أكد الدكتور مصطفى الزرقا، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتدريب وتشغيل الشباب، أن مبادرة مراكب النجاة تعد بمثابة طوق نجاة للشباب من الهلاك المحقق عبر مراكب الموت القراصنة الهجرة غير الشرعية عبر البحار.

وتأتي المبادرة الرئاسية بالتعاون مع وزارة الهجرة المصرية وتعني الوصول بالشباب إلى بر الأمان من خلال تدريبهم تدريبا دوليا والتعاون مع سفارات الدول لتوفير فرص عمل جادة للشباب وبخاصة دولة ألمانيا ليكون خروجهم من البلاد للخارج خروجا شرعيا دون تعريض حياتهم لخطر الموت عبر مراكب غير شرعية تلقى بهم في مياه البحار المالحة.

وأضاف "الزرقا" في حديثه لـ «الأسبوع»: أن المبادرة الرئاسية جاءت طوق نجاة للشباب الباحث عن الهجرة خارج البلاد بطرق شرعية وبرعاية الدولة وتدريب احترافي ودون مقابل حيث يتلقى الشاب دورات مهارية واحترافية من المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج (EGC) وتوفير فرص العمل والإقامة بدولة ألمانيا بدون مقابل وفق إشراف وزارة الهجرة.

وتهدف مشروعات الجمعية بحسب قوله إلى خلق فرص حقيقية للشباب من خلال حضور معارض التوظيف لتوفير فرص عمل في كبرى الشركات الاستثمارية والوطنية المنتشرة في المدن الصناعية الكبرى مثل:" مدينة ٦ أكتوبر، العاشر من رمضان، مدينة العبور، مدينة السادات، السلام، دمياط الجديدة، المنصورة الجديدة، قويسنا، برج العرب، العامرية، بدر والعبور".

وأشار إلى محاربة البطالة من خلال خبراء تدريب ومحاضرين تكنيكال على أعلى مستوى من كليات هندسة طنطا والمنصورة والمنوفية للتدريب على الذكاء الاصطناعي بورش عمل أو لاين أو مباشرة من خلال المبارة القومية للتوظيفNEPووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة القوى العاملة والمركز المصري الألمانيGlZليقوم المتدرب بتنفيذ مشاريع بيده في وقت قصير وفي مجالات متعددة، ما يساهم في سد الفجوة ما بين احتياجات سوق العمل والمهارات المتاحة في القوة البشرية.

سواء كانت فنية أو لغوية أو شخصية والقدرة على التسويق مثل مشروع اصنعي حياتك لتدريب السيدات والفتيات على كيفية صناعة منتجات يدوية عالية الجودة في خمس حرف رئيسية "الهاند ميد " صناعة الحلي والإكسسوارات، صناعة الخيامية، الطباعة على الجلد والخشب والزجاج، صناعة العبايات والتطريز، الصناعات الفخارية وعمل معارض للمشغولات اليدوية في مراكز الشباب والأندية الرياضية على مستوى المحافظات ويشير إلى أن الجمعية ومبادرتها لا تعمل فقط على توفير فرص العمل ولكن تسعى إلى إكساب الأشخاص بالمهارات الحياتية والعملية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية مبادرة مراكب النجاة مخاطر الهجرة غير الشرعية من خلال

إقرأ أيضاً:

المغرب يواجه فرنسا بحلم صناعة التاريخ في مونديال الشباب

الرباط «د.ب.أ»: يواصل المنتخب المغربي للشباب، أقل من 20 عاما، كتابة واحدة من أجمل صفحات تاريخه الكروي، إذ يلتقي نظيره الفرنسي اليوم على ملعب "إلياس فيجيروا براندر" في نصف نهائي كأس العالم تحت 20 عاما.

وتحمل المواجهة في طياتها رمزية خاصة، فهي ليست مجرد صراع من أجل بلوغ النهائي، بل فرصة لاستعادة ذكرى قبل نهائي 2022 بين المنتخبين على مستوى الكبار، حين فازت فرنسا 2 / صفر في مونديال قطر، لتتحول مباراة الشباب إلى موعد محتمل لرد الاعتبار.

وجاء تأهل شباب المغرب بعد انتصار لافت على الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثة أهداف لهدف في دور الثمانية، ليكرر المنتخب إنجازه التاريخي في نسخة 2005 بهولندا عندما حل رابعا.

وهذا المسار الصاعد يعكس بوضوح نضج الجيل الجديد لكرة القدم المغربية، واستثمارا ناجحا في تكوين الفئات العمرية الذي بدأ يعطي ثماره على المستويين القاري والعالمي.

أما المنتخب الفرنسي، فبلغ بدوره المربع الذهبي بفوزه على النرويج 2 / 1 بفضل تألق المهاجم سايمون بوابري، ليؤكد حضوره القوي في بطولات الشباب التي طالما كان فيها رقما صعبا.

مواجهة المغرب وفرنسا هذه المرة تأتي في سياق تنافسي مختلف، حيث يملك الفريق المغربي حافزا مضاعفا لكتابة التاريخ، وهو يدرك أن الوصول إلى النهائي سيجعله أول منتخب عربي وثالث إفريقي، بعد غانا ونيجيريا، يبلغ نهائي كأس العالم للشباب.

ويدخل أشبال المدرب محمد وهبي المباراة بثقة عالية وروح جماعية لافتة. وهبي، الذي صنع توليفة متجانسة من اللاعبين المحليين والمحترفين في أوروبا، شدد بعد الفوز على أمريكا على أن: "الفريق استعاد مبادئه التكتيكية وحافظ على رباطة جأشه رغم الضغوط الكبيرة في الشوط الأول".

وتعكس تصريحات المدرب فلسفته القائمة على الانضباط والوعي التكتيكي قبل أي شيء آخر، وهي العناصر التي مكنت الفريق من التعامل بذكاء مع إيقاع المباريات الكبرى.

وسيغيب عن اللقاء الظهير الأيمن علي معمر بسبب الإيقاف، بينما سيحضر باقي العناصر الأساسية، وعلى رأسهم المتألق عثمان معمة، وصانع الألعاب ياسين جسيم، وثنائي الدفاع الصلب إسماعيل بختي وإسماعيل باعوف.

أما المدرب، فشدد على أن "هذه المجموعة متماسكة للغاية، عندما تلعب في كأس العالم، لا تحتاج إلى تحفيزهم أكثر من ذلك، فهم يعلمون أن بلدهم بأكمله يدعمهم، وحتى الملك يدعمهم".

منذ انطلاقة البطولة، اعتبر المنتخب المغربي مفاجأة المونديال بفضل منظومته الجماعية المتكاملة وفهم لاعبيه العميق لخطة اللعب، ففي مباراة الولايات المتحدة، ورغم فترات الضغط، أظهر الفريق قدرة عالية على التنظيم الدفاعي وتنفيذ الهجمات المرتدة في التوقيت المثالي، مما منحه أفضلية تكتيكية واضحة.

الروح الجماعية والتفاهم داخل الملعب كانا أبرز سمات الأداء المغربي، إذ بدت التحركات منسجمة ومتناسقة، سواء في التغطية الدفاعية أو في بناء الهجمات. على مستوى الأطراف، برز ياسين جسيم كمحرك رئيسي بمهاراته الفردية وقدرته على خلق التوازن بين الجانبين الهجومي والدفاعي، فيما قدم لاعبو الخط الخلفي نموذجا في الصلابة والانضباط.

الآن، يقف شباب المنتخب المغربي على بعد خطوة واحدة من المجد، ومواجهة فرنسا ستكون اختبارا جديدا للروح والإصرار، لكنها أيضا فرصة ليكتب هذا الجيل قصته الخاصة، بعيدا عن ظلال الماضي، وليؤكد أن الحلم المغربي في كرة القدم العالمية لم يعد حلما بعيد المنال، بل واقعا يتشكل بثقة وجيل جديد لا يعرف المستحيل.

مقالات مشابهة

  • إنعقاد الجمعية العمومية العادية والخاصة لنادي نهضة العامرية
  • أول تعليق من مدرب المغرب بعد التأهل إلى نهائي مونديال الشباب
  • المغرب يقصي فرنسا ويبلغ نهائي مونديال الشباب
  • رئيس جامعة الأزهر يوضح أثر اللغة العربية في فهم النصوص الشرعية
  • موعد مباراة المغرب وفرنسا فى كأس العالم للشباب والقنوات الناقلة
  • رئيس مدغشقر يـتمسك بالسلطة ويحّل الجمعية الوطنية
  • الصناعة المصرية بخير
  • الجمعية المصرية اللبنانية تشيد بدبلوماسية الرئيس السيسي: مصر جسر للتواصل بين الشرق والغرب
  • المغرب يواجه فرنسا بحلم صناعة التاريخ في مونديال الشباب
  • مطالب بفتح تحقيق في خروج منتخب الشباب من مونديال تشيلي