السومرية تنشر أبرز نقاط اتفاق إطار التعاون المائي بين العراق وتركيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبرز نقاط اتفاق إطار التعاون في مجال المياه، بين العراق وتركيا:
••••••••••
يهدف الاتفاق إلى:
● تطوير سبل التفاهم والتعاون في قطاع المياه، على مبدأ المساواة والنوايا الحسنة وحسن الجوار.
● وضع رؤية جديدة لتنفيذ مشاريع البنى التحتية والاستثمارية للموارد المائية في العراق.
● اعتماد رؤية تهدف إلى تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود.
●وضع رؤية لاستخدام المياه بطريقة رشيدة وفعالة.
ويتضمن الاتفاق ما يأتي:
● التعاون عبر مشاريع مشتركة لتحسين إدارة المياه في حوضي دجلة والفرات.
● دعوة شركات تركية للتعاون في البنى التحتية لمشاريع الري مثل؛ أنظمة وسدود حصاد المياه، وتبطين القنوات، ونصب محطات التصفية والتحلية، ومشاريع معالجة المياه.
● تنفيذ مشاريع تبادل الخبرات واستخدام أنظمة وتقنيات الرّي الحديثة والمغلفة.
● يستمر تنفيذ الاتفاق لـ 10 سنوات، ويمدد تلقائياً لسنة واحدة في كل مرة بعد اتفاق الطرفين.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
22-نيسان-2024
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مرصد العراق الأخضر:تعرض 40% من أراضي البلاد للتصحر بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مرصد العراق الأخضر، الاربعاء، عن تعرض نحو 40% من أراضي البلاد للتصحر، فيما تحولت أكثر من 70% من الأراضي الزراعية إلى أراضٍ غير منتجة بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا.وذكر المرصد، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، أن “نحو 40% من مساحة العراق الإجمالية تأثرت بظاهرة التصحر، بعضها بحاجة ماسة إلى مشاريع تحريج واسعة للحد من التدهور البيئي”.وأضاف أن “نسبة التصحر لم تقتصر على الأراضي العامة فقط، بل طالت الأراضي الزراعية أيضًا، حيث تحولت 70% منها إلى أراضٍ غير صالحة للزراعة نتيجة الجفاف جراء قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا”.وأشار المرصد إلى أن فرق الرصد الميدانية المنتشرة في جميع المحافظات رصدت أن محافظة ذي قار تعد الأعلى من حيث معدلات التصحر والنزوح السكاني، نتيجة تراجع الغطاء النباتي وشح المياه.في المقابل، سجلت محافظة نينوى أدنى مستويات التصحر، بفضل طبيعتها الجغرافية المعتدلة، وزيادة الاهتمام الشعبي بمشاريع التشجير وزراعة الأحزمة الخضراء.وأكد المرصد أن “استمرار هذا الاتجاه دون تدخل حكومي وإقليمي عاجل قد يؤدي إلى أزمة إنسانية وبيئية خطيرة”، محذرًا من أن “تصاعد الهجرة الداخلية من الأرياف إلى المدن سيزيد من الضغط على الخدمات والبنى التحتية”.ويعد التصحر من أبرز التحديات البيئية التي يواجهها العراق في السنوات الأخيرة، في ظل انخفاض معدلات الأمطار، وتقلص واردات المياه من دول الجوار، إلى جانب ضعف إدارة الموارد المائية على المستوى المحلي.