الشماعية: النسخة الأولى للمسابقة الجهوية لكأس الحسن الثاني للفروسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - اليوسفية
بإشراف مباشر من السيد عامل إقليم اليوسفية ودعم من المجمع الشريف للفوسفاط OCP موقع الگنتور ، تحتضن مدينة الشماعية إقليم اليوسفية النسخة الأولى للمسابقة الجهوية لكأس الحسن الثاني للفروسية (فن التبوريدة)، وهي الأولى من نوعها التي تقام على صعيد الإقليم المعروف بتراثه الثقافي الغني، لتكون حدثا بارزاً سيساهم في الحفاظ على التقاليد المحلية والتراث اللامادي للمنطقة، حيث يشارك في تصفياتها أزيد من 1000 خيال وفرس من أقاليم جهة مراكش-آسفي.
موقع الگنتور سيساهم ككل مرة من خلال لعب دور محوري لضمان نجاح الحدث، بدءا بإعداد ارضية "المحرك" و محيطه وفق معايير الشركة الملكية لتشجيع الفرس، وذلك بتسخير الآليات والموارد التقنية والبشرية بتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية، إضافة الى وضعه رهن إشارة اللجنة المنظمة الحواجز الأمنية الكافية، والمعدات اللوجستيكية اللازمة من مولد للكهرباء، الأعمدة والمعدات الضرورية للإنارة، خزان المياه والمرافق الصحية من اجل ضمان سلامة وراحة المشاركين والزوار.
تشارك في هاته المسابقة الجهوية الإقصائية 37 سربة في فئة الكبار (أكبر من 17 سنة) بمعدل 22 خيال و فرس لكل واحدة و6 في فئة الشبان (من 12 الى 16 سنة) بمعدل 17 خيال و فرس لكل سربة، ما يجعلها منصة مثالية لعرض مهارات الفروسية وروح التنافس الأصيل. المرحلة الأولى من المسابقة ستنظم يوم 24 أبريل، وستضم سربات ممثلة لأقاليم مراكش وقلعة السراغنة، حيث سيتأهل من مراكش ثلاثة سربات من الكبار واثنتان من الشبان، ومن قلعة السراغنة سرية من الكبار وأخرى من الشبان. في اليوم التالي، 25 أبريل، تتواصل المنافسات بين أقاليم آسفي واليوسفية، حيث سيتأهل من آسفي سربتان من الكبار وسربتان من الشبان، بينما من اليوسفية ثلاثة سربات من الكبار وواحدة من الشبان.
أهمية هذه النسخة الأولى حسب المنظمين تتجاوز مجرد العرض الفروسي التراثي الى محرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للمنطقة، كما تساهم في الحفاظ ونقل هذا الموروث الثقافي الثمين من الآباء إلى الأبناء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من الشبان من الکبار
إقرأ أيضاً:
«مواجهة عربية متجددة» بين مصر والمغرب في القاهرة
القاهرة (د ب أ)
أخبار ذات صلةبعد تأهلهما لنهائيات كأس العالم تحت 20 سنة في تشيلي الخريف المقبل، يتطلع منتخبا مصر والمغرب للمضي قدماً في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للشباب، والتأهل للمباراة النهائية للمسابقة.
ويلتقي المنتخبان في مواجهة عربية خالصة على ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة غداً الخميس بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية، التي تستضيفها مصر، أملاً في مواصلة مسيرتهما نحو التتويج باللقب المرموق.
وستمثل مصر والمغرب الكرة العربية في المونديال، المقرر إقامته في الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر المقبلين، بعد تأهلهما للمربع الذهبي في أمم أفريقيا، بالإضافة للمنتخب السعودي، الذي بلغ كأس العالم أيضاً بعد وجوده في المركز الثاني ببطولة أمم آسيا للشباب، التي استضافتها الصين ما بين شهري فبراير ومارس الماضيين.
وستكون هذه هي المرة السابعة التي يلتقي خلالها منتخبا مصر والمغرب في أمم أفريقيا للشباب.
وخلال اللقاءات الستة السابقة كانت الأفضلية للمنتخب المصري، الذي حقق فوزين مقابل انتصار وحيد للمغرب، بينما فرض التعادل نفسه على ثلاثة لقاءات.
وحقق المنتخب المغربي فوزه الوحيد على نظيره المصري في البطولة قبل 40 عاماً، حينما كانت تجرى بنظام مباريات الذهاب، والعودة بدلاً من الدورات المجمعة مثلما هو الحال الآن.
وفاز منتخب المغرب 2-0 في ذهاب الدور الأول للمسابقة، الذي أقيم بملعبه، قبل أن يتعادلا 1-1، ليصعد للدور الثاني بالبطولة، عقب فوزه 3-1 في إجمالي المباراتين.
وفي دور المجموعات لنسخة عام 1993 فازت مصر 4-1 على المغرب، ثم تعادلا سلبياً عام 1997 بالدور ذاته، قبل أن تحقق مصر انتصاراً كبيراً 4-0 في نفس الدور عام 2003، وانتهى آخر لقاء بينهما عام 2005 بالتعادل 2-2 في الدور الأول أيضاً، ولم تخسر مصر، التي توجت بالبطولة أعوام 1981 و1991 و2003 و2013، في آخر خمس مباريات بالنهائيات ضد المغرب، علماً بأن في مواجهاتهما الست السابقة في البطولة، تم تسجيل 17 هدفاً، بمعدل 2.83 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل كبير، وسجلت مصر 11 هدفاً، بمعدل 1.83 هدف في المباراة، بينما سجل المغرب 6 أهداف (هدف واحد في المباراة)، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المنتخبان بعضهما في مرحلة خروج المغلوب، علماً أنها المباراة الثانية التي يخوض خلالها المنتخب المغربي مواجهة ضد دولة مضيفة في النهائيات، حيث كان لقاؤه السابق الوحيد ضد منتخب بنين في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث بنسخة عام 2005، إذ تعادلا 1-1، قبل أن يخسر «أسود الأطلس» 3-5 بركلات الترجيح.