وزير يمني سابق يحذر من صفقة كبرى بين الرياض والحوثي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حذر وزير يمني سابق، الثلاثاء، من صفقة كبيرة بين السعودية وجماعة الحوثي مع تجدد المساعي الإقليمية والدولية لاستئناف مسار السلام في البلاد.
وقال وزير الثقافة اليمني السابق مروان دماج، إن "هناك صفقة كبيرة بين الحوثي والسعودية لا نعرف حجمها... لكن ربما قد تكون صفقة العمر للحوثي".
وأضاف دماج عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الموقف الأمريكي يبدو أنه يجاري الرغبة السعودية، رغم أن السياسة الأمريكية قد تقتضي إضعاف المليشيات الإيرانية قبل أي تفاوض وصفقة مع إيران.
وأشار الوزير اليمني السابق إلى أن "على الشرعية (مجلس القيادة الرئاسي) أن تغادر حالة الذهول والانتظار.. وربما تكفي معركة صغيرة من جبهة جيدة الإمداد لإفساد الاتفاق أو تأخيره رغم المخاطرة الضرورية و اللازمة".
وبحسب دماج فإن جبهة الساحل (الساحل الغربي من اليمن الذي تنتشر فيه القوات المشتركة المدعومة من السعودية والإمارات) هي المؤهلة لأسباب كثيرة منها طبيعة التسليح والتمويل، مؤكدا أنه "دون ذلك؛ فالجميع يمشي إلى المسلخ"، بحسب وصفه.
واستأنف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تحركاته للدفع مجددا بعجلة السلام في اليمن في ظل مخاوف من عودة القتال بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي.
"خارطة الطريق"
وأفاد غروندبرغ بأنه اختتم الثلاثاء، زيارة إلى الرياض التقى فيها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ووزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، لبحث سبل إحراز تقدم في خارطة الطريق الأممية.
وقال المبعوث الأممي إنه التقى أيضا، بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد الجابر، وأكد على أهمية الدعم الإقليمي المستمر والمنسق لجهود الوساطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة في اليمن.
وجاء لقاء المبعوث الدولي بالعليمي بعد يوم من لقاء أجراه مع مسؤولين عمانيين وكبير مفاوضي جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، خلال زيارته للعاصمة العمانية مسقط.
"خفض التصعيد"
وذكر مكتب غروندبرغ في خبر مقتضب، الاثنين، أنه التقى في العاصمة العمانية المتحدث باسم الجماعة الحوثية وكبير مفاوضيها محمد عبد السلام، كما أنه التقى مجموعة من كبار المسؤولين العُمانيين؛ وناقشوا سبل إحراز تقدم في خريطة الطريق الأممية لليمن، وضرورة خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط على نطاق أوسع.
وتأتي هذه التحركات وسط مخاوف من عودة المعارك بين قوات الجيش اليمني الحكومي وجماعة الحوثي، مع تسجيل اشتباكات ومواجهات محدودة في عدد من الجبهات شمال وجنوب وجنوب غرب اليمن.
وأواخر كانون الأول/ ديسمبر 2023، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، غروندبرغ، التزام الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بمجموعة تدابير لـ"وقف شامل" لإطلاق النار في عموم البلاد، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
وقال مكتب غروندبرغ حينها، في بيان: "بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في العاصمة السعودية الرياض والعاصمة عُمان مسقط، بما في ذلك رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وكبير مفاوضي الحوثيين محمد عبدالسلام، فإن غروندبرغ رحب بتوصل الأطراف إلى الالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية الحوثي اليمني السعودية اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وجماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني يحذر من حرب مفتوحة مع أفغانستان
أعرب وزير الدفاع الباكستاني، خواجه آصف، اليوم "السبت"، عن اعتقاده أن أفغانستان تريد السلام، لكنه حذر من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات في اسطنبول سيعني "حربا مفتوحة".
وفي وقت سابق، رحب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، باتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين بلاده وأفغانستان، والذي أنهى فعلياً أياماً من العداء الذي أشعلته الاشتباكات الحدودية.
وقال إسحاق دار، في منشور على موقع "اكس"، تعليقاً على الهدنة المتفق عليها بين باكستان وأفغانستان ، خلال محادثات بالدوحة ، : "نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت متأخر من الليلة الماضية في الدوحة. إنها خطوة أولى في الاتجاه الصحيح".
وأضاف : "نتطلع إلى إنشاء آلية مراقبة ملموسة وقابلة للتحقق، في الاجتماع المقبل الذي تستضيفه تركيا، لمواجهة خطر الإرهاب المنطلق من الأراضي الأفغانية باتجاه باكستان. ومن المهم بذل كل الجهود الممكنة لمنع أي خسائر أخرى في الأرواح"، مشيداً بالدور البناء الذي تلعبه قطر وتركيا الشقيقتان.
وانخرطت باكستان وأفغانستان مؤخراً في غارات عبر الحدود، نتيجة هجوم غير مبرر شنته قوات "طالبان" الأفغانية وعناصر "حركة طالبان ـ باكستان" المحظورة في باكستان، مما دفع إسلام آباد إلى شن غارات جوية وردّ بري، ما أسفر عن القضاء على أكثر من 200 من عناصر طالبان الأفغانية.
وأوقفت هدنة مؤقتة بين الجارتين، وافقت عليها باكستان بناءً على طلب أفغانستان ، يوم الأربعاء، أيامًا من القتال العنيف الذي أسفر عن مقتل العشرات وجرح المئات.