ‏ما تمتلكه محافظة النفط والغاز ‎شبوة من الثروات والمقومات والمؤهلات الاستراتيجية والعالمية، تؤهلها لامتلاك مشاريع عملاقة كبرى وليس فقط مصفاة نفطية.

وأشار إلى أن شبوة عانت من الظلم المتعمد من قبل الانظمة السابقة.

وقال "على المجلس الرئاسي والحكومة الاصغاء لمطالب أبناء محافظة شبوة بإنشاء مصفاة نفطية لتلبية احتياجات المحافظة وابنائها من المشتقات النفطية قبل أن ينفد صبرهم ويتحول إلى بركان".

المصدر: نيوزيمن