أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التهديدات الإسرائيلية مرتبطة بشكل كبير بالخطة الأمريكية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو يريد اجتياح رفح الفلسطينية بغض النظر عن عدد المواطنين، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية رأت ضرورة ترحيل السكان من رفح الفلسطينية قبل البدء في العملية العسكرية.

خطة أمريكا لترحيل سكان رفح الفلسطينية

وأشار «حسن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الخطة الأمريكية الآن تعمل لتحويل وترحيل سكان رفح الفلسطينية إلى الخيام في وسط غزة، موضحًا أنه سيتم خلال نقل الفلسطينيين إلى الخيام تفتيشهم لكي يتم مطاردة المقاومة الفلسطينية في كل مكان تذهب إليه، ويكون هناك حرية حركة للقوات الإسرائيلية، وهو ما تريده إسرائيل وهو تدمير باقي رفح، ويحول غزة إلى مجموعة خراب.

وأوضح أن إسرائيل ترفض عودة الفلسطينيين مرة أخرى إلى مناطق الشمال سواء غزة أو جباليا أو الساحل، مشددًا على أن الموقف سيكون مأساويا وهو ما تحذر منه كل الدول، مؤكدًا أنه مندهش لموقف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الحرب في غزة، وأنه يتحدث في المفاوضات عن شيء ويطبق على أرض الواقع أمر آخر.

ونوه بأن معظم النازحين هم أبناء وأحفاد لاجئين منذ عام 1948، وإسرائيل تحول النازحين مرة أخرى إلى لاجئين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفير رخا إسرائيل رفح رفح الفلسطينية أمريكا رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف طبيعة التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة؟

عرض تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" كتب بالتعاون مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول نجاح التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة.

بايدن: العمل مستمر حتى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين

وأوضح ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن تبادل المعلومات الاستخبارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة كان يركز في البداية على جهود إنقاذ الرهائن، ولكنه توسع مع مرور الوقت.

وبحسب التقرير، فإن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، العسكريين والاستخباراتيين، يعملون بالتعاون ويتبادلون صور الطائرات بدون طيار وصور الأقمار الصناعية مع بعضهم البعض، إلى جانب مراقبة الاتصالات وأي معلومات إضافية قد تكون دليلا على مواقع الرهائن.

وصرح مسؤول إسرائيلي كبير أن المسيرات البريطانية والأمريكية كانت قادرة على تقديم معلومات لم تتمكن المسيرات الإسرائيلية من جمعها.

وذكر مسؤولون عسكريون أمريكيون أن طائرات المراقبة الأمريكية بدون طيار تحتوي في الغالب على نفس أجهزة الاستشعار الموجودة في الطائرات البريطانية والإسرائيلية، لكن العدد الهائل من الطائرات الأمريكية يسمح بمراقبة مناطق إضافية بشكل متكرر ولفترات أطول.

ولفت المسؤولون إلى أن المسيرات لا يمكنها رسم خريطة لشبكة أنفاق "حماس" الواسعة تحت الأرض، لكن رادارها الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء يمكنه اكتشاف البصمات الحرارية للأشخاص الذين يدخلون أو يخرجون من مداخل الأنفاق على السطح.

ووفقا للتقرير، فإن مراقبة إسرائيل لتحركات الرهائن، وهي قضية تشترك فيها بريطانيا أيضا، لا تعتمد فقط على الموقع.

فقد بحث المسؤولون العسكريون والمخابرات عن الأنماط ويحاولون معرفة المدة التي تحتفظ فيها "حماس" بالرهائن في مكان ما قبل نقلهم إلى مكان آخر. وإن القدرة على تتبع الأنماط، يساعد في تحديد الفترة الزمنية اللازمة لإجراء عملية الإنقاذ بشكل أكثر دقة.

وأشار التقرير إلى أنه مع استمرار الحرب وبمساعدة الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتحقيق مع المسلحين المعتقلين وكذلك المساعدة الأمريكية والبريطانية، تحسنت المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية حول لرهائن.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أنه من الممكن أن يتم نقل بعض الرهائن بشكل متكرر اليوم عما كان عليه الحال في بداية الحرب. في الوقت نفسه، قال مسؤولون في إسرائيل والولايات المتحدة إنه بسبب هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تقلصت المناطق التي يمكن أن تختبئ فيها "حماس"، وزادت فرص تحديد مواقعها.

المصدر: Ynet

مقالات مشابهة

  • جلسات النظر في طعن أسانج بقرار تسليمه لواشنطن تبدأ 9 يوليو
  • برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج يمكّن حاجًا أفريقيًا من الحج بعد أن منعه المرض من أداء الفريضة سابقًا
  • سفير مصر السابق لدى تل أبيب: الشعب الإسرائيلي لا يريد وقف الحرب
  • تقرير: المسيرات الأميركية تجمع معلومات لا تستطيع نظيرتها الإسرائيلية جمعها
  • تقرير يكشف طبيعة التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة؟
  • ضابط أمريكي سابق يؤكد عدم قدرة واشنطن على إنقاذ كييف من حتمية خسارة النزاع
  • دبلوماسي سابق: انضمام مصر لـ"بريكس" زاد من تأثير سياستها الخارجية
  • ضابط سابق في المخابرات الأمريكية: حماس ليست هي القضية.. والإرهاب بدأ مع إسرائيل
  • دبلوماسي سابق: عضوية مصر في «بريكس» تزيد من تأثير سياستها الخارجية
  • مظاهرات تطوق البيت الأبيض لدعم فلسطين