محمود الخطيب: الأهلي كيان مؤسسي كبير وليس صرحًا رياضياً فقط
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أكد محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي على اعتزاز الأهلي بتوقيع بروتوكول التعاون مع الجامعات الكندية في مصر لتصبح الشريك التعليمي للنادي خلال العامين القادمين، موضحا أن الأهلي ليس صرحا رياضيا فقط، وإنما كيان مؤسسي كبير جدا يقدم خدمات عديدة لبلده من منطلق رسالته المجتمعية ويعمل دوما من أجل مساعدة مؤسسات الدولة الوطنية.
أخبار متعلقة
تشكيل الأهلي المتوقع ضد الداخلية اليوم في كأس مصر
تطورات صفقة رضا سليم مع الأهلي بعد تدخل بيراميدز
سيد معوض: هناك فارق كبير بين محمود صابر وعبدالله السعيد
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم لتوقيع اتفاقية الشراكة الحصرية بين الأهلي والجامعات الكندية في مصر بحضور أعضاء مجلس الإدارة الأهلي، ولويس دوماس السفير الكندي في مصر، والدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس أمناء الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الكابتن محمود الخطيب أن توقيع عقد شراكة الأهلي مع الجامعات الكندية في مصر كشريك تعليمي لمدة موسمين يمثل خطوة مهمة للغاية في ظل تاريخها المشرف على الصعيد التعليمي.
وأوضح أن الأهلي يهدف إلى تحقيق المعادلة الإيجابية من خلال التعلم وممارسة الرياضة، وقال إن البروتوكول يتيح مزايا ومنحا وخصومات لأعضاء الأهلي ولاعبيه، مع وضع تصور لاستفادة الجماهير من هذه الامتيازات خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الأهلي يقدر جيدا أهمية الشراكة بين الجانبين والتي تأتي امتدادا وانعكاسا للعلاقات القوية بين بلدين كبيرين بحجم مصر وكندا.
وأشاد الكابتن الخطيب بدور الشركة المتحدة للتسويق الرياضي والخدمات الإعلانية ودورها في عقود شراكة الأهلي، مشيرًا إلى أنها تقوم بجهود كبيرة في هذا الشأن.
محمود الخطيب الأهلي الجامعات الكندية في مصر راعي الأهلي التعليمي الأهلي الاهلىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمود الخطيب الأهلي الأهلي الاهلى زي النهاردة محمود الخطیب
إقرأ أيضاً:
إنريكي: أحب «النقد» وليس «المديح»!
إيست روثرفورد (رويترز)
أخبار ذات صلة
أكد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، أن مفتاح طفرة فريقه يكمن في الروح الجماعية، وليس الاعتماد على التألق الفردي، إذ يستعد بطل فرنسا وأوروبا لمواجهة تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم الأحد.
ويسعى الفريق الباريسي، الذي تعززت معنوياته بانتصاره التاريخي في دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من شهر، للفوز بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.
وأشرف إنريكي على تحول كبير في باريس سان جيرمان، بعدما استبدل النجوم المغادرين نيمار وليونيل ميسي وكيليان مبابي بفريق ديناميكي وشاب يجسد فلسفته الكروية الشاملة.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في ملعب ميتلايف في نيوجيرزي، قلل المدرب الإسباني من أهمية التلميحات حول كونه الشخصية المركزية في الفريق، وأشاد بدلاً من ذلك بالتزام اللاعبين بتحقيق هدف مشترك.
وقال لويس إنريكي «لست نجماً، أنا أحب عملي، أستمتع بمسيرتي المهنية، خاصة في الأوقات الصعبة، عندما لا تسير الأمور على ما يرام، أشعر بتحسن، من الجيد أن تسير الأمور على ما يرام، لأن أفضل ما في الفوز هو إسعاد جماهيرنا، كنت أفضل بكثير عندما تعرضت للنقد مقارنة بتلقي الثناء».
وألمح لويس إنريكي، الذي قاد برشلونة سابقاً للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، إلى أن هذا الموسم قد يكون بين الأفضل في مسيرته التدريبية، لكنه أكد أن النجاح لن يتحدد إلا بعد نهائي الأحد.
وقال: «ربما يكون هذا أفضل موسم في مسيرتي التدريبية، لكن لا يزال أمامنا نهائي للفوز به، عندما نفوز سنتحدث عنه».
وسلط المدرب الإسباني الضوء أيضاً على الطبيعة المتقلبة لكرة القدم، وضرب المثل بمعاناة مانشستر سيتي الأخيرة بوصفها قصة تحذيرية.
وأوضح: «رأينا مانشستر سيتي، على سبيل المثال، فازوا بكل شيء العام الماضي، ثم خسروا عشر مباريات، بيب جوارديولا لا يزال أفضل مدرب في العالم، ولا يزالون ينتقدونه بشكل كبير، لذلك أفضل النقد على المديح، لأنه يجعلك تشعر بالتواضع، إنه الواقع».