موسكو-سانا

حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن المرافق النووية لحلف شمال الأطلسي الناتو في حال تم نشرها بشكل دائم في بولندا ستكون هدفاً عسكرياُ لروسيا.

وأوضح ريابكوف في حديث لوكالة تاس أن المهمات النووية المشتركة لدول الناتو قرب الحدود الروسية تزيد المخاطر على أمن روسيا، وقال: مع الحديث المتواصل للمتهورين في وارسو عن النشر الدائم لهذه المرافق سيكون على السياسيين الذين يناقشون مثل هذه الخيارات داخل وخارج بولندا أن يعوا ويدركوا أن اتخاذ أي خطوات في هذا الاتجاه لن يضيف أي شيء إلى أمن
بولندا، بل ستكون هذه المرافق هدفاً حتمياً لنا وضمن صدارة خططنا العسكرية.

وفي سياق آخر، قال ريابكوف: إن الزيارة الأخيرة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إلى الصين تأتي ضمن المحاولات الأمريكية الحثيثة لتقويض العلاقات الروسية الصينية بأكبر قدر ممكن.

وأوضح ريابكوف أن روسيا وسعت تعاونها مع بكين بشكل كبير في العديد من المجالات في الآونة الأخيرة، وهذا يشعر الساسة الأمريكيين وكبار المسؤولين في إدارة بايدن بالقلق والاعتراض، وصولاً إلى محاولة الابتزاز والترهيب حتى ضد قوة مثل الصين.

وتابع: اعتقد أن بكين تعي ذلك تماماً، وهي لن تنظر في عقد اتفاقات مع الأمريكيين يكون من شأنها إلحاق الضرر بمصالح روسيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نائب وزير خارجية صربيا: مستعدون لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا

قال داميان يوفيتش نائب وزير الخارجية الصربي إن بلاده مستعدة لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا إذا رغب الطرفان في ذلك، معتبرا أن أي سلام مستدام يجب أن يكون مقبولا من الجانبين ويراعي مصالحهما الحيوية.

وأضاف -خلال مقابلة للجزيرة- أن بلاده تنظر إلى الشعبين الروسي والأوكراني باعتبارهما شعبين صديقين، في ظل علاقات تاريخية تمتد لآلاف السنين لم تشهد أي مشكلات، مما يجعل صربيا في موقع فريد للمساهمة في جهود السلام.

وأبدى يوفيتش تفاؤلا واقعيا بشأن مبادرة السلام الأميركية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن صربيا طالبت منذ بداية الحرب بمزيد من السلام في أوروبا بدلا من مزيد من الحروب.

وفي سياق متصل، أوضح المسؤول الصربي موقف بلاده المبني على المبادئ، حيث تدعم صربيا سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها، معتبرا أن الالتزام بالقانون الدولي هو الخيار الوحيد للدول الصغيرة لحماية مصالحها الحيوية.

ولفت إلى أن روسيا وأوكرانيا تحترمان سلامة أراضي صربيا وسيادتها في ما يتعلق بقضية كوسوفو، وأن بلاده تتصرف بالمثل تجاههما.

العقوبات الاقتصادية

وعلى صعيد العقوبات، أكد يوفيتش أن صربيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تفرض أي عقوبات اقتصادية على روسيا، ليس لاعتقادها بأن هذه العقوبات ستضر بالاقتصاد الروسي، بل لأن صربيا تعرضت هي ذاتها لعقوبات اقتصادية وسياسية في تسعينيات القرن الماضي.

وبناء على تجربة بلاده مع العقوبات، أشار الوزير الصربي إلى أن العقوبات الاقتصادية تضر بالشعوب بدلا من النخبة السياسية، و"لذلك ترفض صربيا من حيث المبدأ استخدام العقوبات في العلاقات الدولية".

ومن جهة أخرى، كشف يوفيتش أن صربيا قدمت 93% من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، مؤكدا أن بلاده ليست مسؤولة عن تقديم الأسلحة لأي من أطراف النزاع.

وأعرب عن استعداد بلغراد لاستضافة المفاوضات إذا اعتبرها الطرفان مناسبة، معربا عن ثقته بأن جميع الأطراف المنخرطة في مبادرة السلام ستشعر بالارتياح للتفاوض في العاصمة الصربية.

إعلان

وفي إطار رؤيته للسلام المستدام، أكد نائب وزير الخارجية الصربي على أن أي حل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المصالح الحيوية للطرفين، لافتا إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين الذين يسقطون على الجبهات يمثلون شعبين متماثلين.

واعتبر الحرب الدائرة مأساة حقيقية، معربا عن أمله في وقف سفك الدماء في أسرع وقت ممكن، ومجددا دعم صربيا لجميع مبادرات السلام المتعلقة بأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يزور روسيا وبيلاروس
  • موانئ دبي العالمية تُطوّر مرافق حدودية إستراتيجية في أفغانستان
  • ايران: مستعدون لمفاوضات نووية جدية مع واشنطن
  • موانئ دبي العالمية تُطوّر مرافق حدودية استراتيجية في أفغانستان
  • الأمتار الأخيرة: مفاوضات روسيا وأوكرانيا تصل مرحلة متقدمة وهذا ما يعيقها
  • نائب وزير خارجية صربيا: مستعدون لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • رئيس الوزراء السوداني: قصف ميليشيا الدعم السريع مرافق مدنية وقتل الأطفال جريمة حرب
  • برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا
  • لأول مرة منذ 20 عاما.. احتياطيات الذهب لروسيا تتجاوز 300 مليار دولار
  • قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا جنوب بيت لحم