رصدت عدسة صدى البلد، صوراً لحصاد محصول البن بالقناطر الخيرية في محافظة القليوبية.

ونجح الباحثون بمحطة بحوث البساتين بالقناطر الخيرية فى القليوبية في تحقيق نتائج إيجابية جديدة في زراعة أشجار البن  بالأراضي المكشوفة، وتحقيق إنتاجية جيدة من الفدان الواحد في خطوة أولية لزيادة المزروع من مساحات البن وهو الأمر الذي يغني عن استيراد القهوة من منافذها الأصلية وهي الأماكن الاستوائية.

41ed9d05-850e-4cf4-ad29-3d3f4a367ff9 e0314733-37d7-472f-8824-ae90ecf0edfc 455c550a-3b03-4c79-8b50-9d5ea9a6b574 e544bf04-92f8-4b36-b521-204a5b6eb3b3 6ac3348f-2b34-43ff-81e7-0a748bf7fdc2 2fbbb113-baec-4c15-9b5e-c70458dbad71 09a040c8-0070-4b2e-8f14-353e39ba4140

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زراعة أشجار البن محافظة القليوبية محصول البن في القليوبية عدسة صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وداعاً نغوجي واثيونغو

وداعاً نغوجي واثيونغو

عمر الدقير

عمر الدقير

أعلنت عائلة الأديب الكيني نغوجي واثيونغو وفاته، أول أمس الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠٢٥، بعد معاناة مع مشاكل صحية في الكلى.

لم يكن نغوجي واثيونغو مجرد روائي بارع ظل اسمه يتردد خلال مواسم الترشيح لجائزة نوبل للأدب، بل كان صوتاً قوياً في بريّة الهيمنة الثقافية واللغوية، مُشهِراً قلمه سيفاً في مواجهة هذه الهيمنة، ومعتصماً بالمسرح خندقاً لمقاومتها.

هو الذي أعلن المقاومة من رحم الأدب، معتبراً اللغة ساحة المعركة الأولى للتحرر ومؤكداً أن “اللغة ليست مجرد وسيلة تواصل، بل وسيلة تفكير وتصوّر للعالم. حين نُقصَى عن لغتنا، نُقصَى عن ذواتنا”، فكان أنْ هجر الكتابة باللغة الإنجليزية وكتب بلغته الأم “الكيكويو” معتزاً بها، ومبرهناً على قدرتها على حمل الأفكار والرؤى، ومُصرّاً على أن تُترجم أعماله منها لا إليها.. كما ألّف العديد من المسرحيات وأنشأ مسرح “كمريثو” وسط القرى الكينية النائية ليشعل شموع الوعي في مناطق التهميش والنسيان، لكن ذلك لم يكن بلا ثمن؛ ففي عام ١٩٧٧ اعتُقِل على إثر مشاركته، مع عمالٍ ومزارعين من قريته، في عرض مسرحية “سأتزوج عندما أريد” التي كانت دفاعاً عن حقوق المزارعين والعمال والنساء في مواجهة السلطة والكنيسة.. وفي داخل المعتقل – حيث ينعدم الورق – استخدم لفافات مناديل الحمّام لكتابة رواية “الشيطان على الصليب” بلغة “الكيكويو”.

لم تكن قضية نغوجي محلية كينية، بل كان من أنصار الأفروعمومية (Pan-Africanism)، داعياً إلى إحياء اللغات والثقافات الإفريقية وربطها برؤية مشتركة، وموقناً بأن نهضة أفريقيا يجب أن تكون على أساس قاري جماعي.

منذ أن نشر روايته الأولى “لا تبكِ أيها الطفل”، مروراً بـ “حبة قمح” و”بتلات الدم” وكتاب “تصفية استعمار العقل” – الذي يمثل زبدة مشروعه الثقافي، والذي ترجمه للعربية الشاعر العراقي سعدي يوسف – سَخّر نغوجي قلمه لمقاومة “الاستعمار الجديد” بكل تجلياته. جسّد بأعماله العديدة والمتنوعة النسخة الأكثر نضجاً من أدب الهوية الأفريقية، متخذاً من اللغة أداةً للتحرر، ومن الأدب منصةً للكرامة.

رغم أن نغوجي لم يقتفِ آثار تيار “الزنوجة” في الأدب الفرنكفوني الذي أطلقه ليوبولد سنغور وإيمي سيزير وليون داماس في ثلاثينيات القرن الماضي، إلا أن مشروعه الأدبي والثقافي تلاقى مع هذا التيار في صرخة الاعتراف بالذات والاعتزاز بالهوية الأفريقية. لكنه سرعان ما تجاوز ذلك، مؤمناً بأن التحرر لا يكتمل بمجرد الاعتزاز بالذات، بل أيضاً بلغة الذات ومعارفها وثقافتها وبيئتها، دون أن يعني ذلك الانغلاق والقطيعة مع المعارف والثقافات الإنسانية الأخرى.. لم يتحمّس نغوجي لميل تيار “الزنوجة” للرمزية، وانحاز إلى أدب شعبي ثوري مباشر يخاطب الناس بلغتهم ويحرض على التحرر.

برحيل نغوجي واثيونغو تفقد أفريقيا أحد أعظم المدافعين عن ذاتها الثقافية وحقها المشروع في التقدّم من موقع الندية لا التبعية.. سيحتضن الأسلاف ابنهم التحرري ويحتفون به؛ أما الأحياء، فقد ترك لهم إرثه المعرفي والأدبي مساهمةً منه في السعي من أجل كرامة ونهضة أفريقيا الأم.

لروحه السلام.

 

الوسومأفريقيا الأديب الكيني نغوجي واثيونغو الأفروعمومية الكيكويو اللغة الإنجليزية جائزة نوبل للأدب عمر الدقير ليوبولد سنغور ليون داماس

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق مصنع سحب سلك بالقناطر الخيرية.. صور
  • السيطرة على حريق مصنع القناطر الخيرية
  • محافظ القليوبية ومدير الأمن يتوجهان لموقع حريق مصنع القناطر الخيرية - صور
  • الدفع بـ 15 سيارة إطفاء للسيطرة على حريق داخل مصنع بالقناطر الخيرية
  • اندلاع حريق بمصنع "سلك مواعين" بالقناطر الخيرية
  • حريق فى مصنع بميدان الحادثة بالقناطر الخيرية ..صور
  • نشوب حريق هائل بمصنع سحب سلك بالقناطر الخيرية في القليوبية
  • نشوب حريق فى مصنع بالقناطر الخيرية.. والحماية المدنية تدفع بسيارات الإطفاء
  • وداعاً للعقم الذكوري.. تقنية جديدة لإنتاج حيوانات منوية في المختبر
  • وداعاً نغوجي واثيونغو