تنطلق السبت القادم فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الرابع لكلية الشريعة والقانون بالقاهرة  تحت عنوان: «المبادئ الأخلاقية والتشريعية في أوقات الصراعات الدولية».

وصرح الدكتور عطا عبد العاطي السنباطي، عميد الكلية رئيس المؤتمر، بأن المؤتمر الرابع للكلية يحظى برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ويحظى بمشاركات واسعة من المملكة العربية السعودية، والكويت، والجزائر، والهند، والبحرين.



وأوضح السنباطي بأن محاور المؤتمر  تتناول عدة موضوعات على النحو الآتي:
-المحور الأول حول المبادئ الأخلاقية الحاكمة للصراعات الدولية في الشريعة والقانون، وتشمل: حقوق الإنسان الأساسية في أثناء الصراعات الدولية، ومبادئ العدالة والمساواة بين الأطراف المعنية في الصراع الدولي، ومبدأ حظر الاستخدام المفرط للقوة في أثناء ممارسة
حق الدفاع الشرعي، ومبدأ حظر العدوان في العلاقات الدولية.

أما المحور الثاني فعنوانه: «الصراعات الدولية الأسباب وسبل المواجهة» في الشريعة والقانون، وتشمل أسباب وأنماط الصراعات الدولية وتداعياتها، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، إضافة إلى التدابير الوقائية والعلاجية للصراعات الدولية، وأيضًا الدور المجتمعي والإعلامي في أوقات الصراعات الدولية (المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الحقوقية والإغاثية الدولية، والمؤسسات الإعلامية) بجانب دورالشرائع السماوية في تكريس القيم الإنسانية في أوقات الصراعات الدولية.

والمحور الثالث يتناول المبادئ الفقهية والأصولية الحاكمة في أوقات الصراعات الدولية، وتشمل: أثر المبادئ الفقهية والأصولية في الحد من الصراعات الدولية، وأثر مراعاة مقاصد الشريعة الإسلامية في الحد من الصراعات الدولية، ومبدأ حماية المدنيين وأسرى الحرب في أوقات الصراعات الدولية، ومبدأ المعاملة بالمثل وانعكاساته الفقهية في أوقات الصراعات الدولية.

كما يتناول المحور الرابع حماية الحقوق والممتلكات في أوقات الصراعات الدولية بين الشريعة والقانون، ويشمل: الحماية الشرعية والقانونية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في أوقات الصراعات الدولية، والحماية الشرعية والقانونية للحقوق الثقافية والفكرية في أوقات الصراعات الدولية، والحماية الشرعية والقانونية للممتلكات العامة والخاصة في أوقات الصراعات الدولية، مع مواجهة ظاهرة الاحتكار والاستغلال الاقتصادي في أوقات الصراعات الدولية، وحماية مقدرات المجتمع ومرتكزاته الأساسية في أوقات الصراعات الدولية.

والمحور الخامس يتناول حماية الأمن الفكري والمعلوماتي في أوقات الصراعات الدولية، ويشمل: حماية الأمن المعلوماتي (السيبراني) في أوقات
الصراعات الدولية، وحماية حقوق الملكية الفكرية في أوقات الصراعات الدولية، والمواجهة القانونية والشرعية لانتشار ظاهرة الشائعات في أوقات الصراعات الدولية، بجانب الأمن الفكري والمحافظة على كيان المجتمعات وتماسكها في أوقات الصراعات الدولية، مع تنامي دور الآلة الإعلامية وتأثيراتها المختلفة في أثناء فترات الصراع الدولي.

جدير بالذكر أن أمانة المؤتمر تضم كلًّا من: الدكتور ذكري عبد الرازق خليفة، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، والدكتور أبو بكر يحيى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب مقرر عام المؤتمر، والدكتور محمد صلاح حلمي، رئيس قسم أصول الفقه رئيسًا للجنة العلمية للمؤتمر، والدكتور أحمد كشك، منسق عام وحدة ضمان الجودة رئيسًا للجنة التنظيمية للمؤتمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشریعة والقانون رئیس ا

إقرأ أيضاً:

برعاية سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتنفيذ «حل الدولتين» وإنهاء معاناة غزة

انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية عبر الحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، وذلك برعاية مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة تعتبر حل الدولتين مفتاحاً لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك يمثل محطة مفصلية على طريق تنفيذ هذا الحل.

وأضاف أن “تحقيق الاستقرار يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه”، مشدداً على أن مبادرة السلام العربية تظل أساساً شاملاً لأي حل عادل. كما أعلن تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين بالتنسيق مع فرنسا.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف الحرب المستمرة في غزة، مؤكداً أن “حل الدولتين يجب أن يتحول إلى واقع ملموس يلبي طموحات الفلسطينيين”، كما رحب بإعلان الرئيس ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين قريباً.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصف المؤتمر بأنه “فرصة فريدة لا ينبغي تفويتها”، مشيراً إلى أن “ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف”، داعياً إلى وقف كل الأفعال التي تقوض حل الدولتين، وموجهاً الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيم هذا الحدث الدولي.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى شدد على أن حل الدولتين يمثل “فرصة تاريخية”، مؤكداً استعداد السلطة الفلسطينية لتنفيذ كامل التزاماتها في غزة، وداعياً إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب الفلسطيني.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الزخم الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن لكافة الأطراف، ضمن احترام القانون الدولي. ويترأس المؤتمر كل من الوزيرين السعودي والفرنسي، بحضور ممثلي الأمم المتحدة والدول الأعضاء.

وتأتي هذه المبادرة في ظل إجماع دولي متنامٍ للاعتراف بدولة فلسطين، حيث تحظى حالياً باعتراف نحو 150 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة، من بينها روسيا والصين كعضوين دائمين في مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • برئاسة سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين
  • برعاية سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتنفيذ «حل الدولتين» وإنهاء معاناة غزة
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • انطلاق مؤتمر حل الدولتين في الولايات المتحدة برئاسة سعودية فرنسية
  • انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
  • بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
  • انطلاق فعاليات مؤتمر حل الدولتين في نيويورك
  • اليوم : انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
  • نيويورك.. انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول "حل الدولتين"