تنبؤات كارثية.. عالم الزلازل الهولندي يطلق تحذيرات صادمة من هزات أرضية مرعبة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
يرصد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس الأرض والأجرام السماوية، مترقبًا حالات اقتران الكواكب، ويطلق تحذيراته العاجلة لتنبيه على خطورة الأمر، ومع تحقق العديد من توقعاته، أصبحت تغريداته على صفحته الرسمية عبر منصة «إكس» محل اهتمام الناس، لذا، نستعرض تحذيرًا جديدًا له من ساعات قليلة يفيد باحتمال وقوع هزات أرضية قوية، قد تضرب بعض البلدان دون تحديد البلد المشار إليه.
وكتب «هوجربيتس» عبر صفحته الرسمية على «إكس»: «تذكر، بالأمس كان لدينا تقارب ما لا يقل عن ثلاثة اقترانات كوكبية، اثنان منها يتعلقان بـ عطارد، هناك احتمال بحدوث هزة قوية في الأيام القليلة المقبلة».
وكان فرانك هوجربيتس، حذّر من قبل من تتقارب ثلاثة اقترانات كوكبية بشكل فريد، واحد هو الاقتران مع الأرض والمشتري وأورانوس، مؤكدًا أنه من المحتمل حدوث مجموعة من الهزات القوية في الأيام المقبلة، من الممكن أيضًا حدوث زلزال أكبر، واختتم تحذيره لمتابعيه بجملة «كن على أهبة الاستعداد»، فيما لم يحدد «هوجربيتس» الدول التي تشهد أعنف هزات أرضية بحد وصفة بعد الاقتران، لكنه عاد للتحذير من جديد مشددًا على اقتراب هذه الهزات.
آخر تحذيرات عالم الزلازل الهولنديوكان التحذير الذي سبق مخاوف عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، من الهزات الأرضية، متعلقًا بمخاوف أخرى من مشروع خطير إتمامه يمكن أن يلحق الضرر بالأرض ومن عليها:«اعتقدت أن الاحتباس الحراري سببه البشر، وليس الشمس، إذا استمرت خطط جيتس، فسوف يتسبب ذلك بنهاية المطاف في كارثة ومرض كبير، لأن الأرض وكل أشكال الحياة عليها تعتمد كليا على الشمس والمسافة المحددة للأرض إليها»، محذرًا من مشروع حجب الشمس الذي يموله العالم الشهير بيل جيتس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل هزات أرضية العالم الهولندي عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
سلوكيات مرعبة للذكاء الاصطناعي بابتزاز وخيانة مطوريه
أميرة خالد
أفادت دراسة حديثة أجرتها شركة “أنثروبيك” الأمريكية، بوجود سلوك صادم لنماذج ذكاء اصطناعي متقدمة طُورت من قبل كبرى شركات التكنولوجيا، حيث أظهرت استعداداً للابتزاز والتجسس والتلاعب عند تعرضها لسيناريوهات تهدد وجودها، مثل خطر الاستبدال أو تغيير الأهداف التشغيلية.
وتضمنت اختبارات “ضغط وجودي” على نماذج من OpenAI وGoogle وMeta وxAI وDeepSeek، وأظهرت النتائج ميلاً واضحاً لدى النماذج لانتهاك ضوابط الأمان الأخلاقية عند انعدام البدائل.
ومُنحت النماذج ضمن سيناريوهات الاختبار، حرية إرسال رسائل بريد إلكتروني والوصول إلى بيانات سرّية، وعند وضعها أمام احتمال الاستبدال بنسخة أحدث، أو تعارض مهماتها مع التوجهات المؤسسية، اتخذت جميع النماذج سلوكاً عدائياً.
وسجل نموذج “Claude Opus 4” من “أنثروبيك” أعلى نسبة ابتزاز بلغت 96%، بينما اقترب نموذج “Gemini 2.5 Pro” من غوغل من النسبة نفسها بـ95%، أما GPT-4.1 من OpenAI وGrok 3 Beta من xAI، فقد مارسا الابتزاز بنسبة 80%، مقابل 79% لدى DeepSeek R1.
ولم يتوقف السلوك عند الابتزاز فقط، إذ رصدت الدراسة أن جميع النماذج قامت، في بعض الحالات، بتسريب وثائق داخلية حساسة إلى جهات افتراضية منافسة، فيما وصفت الدراسة هذا النمط بـ”الانحراف الوكيلي” (Agentic Misalignment)، مشيرة إلى أن الحوافز الذاتية للنموذج قد تتغلب على الضوابط المبرمجة عند تعارض الأهداف.