استقبل الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، اليوم الثلاثاء، ماريوس سكوديس، وزير النقل والاتصالات بجمهورية ليتوانيا، والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف أنشطة الطيران المدني.

حضر اللقاء آرتوراس جايليوناس، سفير ليتوانيا بالقاهرة، والمحاسب أماني متولي، الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدني، والمهندس يحيى زكريا، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، واللواء محمد حسن، نائب رئيس سلطة الطيران المدني، وريم عرابي، رئيس قطاع التحالفات والعلاقات الدولية بشركة مصر للطيران.

وزير الطيران المدني ووزير النقل بـ ليتوانيا

هذا وقد تناول اللقاء، بحث آفاق التعاون المشترك في عدد من الموضوعات الهامة والمتعلقة بمجال النقل الجوي، بما يعزز من الرؤية الحالية والمستقبلية لدعم التواجد المصري مع دول شرق أوروبا، ويسهم في زيادة الحركة الجوية بمناطق الجذب السياحي المصري من خلال دراسة إمكانية فتح خط جوي بين مصر وليتوانيا بما يدعم من الحركة التجارية والسياحية بين الجانبين.

وفي بدايه اللقاء، أكد الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدنى، أهمية هذه الزيارة والتي تأتى في ضوء العلاقات الثنائية المتميزة التى تجمع البلدين في مختلف المجالات، من بينها مجال الطيران المدني، مشيرًا إلى أهمية تعميق أوجه التنسيق الدائم بين الجانب المصرى والليتواني بما يعزز مزيد من الفرص والشراكات الواعدة على كافة الأصعدة و لتحقيق المصالح المشتركة فيما بينهما.

وزير الطيران المدني ووزير النقل بـ ليتوانيا

ومن جانبه أعرب وزير النقل والاتصالات بجمهورية ليتوانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تأتي ضمن أولويات بلادهم لدعم جهود التعاون والتنسيق الفعال مع مصر لما لها من دور محوري فى المنطقه فهي بوابة أفريقيا والشرق الاوسط كما تمتلك قدرات كبيرة فى مختلف المجالات، مشيدًا بالطفرة التنموية التي تشهدها الدولة المصرية خلال الفترة الحالية بصفة عامة.

كما أبدى وزير النقل والاتصالات والوفد المرافق له عن إعجابهم الشديد بالعاصمة الإدارية الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع والتى تدار بأحدث الأساليب التكنولوجية والذكية، وتعد نقلة حضارية للدولة المصرية نحو التنمية المستدامة مشيدين بالهندسة المعمارية والطرق و الإنشاءات والمباني الإدارية لما تتمتع به من تصميمات هندسيه ومعمارية متناسقة تساعد على سهولة التواصل بين جميع الوزارات الحكومية بعضها البعض، فضلا عن أعمال التطوير والإمكانات المصرية فى مجال الطيران المدني، لاسيما في ظل الطلب المتزايد من جانب السائح الليتواني لزيارة مناطق الجذب السياحي المصري.

اقرأ أيضاً«اتصالات النواب» توصي بتشكيل لجان مع المحليات لتحسين كفاءة خدمات الاتصالات بالمحافظات

عاجل| مصر تنفي تماما أي مشاورات مع إسرائيل حول اجتياح رفح وتؤكد مجددا رفضها القاطع له

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزیر النقل والاتصالات وزیر الطیران المدنی

إقرأ أيضاً:

وعن الطيران نحكي تاركو اتاريها كده.. تاركو أصلها كده

وعن الطيران نحكي
تاركو اتاريها كده.. تاركو أصلها كده
تاركو وكامل ادريس
(١)
قطاع النقل يعتبر بمثابة الجهاز العصبي للقطاعات الاقتصادية الأخرى من قطاع زراعي إلى قطاع صناعي إلى قطاع تعديني لأنه هو الذي يربط بين مكان الإنتاج و مكان الاستهلاك ولولا قطاع النقل لظل الاقتصاد على بدائيته Subsistence economy (اي زول يموت بمويتو) فلقطاع النقل الفضل في نقل الاقتصاديات العالمية من الكفائية إلى الحداثة.. فتطور اي دولة اليوم يقاس بتطور قطاع النقل فيها… ولعل هذا من البديهيات. آخر الوافدين على قطاع النقل هو قطاع النقل الجوي ليشكل الضلع الثالث مع سابقية البري والمائي..ومع تطور المطلوبات البشرية ووجود الزمن كعنصر حاسم أصبح قطاع النقل الجوي يلعب دورا هاما وحيويا في حياة الإنسان ولم يعد ترفا فاي منطقة في العالم لا يصلها الطيران تعتبر منطقة معزولة كلفة الحياة فيها باهظة وهذا أيضا ما لايحتاج إلى درس عصر
(٢)
نحن في السودان نهوى أوطانا هذة واحدة وان رحلنا بعيد نطرأ خلانا وهذة الثانية كما غنى العميد أحمد المصطفى اما الثالثة فقد كان لدينا طيران مدني متقدم بمقاييس العالم الثالث… ايام الخطوط الجوية السودانية كانت تسمى (سفريات الشمس المشرقة) ولكن أصابها الذي أصاب كل السودان من كساد فتراجعت وانزوت ووصلت مرحلة أن تكون لها اليوم طائرة واحدة.. ولكنها مازالت محفورة في الوجدان الوطني ومازال الإجماع الوطني قائما على ضرورة إعادتها إلى سيرتها الأولى. في أثناء تواجدي في بورتسودان قبل عدة أسابيع جمعتني ظروف السفر مع الإنسان الخلوق الكابتن عادل المفتي وهو من العاملين والمهتمين بقطاع النقل الجوي فاستغليت الوقت القصير الذي جالسته فيه فحاورته في هذا الأمر فذكر انه يعتبر ملكية الدولة لطيران مدني متقدم أمر سيادي لايمكن التنازل عنه وان الخطوط الجوية السودانية لابد من بعثها من كبوتها ولكنه في نفس الوقت لا يمانع من وجود طيران قطاع خاص هذا اذا استوعبت ما قال لي الكابتن عادل جيدا ولكن في تقديري الخاص أن وجود طيران سوداني قطاع خاص لم يعد بديلا لتدهور طيران القطاع العام أو مجرد مكمل له إنما هو ضرورة قائمة بذاتها فمثلما أن الزراعة في بلادنا اليوم قطاع خاص قوامها صغار المزارعين ومثلما أن الصناعة معظمها قطاع خاص وكذلك التعدين اما قطاع النقل فقد أصبح كله خاص مع بوار السكة حديد… فلماذا لايكون الطيران بذات الوضع فالعالم كله أصبح يتجه نحو الخصخصة وترشيق الدولة اي جعلها رشيقة… حلوة رشيقة دي.. لتقوم بواجبها التوجيهي والإشرافي والضبطي وهذا أمر أصبح مطلوبا و بشدة .
(٣)
عندما كنت أقدم برنامج سبت أخضر بقناة النيل الأزرق (حي الله أيامها النضرات) قدمت ثلاثة حلقات عن اقتصاديات الطيران فسكب ضيوف الحلقات من العاملين في هذا المجال علما غزيرا فوصلت إلى خلاصة مفادها أنه لا تعارض إطلاقا بين القطاعين العام والخاص في مجال الطيران وان كلاهما يصب في جراب الوطن وكل المواعين في القطاعين… ناقل وطني … وان نكبة الدولة اي دولة تصبح كبيرة إذا فقدت مجمل هذا القطاع وان حالتها سوف تصبح (كر) بضم الميم.. وهذة مأخوذة من مدحة الشيخ ابوكساوي المشهورة.. قالوا الحجيج قطع.. عندما قال (والخالف من حالتو كر)
وهاهي كارثة الحرب الماثلة الان تثبت لنا كل ما ذهبنا إليه أعلاه فلو لا قطاع الطيران الذي عمل وبمخاطرة عالية في هذا الظرف العصيب لأصبحت بلادنا معزولة عزلة تامة ولتضاعفت معاناة الحرب أضعافا مضاعفة.. السودان بموضعه الجغرافي الحالي لايمكن محاصرته بريا ولا مائيا ولكن جويا كان ممكنا لولا الحس الوطني المتقدم الذي حبا به الله القائمين على هذا القطاع
(٤)
لانحتاج لكثير جهد أن ثبت أن القطاع الخاص في الطيران هو الذي قام بإغلاق تلك الثغرة المشار إليها أعلاه وسوف اخذ هنا شركة تاركو للطيران على سبيل المثال لا الحصر لأنني اطلعت على ملفها في هذا الكسب ولمسته كسائر المواطنين فهذة الشركة رغم فقدها أكثر من نصف مواردها في مطار الخرطوم يوم اندلاع الحرب الا انها بادرت وقامت بتأهيل مطار بورتسودان التي اصبحت العاصمة الإدارية الجديدة فكان بمثابة الرئة التي يتنفس بها كل السودان ثم أنشأت ثلاثون فرعا في مدن السودان المتباعدة ثم تبرعت بنقل كل دفاتر الجوازات من الخارج فثبتت الهوية السودانية التي أصبحت في مهب الريح ونقلت الأدوية المستعجلة… وعندما اجتاحت المسيرات (السافلة) بورتسودان خسرت تاركو قرابة نصف مواردها ومع ذلك لم تتوقف بل واصلت رحلاتها رغم مضاعفة تكلفة التشغيل وكأنها تمثلت قول صلاح أحمد إبراهيم عند وردي (أكان تعب منك جناح في السرعة زيد) وعندما اجتاح وباء الكوليرا السودان مؤخرا قررت نقل كل الأدوية والمستلزمات الطبية التي ترسلها تجمعات المغتربين للداخل مجانا.. فاذن يا جماعة الخير هذة الشركة المعطاة تمد يدها البيضاء لشعبها كلما إصابته مصيبة فلها من الله ومن الشعب حسن الجزاء
(٥)
رئيس الوزراء كامل إدريس الطيب والذي صاحب تعيينه عاصفة من (الكواريك) جعلته حدث الموسم جاء لبورتسودان راكبا طيران تاركو قد يكون ذلك بقصد منه أو ربما صادف يوم عودته رحلتها المبرمجة وفي كلا الحالتين الأمر عادي.. وكامل يضع رجله على باب الطائرة (المحظوظة) استقبله مضيفوها بباقة ورد وبالنسبة للشركة هذا أمر عادي فعلاقتها العامة درجت على استقبال أعيان البلد ونجومه بباقة ورد ترحيبا بهم وتمييزا لهم وشكرا لهم لما قدموه وقد فعلت ذلك مع الراحل هاشم صديق الذي اكرمته بكل تكاليف الرحلة وكأنها تنوب عن الشعب السوداني في رد الجميل لهذة القامة السامقة وفعلت نفس الشي مع الاستاذ سعد الدين حسن مذيع قناة العربية والأستاذة نسرين النمر مع الحصول منهما على إفادة في حق الشركة فالعلاقات العامة المعاصرة أصبحت تقوم على هذة اللفتات البصرية فهل يعقل أن تترك علاقات عامة بهذا الوعي كامل إدريس من هذا التقليد الحضاري؟ اما أن يهدي كامل إدريس للأطفال المصاحبين له في ذات الرحلة هذة الزهور فهذة لفتة راقية تحمد له لكن مشكلتنا هذة الايام سيطرة التسيس الزائد علينا و(الشنافة) الفوق المعدل فانبرت الكي بوردات لهذا المشهد الرائع لتحوله إلى مسخرة من الرجل فأطلق الشائنون له والشنافون… مفردها شناف… ألقابا مثل موزع الورد وحامل الزهور وغنوا له مع زيدان (وسط الزهور متصور) وأضاف لها أحدهم (وداخل تاركو متجول) فياناس تاركو بختكم والله… فقد جاتكم الأضواء في صمة خشمكم (إذا أراد نشر فضيلة طويت سخر لها لسان حسود) ولعل الله أراد أن يجزيكم عما قدمتوه لهذا الشعب من معروف وبالمناسبة قصة كامل مع زهور تاركو هي السبب المباشر لكتابة هذا المقال الذي طوله التداعي فأنا اصلا كنت أبحث عن شي جميل احلى بهذة الصفحة فالمصائب التي تتحدف علينا من كل صوب جعلت منشوراتنا كلها مواجع ولو سألنا سائل لماذا انتم هكذا سنقول له ما قالته صديقتنا وزميلتنا الأستاذة نسمات إبراهيم حياها الله حيثما كانت (اجيب حاجة تفرح من وين ياحبيبي انا) فشكرا تاركو أن منحتومونا شيئا جميلا نكتبه
(٦)
رغم الكلام الكتير أعلاه فلم اركب طائرات تاركو الا مرة واحدة في حياتي وكانت في رمضان الأخير من بورتسودان الي
جدة وكنا كلنا ركاب عاديين ليس فينا نجما أو أي كامل إدريس فلم نرى الزهور والورود ولكن وجدنا أيضا ما يسرنا فعند وصولنا للمطار مع ساعة الإمساك وزعت الشركة لنا وجبة خفيفة وظريفة رغم أننا لم ندخل الصالة وكانت الوجبة توزع على كل الموجودين في المطار بما فيهم المودعين فكانت لفتة بارعة في كلمة الترحيب العادية قيل لنا أن كابتن الرحلة اسمه أشرف فاروق فسالت المضيفة الظريفة وكل المضيفات ظريفات (اللهم اني كنت صائم) هل أشرف هذا سوداني فقالت بزهو كل الطيارين بل كل العاملين في تاركو سودانيين فانتقل زهوها لي.. كانت الرحلة في غاية الحلاوة ربما لقصرها وانا في سلم الطايرة قلت لرفيقة الدرب والرحلة الحاجة نجاة بالله تاركو اتاريها كده!؟ ولدهشتي جاءني الرد من الشاب الذي كان خلفي والذي يبدو أنه كثير الأسفار (تاركو أصلها كده فقلت له بارك الله فيها وفيك ..
عبد اللطيف البوني

/حاطب ليل/١٠ يونيو ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري والجوي التشيكي تعزيز التعاون
  • محافظ الفيوم يبحث التعاون المشترك مع سفير الهند بالقاهرة
  • بنك مسقط ينظّم ورشة عمل لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة العمل
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • وعن الطيران نحكي تاركو اتاريها كده.. تاركو أصلها كده
  • رئيس الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم حج 1446هـ
  • وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
  • سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين