أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته العراق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وصفه العاصمة العراقية، بغداد بـ"إحدى مدن حضارتنا العريقة".
جاء ذلك بتدوينة لأردوغان على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا)، الاثنين، قال فيها: "تلبية لدعوة أخي العزيز رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبعد غياب طويل أسعدني كثيرا زيارة بغداد إحدى مدن حضارتنا العريقة.
وتابع أردوغان قائلا: "بالإضافة إلى ذلك، فإن النصوص الموقعة في العديد من المجالات بدءا من الأمن والتجارة، وصولا إلى النقل والزراعة، ستعزز الأرضية القوية في علاقاتنا وستخلق فرص تعاون جديدة.. كما بحثنا خلال لقاءاتنا الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها ضد منظمة بي كي كي الإرهابية وامتداداتها التي تستهدف تركيا من الأراضي العراقية.. كما رحبنا بإعلان بي كي كي منظمة محظورة في العراق".
وأضاف: "واستثمرت هذه الفرصة لأشاطر نظرائي إيماني القوي بأن إعلانها منظمة إرهابية رسميا، سيساهم في انتهاء وجودها على الأراضي العراقية في أقرب وقت ممكن.. وهذا أيضا من متطلبات حسن الجوار والأخوّة التي تجمعنا.. نحن على استعداد لتقديم كافة أنواع الدعم الذي ستحتاجه الحكومة العراقية في كل خطوة تتخذها في هذا السياق.. ونرغب في زيادة حجم التبادل التجاري بيننا الذي بلغ حوالي 20 مليار دولار العام الماضي، إلى مستويات أعلى".
وأردف: "ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تناولنا الأهمية الحيوية لـ’مشروع طريق التنمية‘.. ومن خلال مذكرة التفاهم التي وقعناها عززنا تصميمنا على هذا التخطيط الاستراتيجي الذي سيسهم بشكل كبير في ترسيخ استقرار وازدهار منطقتنا برمتها، لاسيما العراق.. نحن نبذل قصارى جهدنا لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة.. إن التطورات على محور إسرائيل وإيران تزيد من خطر انتشار الحرب وتصاعدها؛ بالإضافة إلى أنها تلقي بظلالها على المجازر التي تقع في فلسطين.. وهنا، أود أن أذكّر جميع الأطراف المعنية بضرورة تجنب الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوتر.. وأنا على ثقة أن زيارتي التي جاءت في فترة حرجة من حيث التطورات الإقليمية، ستفضي بمشيئة الله تعالى إلى بدايات جديدة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغداد تغريدات رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
مصطفى محمد يشعل أزمة جديدة في نانت قبل جولة حاسمة للدوري الفرنسي
قبل أيام من المواجهة المصيرية أمام مونبلييه في ختام منافسات الدوري الفرنسي، عاد المهاجم المصري مصطفى محمد لإثارة الجدل داخل نادي نانت، بعدما غاب عن تدريبات الفريق وسط تضارب في الروايات حول سبب غيابه.
وبحسب ما نشرته صحيفة Ouest-France، فإن اللاعب لم يتواجد في المران الجماعي صباح اليوم، فيما أرجع المدير الفني للفريق، أنطوان كومباريه، غياب مصطفى إلى إصابة عضلية، موضحًا خلال المؤتمر الصحفي أن اللاعب يخضع للعلاج. إلا أن تصريحات المدرب بدت غير حاسمة وأثارت شكوكًا حول الرواية الرسمية.
في المقابل، كشفت شبكة RMC Sport الفرنسية أن غياب المهاجم المصري لا علاقة له بأي إصابة، وإنما جاء بسبب رفضه المشاركة في الجولة التي يخصصها الدوري الفرنسي سنويًا لدعم المثلية، وهي نفس المبادرة التي اعتذر عن خوضها في الموسمين الماضيين.
ويأتي هذا الموقف في توقيت حساس، حيث يتبقى للفريق مباراة واحدة تحدد مصيره في البقاء بدوري الدرجة الأولى، ويحتل نانت المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن لو هافر، صاحب المركز السادس عشر، الذي يواجه خطر الهبوط عبر مباراة فاصلة.
وكان مصطفى محمد قد واجه سابقًا عقوبات مالية من إدارة النادي بسبب موقفه الرافض، إلا أن تمسكه بموقفه رافضا الضغوط، يضع إدارة نانت والرابطة الفرنسية أمام احتمالات جديدة للتصعيد، خاصة مع تكرار المشهد للعام الثالث على التوالي.