ليندركينغ يشدد على ضرورة مشاركة دول الخليج في عملية السلام اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حيروت – الموقع بوست
شدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للحرب الأهلية المستمرة في اليمن منذ عقد من الزمن.
وقال ليندركينغ، في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية ترجمها “الموقع بوست إن السلام في اليمن لن يكون ممكنا دون مشاركة دول الخليج.
وأكد أن دول الخليج جميعها متحدة في دعمها لجهود سلام حقيقية في اليمن.
ودعا المبعوث الأمريكي إلى التعاون الإقليمي لدفع جهود السلام في اليمن، مؤكدا على التزام واشنطن بتسهيل ودعم عملية السلام.
وأردف: “واشنطن تريد مواصلة دعم عملية السلام، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، والسماح لعملية السلام هذه بالمضي قدمًا”.
وقال المبعوث الأمريكي إن الهجمات “سلوك محفوف بالمخاطر وعشوائي ومتهور”.
وتابع “هذا يتجاوز بكثير أي نوع من الارتباط بالأزمة في غزة… وهذا يؤدي بسرعة كبيرة إلى تآكل أي نوع من حسن النية أو الدعم الذي حظي به الحوثيون في المجتمع الدولي، وفي مجلس الأمن، وبين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن”. في إشارة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس.
وأفاد أن “الشعب اليمني، من كل ما أراه، يريد استعادة بلده. يريدون خروج المقاتلين الأجانب من اليمن. إنهم لا يريدون القاعدة، ولا يريدون داعش أو الدولة الإسلامية. إنهم لا يريدون الإيرانيين”.
وسلط ليندركينغ الضوء على نقص الدعم الشعبي للحوثيين داخل اليمن، مشيراً إلى افتقارهم إلى الشعبية والحكم “القمعي”.
ودعا إلى العودة إلى الحوار وجهود السلام.
وأضاف: “في نهاية المطاف، تريد الولايات المتحدة العودة والابتعاد عن الهجمات في البحر الأحمر ووقف التصعيد ومواصلة التركيز على السلام”.
وفي مارس/ آذار الماضي، أجرى المبعوث الأمريكي جولة مباحثات جديدة لكل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لمواصلة الجهود “المكثفة” للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية تؤكدان ضرورة حل الدولتين وسط انتقادات إسرائيلية
(CNN)-- أكدت فرنسا والمملكة العربية السعودية، اللتان شاركتا في رئاسة مؤتمر في الأمم المتحدة حول حل الدولتين، على ضرورة هذا الحل لتحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عزم فرنسا على الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول.
وقال: "لم نعد قادرين على الانتظار أكثر من هذا الحل، الذي ذكرته سابقًا، هو الحل الوحيد الممكن لضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها، وما وراءها، في البحر الأبيض المتوسط والعالم، إلى حد ما".
وأشاد نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بـ"الخطوة التاريخية" التي اتخذتها فرنسا، وقال إن البلدين وشركاءهما "ملتزمون بتحويل هذا التوافق الدولي إلى واقع ملموس".
وأكد موقف السعودية القاضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل فقط بعد قيام الدولة الفلسطينية.